لا للمخدرات .. شباب قبيلة يطلقون حملة لمنع بيع المواد المخدرة بقنا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أطلق شباب قبيلة « الحميدات » احدى فروع قبائل « هوارة » حملة بعنوان « لا للمخدرات » لمواجهة بيع المخدرات بكافة أنواعه والذى انتشر بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة رغم الحملات الأمنية على تجار المخدرات إضافة إلى مطالبة اسر المتعاطين وتقديمهم للمصحات الحكومية لعلاجهم حفاظا على صحتهم والأمن الاجتماعى لهم .
وأشار شباب القبيلة خلال بيان لهم إلى ضرورة القضاء على هذه الظاهرة حفاظا على ابنائنا ومستقبلهم لذلك نهيب بكل العائلات القيام بمسئوليتهم الكاملة تجاه أبنائهم حتي لا يقعوا فى فخ الإدمان.
واضاف البيان أن الشباب يمدون يد العون لكل اهالينا ممن وقع ذويهم في إدمان المخدرات بان يتحرك في اسرع وقت للبحث عن علاج لابنه او ذويه سواء عن طريق المراكز الخاصه للتأهيل النفسي والعلاج او مراكز الحكومة المجانية محذرين من تداعى تركهم بدون علاج .
وذكر البيان أنه سيتم التنبيه الفوري علي تجار هذه المواد المخدرة بوقف انشطتهم الإجرامية وإلا سيتم تخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية للقبض عليهم وتخليص القبيلة من شرورهم مناشدين المواطنين بالبلاد المجاورة بمنع ابنائهم من الذهاب لهؤلاء التجار لشراء المواد المخدرة منعا لحدوث احتكاكات من الطرفين و للحفاظ على الأمن الاجتماعى الخاص للقبيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيع المواد المخدرة شراء المواد المخدرة الحملات الأمنية قنا تجار المخدرات بيع المخدرات مواد المخدرة لا للمخدرات
إقرأ أيضاً:
عمرو عثمان: الأسرة خط الدفاع الأول لمواجهة المخدرات .. و7 علامات دالة على التعاطي
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن الأسرة في المجتمع المصري خط الدفاع الأول، فبدون الأسرة لا يمكن أن نواجه مشكلة المواد المخدرة.
وأكد على أن الأسرة لابد أن يكون لها دور من الأساس في عملية الوقاية الأولية، وهو منع وقوع المشكلة من الأساس، لافتا إلى أن الوقاية الأولية تكون من خلال التواصل والاحتواء والقرب من الأبناء بشكل كبير وعدم الإنكار.
علامات الاكتشاف المبكروشدد على أن المشكلة الأساسية للأسرة هي إنكار أنه من الممكن أن يقع الابن أو الابنة في تلك المشكلة، موضحا أن الجميع مهدد بمشكلة المواد المخدرة، ولابد من إدراك علامات الاكتشاف المبكر.
العلامات الدالةوكشف أن العلامات الدالة على ذلك تتمثل في التغيير في السلوك وضعف التحصيل الدراسي، فضلا عن اضطرابات النوم والمراوغة والكذب، فضلا عن العزلة والعصبية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.