جمعية الإكتفاء تدشن زراعة الأراضي الصحراوية في مديرية المراوعة بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت جمعية الإكتفاء التعاونية الزراعية بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، زراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية القابلة للزراعة.
يهدف مشروع زراعة الصحراء والكثبان الرملية، إلى التوسع في زراعة محاصيل الحبوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تنفيذا لتوجيهات القيادة بضرورة الإستفادة من موسم الأمطار بزراعة مختلف أنواع الحبوب.
وفي التدشين، بحضور أمين عام محلي المديرية، قاسم شيذلي، دعا رئيس الجمعية، محمد عطية، إلى ضرورة زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في المناطق الصحراوية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد حرص الجمعية على زراعة الصحراء وتقديم الدعم وتذليل الصعوبات أمام المزارعين لزراعة كامل المساحات القابلة للزراعة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب.
كما أكد أهمية تضافر الجهود لإنجاح مشروع زراعة الصحراء، حاثا الجميع على الاستفادة من توجه ودعم اللجنة الزراعية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية لتسهيل مهام المزارعين وتوفير البذور عبر الجمعيات الزراعية لتفعيل الزراعة التعاقدية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المراوعة
إقرأ أيضاً:
تفقد عملية دمج المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
تفقدت مديرة عام إدارة تنمية المرأة بمحافظة الحديدة، اليوم مريم العطاس، سير عملية دمج المستفيدات من برامج التمكين الاقتصادي، الممولة من هيئة الزكاة، في سوق العمل المحلي.
وخلال الزيارة، اطّلعت العطاس على مجموعة من المشاريع الإنتاجية التي تنفذها النساء المستفيدات في مجال الخياطة، وذلك ضمن برامج التدريب والتأهيل التي ترعاها هيئة الزكاة.
كما استمعت إلى شرح مفصل من مدير مشروع التمكين الاقتصادي بهيئة الزكاة، ماجد الفقيه، ومسؤولة المرأة في المشروع، زينب جحاف، حول المهارات التي اكتسبتها المستفيدات، والتي أهلتهن للانخراط في سوق العمل والمساهمة في رفع دخل أسرهن.
وأوضح الفقيه وجحاف أن العمل جارٍ حالياً على تأسيس وحدة تسويق متخصصة لتصريف منتجات المستفيدات في السوق المحلية، بما يعزز من فرص الاستدامة ويحقق أثراً اقتصادياً ملموساً على مستوى الأسرة والمجتمع.
و أشادت العطاس بالدور الذي تقوم به إدارة التمكين الاقتصادي بهيئة الزكاة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تسهم في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، وتحصينها من الثقافات المغلوطة التي تعيق مشاركتها التنموية.
وأكدت أن مشروع التمكين الاقتصادي المدعوم من هيئة الزكاة يشكل نموذجاً ناجحاً لتحويل المرأة من مستهلكة إلى منتجة فاعلة، تسهم في تحسين الوضع المعيشي، وتقليص الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز تنافسية المنتجات المحلية.
وشدّدت على حرص إدارة تنمية المرأة على متابعة نجاح المشروع وتوسيع نطاقه، ليشمل أكبر عدد من النساء المستفيدات، في إطار رؤية تكاملية تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتمكين الأسرة المنتجة من المنافسة في السوق المحلي .