اتهم زوج زوجته بالنشوز، بدعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمها بالخروج عن طاعته ورفضها العودة لمسكن الزوجية طوال 11 شهرا، ليؤكد:" زوجتى استولت على المصوغات و المنقولات، ودفعتنى لسداد ثمنها لاحقًا، ثم ذهبت للمحكمة تتهمنى بالتبديد، وعندما أعترض حرضت خارجين عن القانون لضربى والتسبب لى بإصابات استلزمت علاج دام 50 يوم وفقًا للتقارير الطبية والمستندات وشهادة الشهود".

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "عجزت عن رد حقوقى التى استولت عليها زوجتى، وعندما شكوتها ثارت وحرمتنى من رؤية أطفالى، ووضعت يديها على بعض المبالغ المالية التى كانت فى حسابنا المشترك".

وأشار الزوج: "عشت فى عذاب خلال الأشهر الماضية بسبب تصرفات زوجتى، وعجزى عن حل الخلافات بيننا بشكل ودى، لأفشل فى التصدى لعنفها، لتصاب بالجنون، وبدأت فى التخطيط للتخلص منى وحرمانى من أطفالى، ووضعت يديها على كل ما أملكه لأعيش فى جحيم، فى ظل محاولتها بتطليقى للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، واكتفشت تزويرها شهادة الشهود والمستندات للحصول على نفقات غير مستحقة، بخلاف الفضائح التى سببتها لى، رغم أننى قدمت لها كل ما أملكه خلال زواجنا إلا أنها عاقبتنى دون أى أسباب".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: العنف ضد الزوجات الطلاق للضرر عاهة مستديمة أخبار الحوادث أخبار عاجلة تقرير طبي

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • 747 فرصة عمل بالجيزة.. اعرف التفاصيل
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • 5 معلومات عن حيثيات حبس التيك توكر قمر الوكالة.. اعرف التفاصيل
  • كيف أبر زوجتى بعد موتها؟.. الإفتاء توضح الطريق
  • السب والضرب وتلفيق الاتهامات.. ثلاث جرائم قد تهدم حياة زوجية وتسقط حقوق الزوج
  • حكم تعويض المماطلة في سداد الدين
  • غلق كلي للمحور المركزي الموازي شهرًا .. اعرف التفاصيل
  • ابتعاد المخرج جمال عبد الحميد عن العمل 13 عامًا يدخل حياته في أزمة نفسية.. زوجته تكشف التفاصيل
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير..اعرف التفاصيل وكيفية التسجيل