أمن مراكش ينجح في توقيف عصابة مغاربة مقيمين بالخارج وبحوزتهم مبالغ مزورة من الأورو
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تمكنت عناصر الدائرة الخامسة للأمن بمراكش أمس الثلاثاء من توقيف أربعة شباب مغاربة مقيمين بالخارج، تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة، وهم بصدد ترويج مبالغ مزورة من العملة الأوروبية "الأورو".
تحركت العناصر الأمنية تحت إشراف رئيس الدائرة وبدعم من عناصر الشرطة القضائية، بناءً على بلاغات من مجموعة من التجار، الذين ارتابوا في تصرفات المجموعة المذكورة.
وقد تم إخضاع الموقوفين الأربعة لتدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال جميع عناصر البحث والتحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالتهم عليها لاحقًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحلبي: وجود الإشراف الدولي ضروري تحسبا لأي خروقات إسرائيلية
كشف اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أهمية الانسحاب من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر، موضحًا أن هذه المرحلة تعني بدء إدارة فلسطينية من التكنوقراط، مع وجود إشراف دولي منذ البداية.
وتابع خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، أن أهمية وجود الإشراف الدولي منذ البداية، رغم الجدل المثار حوله، تكمن في ضمان تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي في ظل غياب الثقة بين الطرفين، وعدم الثقة تحديدًا في الجانب الإسرائيلي، كما حدث في اتفاق يناير الذي تم خرقه بعد المرحلة الأولى.
وأضاف الحلبي أن وجود الإشراف الدولي ضروري في حال حدوث أي خروقات إسرائيلية أثناء تطبيق الاتفاق ومراحل الانسحاب، لأنه يضمن تصحيح المسار ومنع عودة الحرب مرة أخرى، مشدداً أن هذا سيكون دور القوات المشتركة تحت الاشراف الدولي وهي رصد أية تجاوزات أو عودة للحرب".
وعلقت الحديدي متسائلة : "مايقال أن هذه القوة ستكون بمثابة إستبدال للاحتلال ؟ مثل القوات الامريكية الموجودة في قاعدة اشدود في إسرائيل ليعلق قائلاً : “نقطة القوة في الاتفاق هو وجود إشراف دولي لمتابعة الانسحاب ورصد الاختراقات ودون وجوده قد يحدث إختراقات ولا يتم رصدها إلا متأخرا”.
وأكمل حديثه: “القوات الامريكية لايتجاوز عددها 200 جندي ولاتعبر عن قوة إحتلال وليسوا متواجدين داخل القطاع بل في قاعدة خارج غزة ومهمتها رصد إلكتروني بالاضافة لمشاركة مصرية وقطرية وإحتمال مشاركات من دول أوروبية”.
وأشار إلى أن وجود قوة دولية أو إشراف دولي يضمن وضع إسرائيل أمام المجتمع الدولي ومواجهته خاصة مع إنعدام الثقة في الجانب الاسرائيلي قائلاً : " الاختراقات واردة جدا وثقتنا في إسرائيل ضعيفة جداً.