غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان فجر اليوم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
مع مطلع فجر اليوم الجمعة الموافق 30 أغسطس 2024 تجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي ، على عدة بلدات جنوب لبنان.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدات زبقين، والجبين، ويارين، ومجدلزون، وعلما الشعب، والناقورة، وطير حرفا، ويارون، بالتزامن مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي وخرق جدار الصوت في الأجواء اللبنانية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي طوال الليل وحتى الصباح القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، كما أطلق القنابل الحارقة على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان جنوب لبنان فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي من اليونيفيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الأحد، عن إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة جراء قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفركلا جنوب البلاد.
وقالت اليونيفيل في بيان رسمي إن الحادث وقع ظهر السبت، حيث تم رصد طائرتين مسيّرتين تحلقان قرب الموقع قبل أن تنفجر قنبلة أُسقطت من إحدى المسيّرات، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة تلقى على إثرها الإسعافات الأولية.
ووصف البيان الهجوم بأنه "انتهاك خطير جديد" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، معتبرا أنه يعكس "استخفافا مقلقا بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض من مجلس الأمن".
وأكدت القوة الأممية أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ألقت القوات الإسرائيلية قنابل قرب موقع آخر لليونيفيل في مارون الراس مطلع الشهر، دون تسجيل إصابات حينها.
وقف الهجماتوجددت اليونيفيل دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى "وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم"، مشددة على أن جنودها "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".
ويُذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الصادر عام 2006، يدعو إلى وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ويشدد على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، لا يُسمح فيها بالوجود العسكري إلا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتم تعزيز مهامها بعد حرب تموز 2006، وهي تضم حاليا أكثر من 10 آلاف جندي.