زنقة 20 | وكالات

بدأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى غرب أفريقيا من بينها موريتانيا، في الوقت الذي تواجه بلاده ارتفاعا كبيرا في تدفق المهاجرين خاصة إلى جزر الكناري.

وتنقذ فرق خفر السواحل الإسباني كل يوم تقريبا قاربا يحمل عشرات المهاجرين الأفارقة باتجاه الجزر الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا.

ويبدأ سانشيز الثلاثاء جولة تستمر ثلاثة أيام في البلدان الرئيسية المعنية يستهلها بموريتانيا ثم غامبيا والسنغال، وهي الدول الثلاث التي تنطلق منها مراكب للمهاجرين من عدة دول أفريقية كغينيا ومالي وساحل العاج وسيراليون ونيجيريا وغانا وبوركينا فاسو والنيجر.

ولم يعرف ما هي الحوافز التي يمكن أن يقدمها سانشيز- خاصة إلى موريتانيا، التي تعد نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين.

وتشهد موريتانيا تدفقا كبيرا للمهاجرين بسبب قربها من مسرح الحرب في مالي والتوترات السياسية في دول الساحل بصفة عامة وفي الدول التي شهدت انقلابات عسكرية بصفة خاصة.

كما أنها صارت الخط الأقرب والأسهل بالنسبة إلى شبكات التهريب في ظل الصعوبات التي بات يلاقيها المهاجرون عبر ليبيا وتونس واستنفار إيطاليا ضد الهجرة غير النظامية.

وتستقبل البلاد أكثر من 150 ألف مهاجر، وفقا لأرقام الاتحاد الأوروبي، ولا مؤشرات على توقف تدفق المهاجرين إليها.

ويقول المراقبون إن وتيرة الهجرة عبر موريتانيا مرجحة للتصاعد بعد الصيف عندما تصبح مياه البحر هادئة.

وتعدّ إسبانيا إحدى البوابات الرئيسية للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا. ويتوجهون من هناك إلى دول أوروبية أخرى خاصة فرنسا.

وارتفع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى جزر الكناري بأكثر من مرتين منذ بداية السنة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!

قال مواطنون بأن فوجا جديدا من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء وصلو منتصف ليلة أمس الثلاثاء مدينة تيزنيت على متن حافلة لنقل المسافرين .

وشوهد حوالي 45 فردا من هؤلاء المهاجرين على مستوى مدخل مدينة تزنيت قادمين من إحدى مدن شمال المملكة، في الوقت الدي تعيش فيه المدينة تحت وطأة تزايد أعداد المهاجرين والمرضى النفسانيين الذين يعيشون حالة التشرد ويقتاتون على مايقدمه لهم المارة والمواطنون من مساعدات.

وعلى الرغم من التدخلات الميدانية والإنسانية التي يقوم بها المتطوعون لمساعدة هاته الفئة، إلا أن الوضع يبقى كما هو، مع تدفق المزيد من المهاجرين الذين يواجهون نفس الظروف القاسية واختيار اخرين منهم العودة الى مدن الشمال أملا في تنفيذ حلم الهجرة إلى اسبانيا .

في الوقت نفسه، يتزايد القلق الاجتماعي بشأن الأثر الأمني الذي تخلفه هذه الظاهرة على المدينة، مع ازدياد أعداد المهاجرين الذين يعيشون حياة الشارع في المدينة مع وجود مخيم عشوائي خاص بهم يضم خياما بلاستيكية كانت قد خصصته السلطات كمأوى مفتوح لهاته الفئة .

غير أن هذا المخيم كان قد شهد في وقت سابق اندلاع حريق ضخم أسفر عن وفاة سيدة وطفلتها على الفور بعدما داهمتهما النيران داخل خيمتهما البلاستيكية.

الحريق الذي يعتقد أنه نشب بسبب ظروف غير آمنة في المخيم، وخلافات بين المهاحرين كان سببا في الكشف عن واقع مزري يعيش تحت وطأته المئات من المهاجرين الأفارقة، وتحديات أمنية واجتماعية جديدة بحاجة إلى تدخل سريع وفعال .

 

 

كلمات دلالية ازمة الهجرة الحنوب المغربي المغرب المهاحرون الافارقة المهاحرون دول جنوب الصحراء النغرب اوروبا تزنيت تيزنين سواحل المغرب مدن الشمال هجرة سرية

مقالات مشابهة

  • لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيل
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
  • رئاسة الأركان تبحث سبل التعاون مع الملحق العسكري الإسباني
  • الطرابلسي يستقبل وزير العمل لبحث تنظيم «العمالة الوافدة» والتعاون في ملف الهجرة
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف لبحث التحديات التي تواجه عملهم
  • فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!
  • وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال يزور بيروت لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون المشترك
  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول أخرى