مناقشة قوانين التخلص الآمن من المخلفات الطبية الخطرة بالشرقية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة التخلص الآمن من المخلفات الطبية بشكل صحيح، مشيراً إلى أن إدارة ملف المخلفات الطبية بطريقة نموذجية في مصر، يستلزم التعاون بين جهاز شؤون البيئة وإدارة البيئة والصحة والهيئة العامة للتأمين الصحى وذلك للتخلص بشكل آمن من المخلفات الطبية الخطرة وكل العاملين بالمجال الطبي.
وفى هذا الإطار أوضح الدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالشرقية، والإسماعيلية عن تنظيم ندوة بالتعاون مع فرع الشرقية للتأمين الصحى بهدف شرح قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم 9 لسنة 2009 وقانون المخلفات الجديد رقم 202 لسنة 2020 والباب الخامس من قانون تنظيم إدارة المخلفات والذي يخص ( المواد والمخلفات الخطرة من المادة ٥٣ - ٦٤) وذلك لتيسير عمل لجان التفتيش من قبل وزارة البيئة أثناء مرورهم على المنشآت الطبية الحكومية والخاصة.
وفى سياق متصل أشار الدكتور رضا الديب رئيس فرع الشرقية للتأمين الصحى بالشرقية، أن الندوة عقدت بقاعة اجتماعات ديوان عام فرع الشرقية للتأمين الصحى لمناقشة مواد القوانين المتعلقة بمجال المخلفات الطبية الخطرة وإدارة منظومة التخلص الآمن منها.
وذلك بحضور مديرة إدارة السلامة والصحة المهنية بالفرع، ومديرة عام مستشفى المبرة، ومديرى العيادات، ومديري ومسئولى السلامة والصحة المهنية ومكافحة العدوى بوحدات فرع الشرقية للتأمين الصحى، ومدير مستشفى التأمين الصحي بمدينة العاشر من رمضان.
كما حضر الندوة من جهاز شؤون البيئة بالشرقية مدير المخلفات الصلبة والخطرة، ومدير التفتيش ومدير الشئون القانونية، ومساعد مدير عام الجهاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الشرقية للتأمين الصحي المخلفات الطبیة
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
تحدث الدكتور مجدي علام، خبير بيئي، عن أسباب حرائق قرية برخيل بمحافظة سوهاج، موضحا أن كل تجمع لمخلفات القمامة دون إعادة تدوير يتحول إلى مصدر حريق، وهو أمر طبيعي ويحدث باستمرار.
وأوضح علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن بقايا النخيل وقصب السكر والأشجار تُعد مادة خادمة للحرائق، حيث تتحول إلى حالة من التخمر عند وضع المياه عليها، وينتج عن ذلك غاز الميثان، الذي يشتعل تلقائيًا بمجرد تعرضه للهواء، دون الحاجة إلى مصدر نار مباشر، مؤكدًا أن هذا الاشتعال الذاتي يشكل خطرًا كبيرًا.
وأشار مجدي علام، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في مخلفات القمامة وبقايا المحاصيل الزراعية، مشددًا على ضرورة التخلص منها بشكل سليم، من خلال وضع الأشجار وبقايا المحاصيل على جانبي الترع.
ودعا علام المتخصصين في المجالس المحلية بالقرى إلى تحمل مسؤوليتهم في التخلص من بقايا الأشجار بشكل منظم، مطالبًا وزارة الري بالتعاون مع وزارة الزراعة في توعية المواطنين والمزارعين بكيفية التخلص الصحيح من تلك المخلفات، والعمل على إعادة تدويرها للحد من خطر الاشتعال الذاتي.