“أبو شجاع” يتوقع استشهاده ووالده يتحدث عن صفاته
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
نشرت الجزيرة مقطع فيديو لمحمد جابر ” #أبو_شجاع ” – #قائد_كتيبة_طولكرم الذي أعلنت إسرائيل اغتياله اليوم الخميس- وهو يتحدث عن حتمية مواجهة #الاحتلال.
وقال أبو شجاع في الفيديو، الذي يعود إلى يوليو/تموز من العام الماضي، إنه يسير على درب #الشهادة، لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وأضاف “أوصي كل مسلم بأن يجاهد هؤلاء لأنهم أعداء الله”.
وبعد إعلان استشهاد نجله، قال سامر جابر -والد #الشهيد أبو شجاع- إن ابنه كان أحد مؤسسي كتيبة طولكرم وإنه أمضى 5 سنوات في #سجون_الاحتلال وتعرض لـ4 محاولات اغتيال سابقة.
مقالات ذات صلة الدويري: العملية الإسرائيلية بالضفة ترجمة لخطة نتنياهو لإقامة “دولة يهودية خالصة” 2024/08/30وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن ابنه اعتقل أكثر من مرة ثم خرج ليؤسس كتيبة طولكرم، مشيرا إلى أن نجله أصيب خلال بعض محاولات اغتياله، قبل أن يستشهد مؤخرا وهو في الـ26 من عمره، “ليلتحق بأخيه محمود والحمد لله أنه راح فداء لأهل غزة”.
وأوضح جابر أن “أبو شجاع” كان يحب بلاده وأنه بدأ العمل الوطني منذ كان عمره 17 عاما، وكان يحلم بتحرير فلسطين وبرز بشجاعته في الدفاع عن أرضه وعن وطنه وظل مقاوما للاحتلال وكان اسما معروفا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله أبو شجاع -قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس– و4 آخرين من أعضاء الكتيبة في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، وذلك بعد عملية عسكرية موسعة أطلقها أمس الأربعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم الاحتلال الشهادة الشهيد سجون الاحتلال کتیبة طولکرم أبو شجاع
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.