استمرار جهود الإغاثة وفتح الطرقات لإيصال المساعدات للمتضررين في ملحان بالمحويت “صور”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت- خاص
تستمر جهود الإغاثة في التقدم وفتح الطرقات المنهارة لإيصال المساعدات للمتضررين في المناطق المنكوبة جراء الامطار الغزيرة والسيول الجارفة بمديرية ملحان في محافظة المحويت.
وتشارك فرق من الجيش وقوات التعبئة والدفاع المدني ومتطوعين من السكان المحليين في عمليات الإغاثة التي بدأت تشهد زخما مع وصول المعدات وانحسار مياه وادي سردود الذي سمح بمرور المركبات الثقيلة لبدء عملية فتح الطرق نحو القرى المنكوبة.
واوضح مدير عام مديرية ملحان غمدان العزكي لــ “الثورة نت” ان المناطق المنكوبة هي حورة والمداور والحرب وبني حريش وهمدان.
واضاف أن 27 منزلا دمرت في عزلتي همدان والقبلة بشكل كلي او جزئي، كما تسببت الامطار الغزيرة في حدوث انهيارات طينية وصخرية سدت ودمرت الطرق الضيقة أصلا والوعرة بطبيعتها.
واشار في سياق تحقيق ميداني تنشره صحيفة الثورة غداً، الى ان فرق الإنقاذ تعمل حاليا على فتح الطرقات وتوسيعها في بعض المناطق لوصول معدات الإنقاذ الى المناطق المنكوبة ورفع أنقاض المنازل المدمرة لكشف مصير المفقودين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.