مقتل موظفين بشركة نقل أمريكية بغارة على قافلة مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفادت منظمة "أنيرا" الأمريكية الخيرية التي نظمت قافلة إغاثة، اليوم الجمعة، إن غارة إسرائيلية على مركبة تحمل مواد إغاثة إنسانية في غزة أسفرت عن مقتل العديد من موظفي شركة نقل، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مسلحين" استولوا على القافلة.
وقالت منظمة "أنيرا"، التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرًا لها، إن "4 أشخاص كانوا يرافقون إحدى قوافلها جنوب قطاع غزة، قتلوا في غارة جوية إسرائيلية، أمس الخميس".
وأضافت المنظمة أنه "تم تنفيذ الغارة الجوية الإسرائيلية دون أي تحذير أو اتصال مسبق".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن ضربته "أزالت التهديد" على القافلة، التي وصلت إلى وجهتها وفقًا للخطة.
وبدورها، قالت مديرة منظمة "أنيرا" في الأراضي الفلسطينية، ساندرا رشيد لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن القافلة كانت تحمل إمدادات طبية ووقودًا إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في غزة. ووصفت الهجوم بأنه "حادث مروع".
وأردفت ساندرا رشيد: "القافلة، التي نسقتها أنيرا ووافقت عليها السلطات الإسرائيلية، ضمت موظفًا في أنيرا لم يُصب بأذى لحسن الحظ".
وقالت: "وبشكل مأساوي، قتل في الهجوم العديد من الأفراد، وجميعهم يعملون لدى شركة النقل التي نعمل معها، وكانوا في المركبة الأولى من القافلة".
وأوضحت رشيد لـ "سي إن إن"، اليوم، أن شركة النقل تعمل على إعداد تقرير عن الحادث، وأن أنيرا ستنشر تفاصيل إضافية في وقت لاحق.
وقالت إنه "رغم هذا الحادث المدمر، تمكنت المركبات المتبقية في القافلة من الاستمرار وتسليم المساعدات بنجاح إلى المستشفى".
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن أمس الأول الأربعاء تعليق تحركات طواقمه في غزة بعد تعرض إحدى شاحناته الثلاثاء الماضي لنيران إسرائيلية.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن مركبة تعمل معه تعرضت لإطلاق نار، الثلاثاء، وأُصيبت "بـ10 رصاصات على الأقل".
وأضاف أن "المركبة تعرضت للهجوم رغم "وجود علامات واضحة عليها" أثناء تحركها نحو نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى العاصمة الأمريكية واشنطن جنوب قطاع غزة غارة جوية إسرائيلية مستشفى الهلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
دمشق (الاتحاد)
دخلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا أمس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني من وضع إنساني صعب وشح في المواد الرئيسة بعد أعمال عنف دامية.
وتتألف القافلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، من 27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، ومواد طبية وغذائية متنوعة، وذلك بالتعاون بين المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي.
وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين الفصائل المحلية ومقاتلي العشائر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق مصادر محلية، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما أسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، وشح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
وأفادت منصة «السويداء 24» الإخبارية المحلية عن أن الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافاً من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء، و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية. وأكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، لوكالة «سانا» أن «قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يومياً وبشكل طبيعي». وقال: «لا توجد أي إعاقة في حركة المرور، والطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة».