عربي21:
2025-05-17@11:49:07 GMT

المغرب يطلق أول قمرين اصطناعيين نانومترين نحو الفضاء

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

المغرب يطلق أول قمرين اصطناعيين نانومترين نحو الفضاء

أعلن المغرب، يوم أمس الخميس، عن "إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين"، انطلاقا من قاعدة "فاندربرغ" المتواجدة في كاليفورنيا الأمريكية، وذلك بواسطة صاروخ تابع إلى شركة "سبيس إكس".

وأوضح بيان لجامعة محمد الخامس في الرباط (مؤسسة جامعية حكومية)، أنه "تم إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين (UM5-EOSat وUM5-Ribat) بواسطة الصاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" (الأمريكية).



وأضافت الجامعة، عبر البيان نفسه، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن: "العملية تمت في 16 أغسطس/ آب الجاري، وهي ثمرة تعاون بين الجامعة والمركز المغربي للبحث العلمي والتقني (حكومي) والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية (حكومي)".

"الشراكة بين المؤسسات العلمية الثلاث، ترمي إلى تكوين جيل جديد من الباحثين والمهندسين الجامعيين المغاربة في مجال التكنولوجيات الفضائية" تابع البيان نفسه، الصادر عن جامعة محمد الخامس المغربية، بخصوص ما القمرين الذين تم تطويرها من قبل باحثين وطلاب مغاربة.

إلى ذلك، أبرز أن "القمرين الاصطناعيين لهما كتلة أقل من 4 كيلوغرامات لكل واحد منهما"، مشيرا إلى أن "القمر الاصطناعي "UM5-EOSat" مزود بكاميرا تتولى مهام رصد كوكب الأرض، والقمر الاصطناعي "UM5-Ribat" مزود براديو معرف برمجيا".


ويعتبر UM5-EOSat قمر اصطناعي يركز على مهام الاستشعار عن بُعد (Earth Observation Satellite)، مما يعني أنه مخصص لجمع البيانات من الأرض باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة. حيث يُمكن أن يتم استخدامه في مجموعة من التطبيقات مثل مراقبة التغيرات البيئية، الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية.

أما UM5-Ribat، فهو القمر الاصطناعي الذي يركز على الاتصالات (Communication Satellite)، مما يعمل على تعزيز قدرات الاتصال في المناطق النائية أو لدعم الشبكات اللاسلكية.


تجدر الإشارة إلى أن عدد من الباحثين المغاربة، سوف يعملون على مدار الأشهر القليلة القادمة، بجُملة اختبارات من أجل حسن الأداء. وعلى التأشير على الأداء الجيّد للقمرين الاصطناعيين، فيما سوف توضع كافة البيانات المستقاة بواسطتهما، رهن إشارة الجامعات المغربية. 

وكان المغرب قد انضم إلى النادي الفضائي العربي، خلال عام 2001، من خلال إطلاقه قمرا خاصا بالاستشعار عن بعد، وهو الذي حمل اسم "زرقاء اليمامة" أو "ماروك-توبسات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا المغرب كاليفورنيا محمد الخامس الرباط المغرب الرباط كاليفورنيا محمد الخامس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من قلب جنوب إفريقيا.. أكاديمي مغربي يبرز الريادة المغربية في مجال البنيات التحتية

زنقة 20 ا الرباط

عرفت قمة البنيات التحتية بإفريقيا (DEVAC Infrastructure Summit) المنعقد ب”جوهانسبورغ” بجمهورية جنوب إفريقيا يومي 14 و15 ماي الجاري، مشاركة الدكتور نجيب الصومعي، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للتنمية (MEDEV)، بمداخلة محورية سلط فيها الضوء على ريادة التجربة المغربية في مجال تطوير البنيات التحتية، ودورها في تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز الاندماج الإقليمي داخل القارة الإفريقية.

وقد استعرض الدكتور الصومعي في كلمته الرؤية المغربية الطموحة، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، في ما يخص جعل البنيات التحتية رافعة استراتيجية للتنمية، مؤكدا أن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، تعتبر مدخلا أساسيا لبلورة اقتصاد متكامل يدمج الأبعاد التنموية بالأبعاد الاجتماعية مع استحضار البعد الإقليمي والدولي للمملكة.

وسلط المتحدث ذاته الضوء على المبادرة الاستراتيجية للأطلسي، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل الإفريقي من منفذ نحو المحيط الأطلسي، مبرزا أنها تمثل نموذجا ناجحا للتكامل الإقليمي، يحظى بتقدير الشركاء قاريا ودوليا.

وشدد الدكتور الصومعي على أهمية التحضير المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، الذي ستنظمه المملكة بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، موضحا أن هذه المناسبة ستشكل فرصة تاريخية لتعزيز قدرات القارة الإفريقية على مستوى النقل، واللوجستيك، والاتصال الرقمي، وأشار في هذا السياق إلى المشاريع الضخمة الجارية، مثل توسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمطارات على المستوى الوطني، وبناء أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، “الملعب الكبير الحسن الثاني” قرب مدينة الدار البيضاء.

وفي جانب آخر أبرزت المداخلة توجه المغرب نحو البنيات التحتية المستدامة، من خلال رفع حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى أكثر من 52% بحلول سنة 2030، بالإضافة إلى إطلاق برنامج “المغرب الرقمي 2030” الذي يهدف إلى رقمنة الخدمات العمومية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

وفي الختام دعى المتدخل إلى مزيد من التعاون الإفريقي في مجال البنيات التحتية، مشددا على أن نجاح القارة الإفريقية في هذا المجال يتطلب إرادة سياسية، وتعبئة للموارد، وتبادل للخبرات من أجل تحقيق تنمية شاملة، متوازنة، ومستدامة، مبرزا أن النسخة الخامسة لهذا المؤتمر تعتبر مسارا تراكميا إيجابيا نحو تحقيق الأهداف، خصوصا بالنظر إلى طبيعة المشاركيين المعنيين مباشرة بموضوعه من خبراء وشركات كبرى ومراكز تفكير مرجعية يمثلون 25 بلدا إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • غضب من تأجيل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية للجموع العامة
  • للأسبوع الـ76.. آلاف المغاربة ينظمون وقفات تضامنية مع غزة
  • مشاعر الفرح تغمر حجاجا مغاربة في أولى رحلاتهم لأداء فريضة الحج من مطار الرباط
  • الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
  • من قلب جنوب إفريقيا.. أكاديمي مغربي يبرز الريادة المغربية في مجال البنيات التحتية
  • تمرين التزود بالوقود في الجو يجمع بين مقاتلات F16 المغربية وسلاح الجو الأمريكي
  • الموثقون المغاربة يحتفلون بمرور 100 عام على تأسيس مهنة التوثيق بالمغرب
  • الأردن يطلق وحدة للذكاء الاصطناعي في وزارة الزراعة لتعزيز الإنتاج والتنبؤ بالمخاطر
  • ما مشروع هيومين للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟
  • أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة1446 هجرية