«التعليم العالي» تعلن تفاصيل تنسيق الشهادات المعادلة وموعد التقديم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بدء صرف وقبول أوراق الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية بداية من غدٍ الأحد 1/9/2024 حتى الثلاثاء 10 من الشهر ذاته، بالمكتب الرئيسي بالقاهرة وفرعيه في الإسكندرية وأسيوط.
وأوضحت وزارة التعليم العالي وفقًا لتقرير صادر عنها، أنه جرى تأكيد استمرار جميع التيسيرات المقدمة للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وتشمل ما يلي:
- إتاحة فرع بجامعة الإسكندرية لصرف وقبول الأوراق لطلاب الشهادات المعادلة، ومقره المدينة الجامعية للبنات – عزبة سعد – سموحة؛ لخدمة أبناء محافظة الإسكندرية، ومحافظات الوجه البحري بصفة عامة.
- إتاحة فرع بجامعة أسيوط لصرف وقبول أوراق طلاب نفس الشهادات، ومقره بمبنى إدارة جامعة أسيوط القديم بالوليدية لخدمة أبناء محافظة أسيوط ومحافظات الوجه القبلي بصفة عامة.
- المكتب الرئيسي بالقاهرة، الكائن بمقر إدارة رعاية الطلاب بجامعة عين شمس بالمدينة الجامعية للبنين.
- الطلاب الحاصلون على الثانوية الليبية يجري صرف وقبول الأوراق بالنسبة لهم بمقر المكتب الرئيسي بالقاهرة فقط.
- يجري سداد ثمن دليل القبول وباقي الأوراق من خلال موقع التنسيق الإلكتروني عبر قنوات السداد الإلكترونية فقط، سواء باستخدام بطاقات الدفع المسبق / بطاقات الائتمان أو منافذ تحصيل شركات السداد الإلكتروني.
- لا يُعتد بأي وسيلة أخرى للسداد، ولن يتمكن الطالب من تسجيل رغباته وطباعة استمارة الرغبات وإيصال التسجيل إلا بعد إتمام عملية السداد بالوسائل المحددة على موقع التنسيق الإلكتروني.
- يحضر الطالب إلى المكتب الرئيسي أو أي من فرعيه مرة واحدة فقط عند تسليم الشهادات الأصلية، إضافة إلى نسخة من البيانات الأساسية، وكشف المواد والدرجات الخاصة بكل مادة، وبيان رغبات الطالب لاستلام المظروف، وتسليم أصول الأوراق والشهادات بذات اليوم.
خطوات تسجيل البيانات والرغباتوهناك عدد من الخطوات يجب على طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية اتباعها لتسجيل بياناتهم ورغباتهم، كالتالي:
1- يدخل الطالب على موقع التنسيق لتسجيل بياناته الأساسية، ونوع الشهادة ورقم الموبايل الخاص به.
2- سيجري إرسال رسالة بها رقم الدخول والرقم السري على رقم الهاتف الذي سجله الطالب.
3- يجب على الطالب الحفاظ على كود الدخول والرقم السري، إذ يمثل الرقمان ضمانًا لسرية البيانات الخاصة به، ويضمن عدم السماح لأي شخص بتعديل رغباته.
4- يستخدم الطالب رقم الدخول والرقم السري لتسجيل بياناته ودرجاته ورغباته، وأيضًا للتعرف على نتيجة الترشيح.
5- يدخل الطالب على الموقع لمراجعة درجات الشهادة الواردة من الجهة المانحة أو تسجيلها، ومن ثم احتساب المجموع الاعتباري، بعد ذلك، يدخل على رابط السداد الإلكتروني من خلال موقع التنسيق لدفع ثمن دليل القبول وباقي الأوراق، سواء باستخدام كروت الدفع / منافذ التحصيل، ولن يُسمح بتسجيل الرغبات إلا بعد إتمام عملية السداد بنجاح.
6- على الطالب تحري الدقة عند تسجيل البيانات الأساسية، إذ ستحدث عملية الدفع الإلكتروني وفقًا لما سجله الطالب من بيانات، ولن يكون متاحًا له التعديل في حالة الخطأ.
7- بمجرد تسجيل الطالب لرغباته، وإصدار استمارة الرغبات وإيصال التسجيل، يكون قد حصل على الخدمة المدفوعة.
8- يجب طباعة استمارة الرغبات والبيانات الأساسية، وبيان المواد والدرجات التي درسها بالشهادة الحاصل عليها، إذ ينبغي عليه تقديم نسخة منها ضمن ملف أوراقه.
9- يمكن للطالب الدخول عدة مرات لتعديل رغباته في أي وقت يشاء حتى انتهاء مواعيد التسجيل، علمًا بأنه يجري ترشيحه وفقًا لآخر تعديل سجله.
- يتوجه الطالب مباشرةً إلى مكتب التنسيق الرئيسي أو أحد فرعيه لتسليم أصول أوراقه وشهاداته.
مواعيد تسجيل البيانات الأساسية والدرجات والرغبات- سيتاح للطلاب تسجيل البيانات والتقديم من خلال موقع التنسيق الإلكتروني بداية من غدٍ الأحد الموافق 1/9/2024 حتى الموعد المقرر لانتهاء المرحلة، وذلك عن طريق المعامل المتاحة بالجامعات، وتفتح هذه المعامل اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة مساءً يوميًا.
- يمكن للطالب التقديم عن طريق الحاسب الشخصي، وسيكون الموقع متاحًا لمدة 24 ساعة طوال أيام التقديم.
- على الطالب عند تقديم أوراقه لمكتب التنسيق، أنّ يرفق معها المستند الذي يفيد الإقامة الشرعية (قانونية وفعلية) له ولولي أمره من البلد الحاصل منها على الشهادة الثانوية خارج جمهورية مصر العربية، وذلك خلال مدة الدراسة التي تُمنح الشهادة الثانوية على أساسها، ويحسب منها المجموع الاعتباري للدرجات، من خلال تقديم إقامة فعلية موثقة من المستشار الثقافي المصري أو من السفارة المصرية بالدولة المانحة، وجواز سفر موضح به تواريخ الدخول والخروج خلال فترة الدراسة، إضافة لشهادة تحركات موضحًا بها تواريخ الدخول والخروج ووفقًا للقواعد الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن.
- سيكون متاحا للطالب قائمة بأسماء الكليات والمعاهد التي تقبل من الشعب المختلفة وعليه اختيار رغباته من بينها.
- يحدد الطالب المنطقة الجغرافية (أ) «وهي المنطقة التي يرغب في أن تكون محل إقامته»، عند تسجيل بياناته الأساسية على موقع التنسيق، وسيجري توزيعه على الكليات أو المعاهد بناءً على ما سيبديه من رغبات وطبقًا لقواعد التوزيع الجغرافي.
- يجب على الطالب مناقشة ترتيب رغباته مع أسرته بعناية تامة، حتى تكون الاختيارات التي سيُبديها مُمثلة تمامًا لرغباته وقدراته ومجموعة المواد المؤهلة الناجح فيها.
تعليمات مهمة لطلاب الدبلومة الأمريكية- إذا كان الطالب قد اجتاز امتحان S.A.T، فعليه إرسال نسخة إلكترونية Soft copy من نتائج امتحان (SAT.I) من خلال حساب الطالب على موقع College Board، مباشرة على الكود رقم 7437 بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وذلك في ضوء ما أقرته وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن، مع الالتزام بالتعليمات التي ستعلن على موقع مكتب التنسيق، والطالب الذي لن تصل نتيجة درجات امتحان (SAT.I) الخاصة به لن يتم ترشيحه، وسيحذف اسمه من نتائج الطلاب المتقدمين.
- وفي حالة إذا اجتاز الطالب اجتاز امتحان E.S.T أو A.C.T، اللذان أقرتهما وزارة التربية والتعليم ووافق المجلس الأعلى للجامعات على اعتمادهما كامتحانين مكافئين لامتحان S.A.T، عليه الالتزام بالتعليمات المقررة بهذا الشأن.
- ينتهي إدخال أو تعديل الرغبات الساعة السابعة مساء اليوم الأخير للتقدم.
تعليمات لطلاب الشهادات المعادلة للتعرف على نتيجة الترشيح1. النتائج ستكون متاحة على نفس الموقع الذي قدم الطالب رغباته عليه.
2. يمكن طباعة بطاقة الترشيح النهائية بعد انتهاء مرحلة تقليل الاغتراب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الشهادات المعادلة 2024 تنسيق الشهادات العربية تنسيق الشهادات الأجنبية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات البیانات الأساسیة الشهادات المعادلة تسجیل البیانات موقع التنسیق على الطالب على موقع من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.
ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.
وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.
وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.
وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.
وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.
وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.
وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.
وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.
وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.
وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.
وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.
وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.
وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة