قال عدلي سعداوي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الشعب الفلسطيني الشقيق يتعرض لاعتداءات ممنهجة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء الضفة الغربية وقطاع غزة والعالم يكتفي بالشجب والإدانة. 

أيمن الرقب: ما يحدث في الضفة إفراغ لها من الفلسطينيين تنفيذَا لمخطط الاحتلال 2050 (فيديو) محللة سياسية: الاحتلال ينقل سيناريو التدمير الممنهج في غزة إلى الضفة (فيديو) جيش الاحتلال لا يحترم القوانين الدولية

وأضاف "سعداوي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الخميس، أن العالم يتفرج على مشاهد إبادة أصحاب الأرض دون الشعور بأي ذنب لهذه المجازر المستمرة بشكل بشع والولايات المتحدة الأمريكية والكثير من دول الاتحاد الأوروبي  يدعمون إسرائيل.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال لا يحترم القوانين الدولية، موضحًا أن العالم يجب عليه أن يتحول من مرحلة الشجب إلى أفعال كقطع علاقات وهناك العديد من وسائل الضغط التي يمكن أن تمارس على إسرائيل للحد من التعديات والجرائم المرتكبة ضد الشعب الأعزل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الاوروبي الإعلامي محمد موسى الضفة الغربية وقطاع غزة الضفة الغربية الشعب الفلسطيني المجلس المصري للشئون الخارجية القوانين الدولية الولايات المتحدة الامريكية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي دول الاتحاد الأوروبي غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار

بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.

واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.

ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".



وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.

وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.

وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.

وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.

مقالات مشابهة

  • مسؤول فلسطيني: تهجير الفلسطينيين بالضفة مرتبط بإبادة جماعية في غزة
  • الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وغزة
  • ساعات لإخلاء القتلى والمصابين.. القسام تعلن عن عملية جديدة ضد الاحتلال
  • تحذير إسرائيلي من تصاعد الإرهاب اليهودي بالضفة ضد الفلسطينيين
  • رفض عربي واسع لدعوات إسرائيلية لتطبيق خطة الضم في الضفة الغربية
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
  • شهداء في الضفة وغزة واستمرار القصف الإسرائيلي وهجمات المستوطنين
  • سياسي أنصار الله: أمريكا تقتل الفلسطينيين عبر بوابة “المساعدات”.. وغزة لن تُكسر
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي: 30 يونيو أوقفت مخطط تهجير الفلسطينيين بشهادة الرئيس أبو مازن