تكهنات بفوز أنجلينا جولي بالأوسكار الثانية في مسيرتها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أثيرت توقعات خلال اليومين الماضيين بفوز أنجلينا جولي بجائزة الأوسكار الثانية لها، بعد أن تلقت تصفيقًا حارًا عن أدائها الإستثنائي يفيلم السيرة الذاتية "ماريا" في مهرجان البندقية السينمائي، على الرغم من مراجعات النقاد الفاترة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لعبت أنجلينا جولي، البالغة من العمر 49 عامًا، دور مغنية الأوبرا الموقرة ماريا كالاس في الفيلم، وبعد العرض الأول للفيلم، توقع بعض المعجبين سريعًا أنها ستتنافس على جائزة أفضل ممثلة في حفل العام المقبل.
بعد صدوره، حظي الفيلم الدرامي، الذي يختتم ثلاثية بابلو لارين من الصور حول النساء العصاميات، باستقبال حار وثماني دقائق من التصفيق، وحظى العرض الأول للفيلم ردود فعل مشابهة لتلك التي حصل عليها أداء بريندان فريزر في فيلم The Whale، والذي فاز من خلاله في النهاية بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
وبدا التأثر على أنجلينا عاطفية في أعقاب موجة التصفيق، حيث مسحت دموعها وأدارت وجهها بعيدًا عن الهتاف، وبعد العرض الأول، أعلن العديد من المعجبين أن الفيلم أطلق حملتها للفوز بجائزة الأوسكار الثانية في عام 2025، بعد 25 عامًا بالضبط من حصولها على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Girl, Interrupted.
تتضمن المنشورات على X: "يبدو أنه سيكون سباقًا بين كيت بلانشيت وأنجلينا جولي لأفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار؛
"أنا آسفة للغاية لأيمي آدمز وسواريز رونان، لكن أنجلينا جولي ستفوز بجائزة الأوسكار.. ربما لم يحن الوقت بعد لفوز كل منهما بجائزة الأوسكار".
وتعد ماريا أعظم صوت في تاريخ الأوبرا، ويصور الفيلم السيرة الذاتية لها خلال الأسبوع الأخير من حياتها، قبل وفاتها في عام 1977، ولم تعرف ماريا فقط بصوتها المذهل ، والذي ساعد في جعلها واحدة من أفضل مغنيات الأوبرا في القرن العشرين، بل كانت معروفة أيضًا بجمالها المذهل الذي سلط الضوء على العديد من علاقاتها الغرامية.
عانت ماريا من تدهور صحتها خلال سنواتها الأخيرة، ويلقي الفيلم الضوء على حالتها العقلية المتدهورة بينما تحلم باحتمالية التمثيل مرة أخرى، مع زواجها من آري أوناسيس في المقدمة.
وعلى الرغم من الاستقبال الإيجابي للفيلم، إلا أن المراجعات كانت أكثر اختلاطًا، حيث أبدى العديد، بما في ذلك بريان فينر من صحيفة الديلي ميل، شكوكًا حول الفيلم نفسه، بينما أشادوا بأداء أنجلينا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنجلينا أنجلينا جولي حفل توزيع جوائز ال ماريا مهرجان البندقية السينمائي جائزة الأوسكار بجائزة الأوسکار أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
"مهرجان تنوير" يعود إلى صحراء مليحة في دورته الثانية.. 21 نوفمبر
◄ 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
الشارقة- الرؤية
يعود "مهرجان تنوير" إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات من حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية "مهرجان تنوير" إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والموسيقى والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة بين مختلف الثقافات الثقافية والموسيقية ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا".
وتنعقد دورة هذا العام من "مهرجان تنوير" تحت شعار "ما تبحث عنه.. يبحث عنك"، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها "مهرجان تنوير".
فعاليات وتجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة "المسرح الرئيسي" تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما "القبة"، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر "شجرة الحياة" مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن "نوريش" تجارب طهو مبنية على مفهوم "من المزرعة إلى المائدة"، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، بالإضافة إلى أصناف متعددة من المأكولات المتنوعة. كما تحتضن "السوق" مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج "لا تترك أثرًا"، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
وتحمل الدورة الثانية من "مهرجان تنوير" هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ"تنوير" ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل "مهرجان تنوير" 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.