النهار أونلاين:
2025-05-20@13:02:00 GMT

تصرف صادم.. حبس طفل في مرحاض الطائرة

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

تصرف صادم.. حبس طفل في مرحاض الطائرة

أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، طفلة عمرها عام واحد محبوسة في مرحاض الطائرة.

وبحسب شركة الطيران الصينية “جونياو إيرلاينز”، فإن الركاب أرادوا “إسكات” الطفل الذي كان يبكي باستمرار.

وانتشر مقطع فيديو لطفلة صغيرة تبلغ من العمر حوالي عام، وهي تبكي، محبوسة في مرحاض طائرة. على شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة.

مما أثار ضجة كبيرة في البلاد، وفقًا لما ذكرته العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك بي بي سي.

ونرى في الصور طفلا يبكي في مرحاض الطائرة ويحاول مغادرة المنطقة. ومعه امرأتان حاضرتان وتوبخانه بشكل واضح.

وبحسب صحيفة الغارديان، يقول أحد البالغين للطفل: “إذا توقفت عن البكاء، يمكنك الخروج”. قبل أن يضيف: “إذا توقفت عن البكاء، ستعيدك العمة إلى جدتك”.

ووقع الحادث، على متن طائرة تابعة لشركة Juneyao Airlines، التي غادرت مدينة قوييانغ متجهة إلى شنغهاي.

وأكدت شركة طيران جونياو أن راكبين نقلا الطفلة الصغيرة إلى المرحاض “لتتعلمها”، بمرافقة جدتها.

وكان الطفل يسافر مع أجداده وكان يبكي بشكل متواصل لمدة ثلاث ساعات، بحسب شركة الطيران.

وتدعي شركة Juneyao Airlines أنها تحدثت أيضًا مع والدة الفتاة الصغيرة بعد الحادث.

ولم تكن حاضرة أمام الكاميرا في ذلك الوقت، لكنها “أعربت عن تفهمها” لمعاملة المرأتين لابنتها.

وتم تصوير المشهد ونشره من قبل إحدى السيدتين المتورطتين في هذه الحادثة على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية Douyin.

كما اتخذت العديد من وسائل الإعلام الحكومية الصينية موقفًا، أدانت فيه السلوك “غير اللائق” للمرأتين. تجاه طفلة صغيرة جدًا تجد صعوبة في التحكم في عواطفها.

في الصين، تنشأ مناقشات ساخنة بانتظام في النقاش العام حول “الأطفال الدب”. وهو اللقب الذي يطلق على هؤلاء الأطفال الصغار الذين يعتبرون محتضنين للغاية والذين يصابون بنوبات غضب في الأماكن العامة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی مرحاض

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

تنتشر المعلومات المضللة المعادية للغرب في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل عمومًا، في وقت تشير تحليلات وخلاصات حكومية إلى أن الحملات الموالية لروسيا تسهم في تقويض الاستقرار. اعلان

انتشرت عبر الإنترنت بشكل واسع مقاطع فيديو مُولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي تزعم كذبًا اعتقال امرأة فرنسية بتهمة التجسس في بوركينا فاسو، ما أثار موجة جديدة من المعلومات المضللة.

وتدّعي مقاطع الفيديو أنه تمّ احتجاز كلير دوبوا، وهي موظفة فرنسية في أوائل الثلاثينيات من عمرها، من قبل إبراهيم تراوري، الضابط العسكري الذي تولّى السلطة في بوركينا فاسو في أيلول/ سبتمبر 2022.

وتفيد مزاعم لا أساس لها من الصحة، اطّلع عليها موقع Euroverify، بأن دوبوا كانت جاسوسة فرنسية جمعت معلومات استخباراتية عسكرية "تحت غطاء العمل الإنساني".

ولا توجد أي أدلة تدعم هذه الادعاءات، كما أن الفيديو الأصلي الذي أُطلقت من خلاله هذه الرواية نُشر أول مرة على موقع يوتيوب مرفقًا بتنويه يُشير إلى أنه "عمل خيالي".

وجاء في التنويه: "المواقف والحوارات الواردة في هذا العمل خيالية بالكامل ولا تعكس أي أحداث حقيقية".

ولكن مقاطع الفيديو التي جرى تداولها على منصات مثل تيك توك وفيسبوك و"إكس" من دون الإشارة إلى أنها تحمل محتوى خياليا، فيما حصد أحد هذه المقاطع على تيك توك، والذي يروّج لهذا الادعاء، أكثر من مليوني مشاهدة.

كما ساهمت وسائل إعلام روسية رسمية، مثل "برافدا"، في تضخيم هذه الأخبار الكاذبة، رغم أنها وُصفت في البداية بأنها خيالية.

Euronews 2025ادعاء مضلل يزعم اعتقال عاملة إغاثة فرنسية بتهمة التجسس في بوركينا فاسو.

ويُذكر أنه تمّ الإفراج عن أربعة من عملاء المخابرات الفرنسية في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد أن أمضوا عامًا رهن الاحتجاز في العاصمة البوركينية واغادوغو بتهمة التجسس، وذلك إثر جهود وساطة قادها المغرب.

كذلك طُرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين آخرين من البلاد في نيسان/ أبريل من العام الماضي، في حين لم ترد أي تقارير تشير إلى توجيه اتهامات بالتجسس إلى عاملين في المجال الإنساني.

وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يثبت تورط روسيا مباشرة في نشر هذا الادعاء الكاذب، إلا أن عددًا من المؤثرين الأفارقة على تطبيق تيك توك، الذين رصدتهم "يوروفيريفاي" أثناء ترويجهم لهذه المواد، ينشرون أيضًا محتوى معاديًا للغرب وأوكرانيا، ينسجم مع نمط التضليل الإعلامي الذي يعتمده الكرملين.

"مختبر" التضليل الإعلامي

لطالما اعتُبرت بوركينا فاسو وجارتاها في منطقة الساحل، النيجر ومالي، أرضًا خصبة للحملات الدعائية الموالية لروسيا في القارة الأفريقية.

وقد دعمت موسكو الحكومات التي تولّت السلطة بعد الانقلابات في الدول الثلاث، في ظل فراغ خلّفه الإحباط وخيبة الأمل من القوة الاستعمارية السابقة، فرنسا.

وتسهم الدعاية المؤيدة للكرملين والمعادية للغرب حاليًا في تعزيز شعبية قادة مثل إبراهيم تراوري في بوركينا فاسو، وهو ضابط عسكري يبلغ من العمر 37 عامًا ويُعد من أبرز حلفاء موسكو في المنطقة.

وخلال زيارته الأخيرة إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في 9 أيار/ مايو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح إبراهيم تراوري لـ "روسيا اليوم" بالقول: "أكثر ما يؤسفني هو أنني قضيت جزءًا كبيرًا من شبابي وأنا أستمع إلى إذاعات مثل راديو فرنسا إنفو وفرانس 24".

اعلان

وأضاف: "لذلك، يمكن لقناة (روسيا اليوم) أن تلعب دورًا كبيرًا في إيقاظ وعي الشباب، ليُدركوا كيف يسير العالم، وألا يسمحوا للآخرين بالهيمنة عليه".

Relatedبوركينا فاسو تطلق سراح أربعة فرنسيين متهمين بالتجسس بعد احتجازهم لمدة عامارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسومهرجان مسرحي.. بسمة في بحر من دموع النازحين في بوركينا فاسو.. البلد الذي مزقته الصراعات والانقلابات

ورغم محدودية المعلومات المتوفرة حول حجم وتطور عمليات التضليل الإعلامي الموالية لروسيا في هذه الدول، يشير تقرير صادر عام 2024 عن مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية إلى أن الجهات المرتبطة بالكرملين تُعد الداعم الرئيسي لحملات التضليل الإعلامي في بوركينا فاسو.

ويُشير التقرير إلى أن هذه الحملات تموّل مؤثرين أفارقة مقابل الترويج للدعاية، كما تسهم السفارات الروسية في تأسيس ما يُعرف بـ"منظمات الواجهة الشعبية" بهدف إنتاج المعلومات المضللة وتضخيمها داخل المجتمعات المحلية.

اعلان

وفي بوركينا فاسو، تُستخدم مجموعات من بينها "المبادرة الأفريقية" – التي فُرضت عليها عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي – لدفع "أجندة موالية لروسيا" عبر تقديم المساعدات و"الترويج للثقافة الروسية" داخل المجتمعات المحلية، بحسب ما أفادت به منظمة الأبحاث "مرصد الديمقراطية الرقمية الأفريقية".

ويصف تقرير الاتحاد الأوروبي لعام 2024 حول التدخل الأجنبي "المبادرة الأفريقية" بأنها جهة روسية "مرتبطة بالدولة"، تعمل بمثابة "مركز محوري" لـ"تنفيذ عمليات التلاعب بالمعلومات والتدخل الأجنبي الروسي في أفريقيا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المغرب يعتزم تشديد الخناق على التواصل الاجتماعي.. هل ينقلب المشهد الرقمي بالمغرب؟
  • شركة شاومي الصينية تستثمر 6.9 مليار دولار لتطوير الرقائق
  • “حرب الجبالي” يتصدر التريند على منصات التواصل الاجتماعي
  • بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد.. مقطع صادم لأحد المشجعين يعتدي على لاعب في الدوري السويدي
  • أردوغان يشعل تفاعلا بعد فيديو رصد ما فعله بإصبع ماكرون
  • مي عمر تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توب فيونكة
  • كشف حقيقة فيديو الاستيلاء على 1100 فدان ومقتل شخصين بالقليوبية
  • هدفه زيادة المتابعين.. النيابة العامة: حبس المتهم بنشر مقطع فيديو خطف طفل من والدته
  • النيابة العامة تأمر بحبس متهم أعاد نشر مقطع فيديو لخطف طفل