محافظ جنين الأسبق: إسرائيل تستهدف المخيمات لمحو آثار جرائمها عام 1948
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال اللواء أكرم الرجوب محافظ جنين السابق، إن العداون الإسرائيلي مستمر على جميع محافظات الضفة الغربية خاصة جنين وطولكرم، حيث تشهد الضفة اقتحامات واعتقالات وقتل للفلسطينيين، وهدم للمنازل، مشدداً على أن ما يحدث في غزة والضفة عداون شامل على الشعب الفلسطيني.
الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطينيوأكد «أكرم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الإدعاءات التي يسوقها الاحتلال الإسرائيلي لتبرير قتل الشعب الفسطيني واهية لتبرير جرائمه، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف المواطن الفلسطيني وأرضه، حيث يتم تدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وجميع الخدمات، لإبادة الفلسطينيين.
وأوضح محافظ جنين الأسبق، أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمحافظات الضفة يحدث كثيراً ومنذ السابع من أكتوبر زادت وتيرة الاجتياحات، واصفا الوضع الراهن بأنه هجوم جوهري على الوجود الفلسطيني بما فيها مخيمات اللجوء في الضفة الشاهدة على جريمة الاحتلال في عام 1948، مردفاً أن الاحتلال يريد القضاء على آخر شاهد على هذه الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إنذار أوروبي لـ إسرائيل: مستوطنات الضفة تهدد حل الدولتين
بين أنقاض غزة وصرخات الجوع والدمار، ظهر صوت ثلاثي دولي من كندا وفرنسا وبريطانيا ليكسر صمت العالم المتواطئ، محذراً من كارثة إنسانية تتفاقم كل يوم.
وفي بيان مشترك شديد اللهجة، عبر قادة الدول الثلاث عن رفضهم المطلق لتوسع العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع، مؤكدين أن معاناة المدنيين بلغت مستويات "لا تحتمل"، وأن السماح بمرور "فتات غذائي" لا يرقى حتى لمحاولة إنقاذ حياة. ودعوا إلى وقف فوري للعدوان، وإلى إدخال المساعدات بلا قيود، مشددين على أن الكرامة الإنسانية ليست ورقة تفاوض، وأن القانون الدولي لا يُعلّق في زمن الحرب.
وجاء في البيان: "نعارض بشدة توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. إن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع لا يطاق، وما أعلنت عنه إسرائيل أمس من سماحها بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كافٍ على الإطلاق".
وطالب البيان الحكومة الإسرائيلية بوقف عملياتها العسكرية فوراً، والتعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف تقديم المساعدات الإنسانية وفق المبادئ المتعارف عليها دولياً، كما دعا حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار البيان إلى أن رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للمدنيين "أمر غير مقبول وينذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي". كما أدان القادة بشدة تصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي تضمنت تهديدات بتهجير سكان غزة، مؤكدين أن التهجير القسري الدائم يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي.
وأضاف البيان: " نقر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم 7 أكتوبر، إلا أن الرد العسكري الحالي غير متناسب على الإطلاق. لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تستمر حكومة نتنياهو في هذه الأفعال الفاضحة".
وفي رسالة مباشرة للحكومة الإسرائيلية، حذر القادة من أنهم سيتخذون "إجراءات ملموسة" في حال عدم وقف العدوان العسكري ورفع القيود عن المساعدات، مشددين على رفضهم القاطع لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ودعوا إلى وقف بناء المستوطنات غير القانونية التي "تقوض حل الدولتين وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، وأكدوا استعدادهم "لفرض عقوبات محددة".
وأكد البيان دعم كندا وبريطانيا وفرنسا القوي للجهود التي تقودها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، معتبرين أن "وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد هو السبيل الوحيد لتخفيف معاناة المدنيين، وإنهاء سيطرة حماس، وفتح الطريق نحو حل الدولتين".
وختم القادة الثلاثة بيانهم بالتأكيد على استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية كخطوة نحو تنفيذ حل الدولتين، مع دعمهم الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة في يونيو المقبل، الذي ترأسه السعودية وفرنسا، لبناء توافق دولي حول مستقبل غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.