جيش الاحتلال يفجر منزلا ويطلق النار على سيارات الإسعاف في جنين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي تعاملت مع نقل شهيد وإسعاف آخر لنقل إصابة في جنين .
وأكدت مصادر فلسطينية، أن جيش الاحتلال فجر منزلا في منطقة خروبة بجنين .
صعوبات كبيرة في الاستجابة لمناشدات المحاصرين
وفي وقت سابق، أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك صعوبات كبيرة في الاستجابة لمناشدات المحاصرين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي ، وذكر الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعوق مركبات الإسعاف وتمنع تقديم الإسعاف الأولي للجرحى والمرضى، كما تحظر نقل الشهداء من المنطقة.
وأشار بيان للهلال الأحمر، إلى أن الحصار الشديد المفروض على مدينة جنين ومخيمها قد أدى إلى نفاد الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان. وأشار الهلال الأحمر إلى أن الفرق الطبية تعمل بجهد كبير لتلبية احتياجات الفلسطينيين في جنين رغم القيود والعقبات التي تفرضها قوات الاحتلال.
ولفت البيان إلى أن الهلال الأحمر يواصل محاولاته لتقديم الرعاية الطبية والإنسانية اللازمة للمحاصرين، ويتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتخفيف حدة الأزمة. وأكد الهلال الأحمر على أن الاستجابة لمطالب السكان في ظل هذه الظروف الصعبة تتطلب دعمًا دوليًا عاجلاً لضمان توفير الإمدادات الطبية والغذائية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال سيارات الإسعاف جنين الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال خلال زيارته إلى جنين
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد فضيلته أن هذا الحادث الأليم ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي دأبت عليها قوات الاحتلال، في تحدٍّ سافر للمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وتصعيد خطير في نهجٍ عدواني ممنهج ضد كل ما هو إنساني وأخلاقي، مضيفًا أن ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم قتلٍ متعمَّد بحق المدنيين، وتجويعٍ ممنهج للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يمثل وجهًا بشعًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، مؤكدًا أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية، لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة كانت، وهي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية ولأبسط قيم الضمير الإنساني.
ويهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تندى لها الجبين، انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، كما يدعو فضيلته الدول والحكومات والمؤسسات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على حقوق الإنسان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية دين و أمة وحياة، مهما طال أمد العدوان، ومهما اشتدّ الحصار.