ولي العهد والرئيس الإندونيسي يعقدان جلسة مباحثات ويترأسان أول اجتماع لمجلس التنسيق الأعلى
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة اليوم، رئيس جمهورية إندونيسيا الرئيس برابوو سوبيانتو.
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد ولي العهد، ورئيس جمهورية إندونيسيا جلسة مباحثات رسمية.
وفي بداية الجلسة رحب ولي العهد برئيس جمهورية إندونيسيا في المملكة، فيما عبر الرئيس الإندونيسي عن سعادته بهذه الزيارة ولقائه بولي العهد.
وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها وعددٍ من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
إثر ذلك رأس ولي العهد ورئيس جمهورية إندونيسيا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى السعودي الإندونيسي، حيث جرى استعراض عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.
وفي ختام الاجتماع، وقع ولي العهد ورئيس جمهورية إندونيسيا على محضر اجتماع المجلس.
حضر جلسة المباحثات ومجلس التنسيق، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والمستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا الأستاذ فيصل العامودي.
فيما حضر من الجانب الإندونيسي، الوزير المنسق لشؤون التموين الغذائي ذو الكفل حسان، ووزير الخارجية سوجيونو، ووزير الشؤون الدينية الدكتور نزار الدين عمر، ووزير الاستثمار والتصنيع رئيس هيئة تنسيق الاستثمار راسان روسلاني، ورئيس هيئة شؤون الحج محمد عرفان يوسف، والأمين العام لمجلس الوزراء تيدي أندرا ويجايا، وسفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة الدكتور عبدالعزيز أحمد، والسكرتير الشخصي للرئيس رزقي فيرمانشاه، والمدير العام للشؤون الآسيوية والباسيفيكية والأفريقية بوزارة الخارجية عبدالقادر جيلاني، ووكيل السكرتير الشخصي لفخامة الرئيس أغونج سورحمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مراسم الاستقبال الرسمي مجلس التنسيق الأعلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس جمهورية إندونيسيا جمهوریة إندونیسیا بن عبدالعزیز عبد العزیز الأمیر عبد ولی العهد محمد بن بن عبد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، بينما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلًا: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".