رئيس الوزراء السلوفيني: تركيا شريك أساسي للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب، إن تركيا شريك أساسي للاتحاد الأوروبي.
استقبل رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب وزير الخارجية التركية هاكان فيدان في سلوفينيا أمس الجمعة.
وتحدثت الوزيرة “فاجون” في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بعد لقائه وزير الخارجية هاكان فيدان. وذكر أنهم ناقشوا القضايا الراهنة في المنطقة والعالم، بما في ذلك ما حدث في غزة، خلال اللقاء مع فيدان.
وأضافت فاجون: “نحن على علم بهجوم الجيش الإسرائيلي على قافلة المساعدات الإنسانية. 86 بالمئة من المنطقة في حالة إخلاء. وهذا حقا وضع صعب وسيئ لا يمكننا أن نتخيله. ويتطلب الأمر استجابة وتدخلا قويين للغاية من المجتمع الدولي. وندعو الأطراف إلى وقف إطلاق النار. يجب إعلان وقف إطلاق نار عاجل”.
وقالت فاجون إنهم وقعوا على خطة عمل مدتها 3 سنوات من شأنها ضمان تطوير العلاقات الجيدة بين تركيا وسلوفينيا.
وأشارت فاجون إلى أن الشركات التركية تتواجد بشكل متزايد في السوق السلوفينية، مؤكدًا أن هناك تعاونًا متزايدًا في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم وحماية التراث الرقمي والثقافي.
وفي إشارة إلى أن سلوفينيا هي أحد المؤيدين الأقوياء لتوسيع الاتحاد الأوروبي وأنهم يتفقون مع فيدان على ضرورة تكثيف العمل المنجز في هذا الإطار، قال فاجون: “تركيا شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي. وتستمر مفاوضاتنا بشأن الاتحاد الجمركي الذي يمكن أن نستفيد منه بشكل متبادل. نواصل جهودنا لتحرير التأشيرات. لقد اتخذنا الخطوات الأولى نحو ضمان التحرير الكامل لتأشيرات الدخول. نأمل أن تزداد الاتصالات بين الناس”.
وأكدت فاجون أنهم سيواصلون الحوار المنتظم مع تركيا، وأشار إلى أن الحوار سيستمر خاصة في مجال الهجرة، وأن علاقاتهم مع تركيا ستتقدم في هذا السياق في المستقبل. مشددا على ضرورة إيجاد حل في إطار القانون الدولي فيما يتعلق بأنشطة روسيا وهجومها في أوكرانيا.
وتحدث الوزير فيدان أيضًا بعد وزيرة الخارجية السلوفينية “تانيا فاجون”. وأشار الوزير فيدان إلى أنهم يعملون ومصممون على تطوير العلاقات بين تركيا وسلوفينيا.
Tags: اسطنبولالاتحاد الأوروبيتركياسوليفينافيدانهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الاتحاد الأوروبي تركيا فيدان هاكان فيدان إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
غزة تموت جوعا وأهلها يتساقطون في الطرقات من شدة الجوع، ولا نجد أي إنسان حر شجاع يكسر الحصار برا أو بحرا أو جوا وينقذ هذا الشعب الشجاع العزيز الكريم الثابت على أرضه الطاهرة التي يراد لها أن تكون مآلا لشذاذ الآفاق من أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
مواقف غالبية العرب والمسلمين مما يجري في غزة من جرائم تجاوزت كل حد وأعجزت كل لسان عن وصفها أو الحديث عنها، ومع ذلك جاءت مواقفهم المخيبة للآمال والتوقعات لتكشف لنا مدى الانحطاط والضعف الذي وصلت إليه هذه الأمة المتخاذلة المنكسرة المستعبدة لأعدائها، ولا أجد أصدق من كلمة رسول الله التي وصفهم بها أنهم رغم كثرتهم فهم كغثاء السيل لا قيمة ولا وزن ولا فائدة منهم في هذه الحياة، نزع الوهن والضعف من قلوب أعدائهم ووضع في قلوبهم فضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وصاروا أجبن الأمم وأحطها قدرا وأسوأها حالا تتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
يتولى أمرهم أراذل الخلق وأحقرهم وأكثرهم عمالة للعدو وولاء له وأبعدهم عن الله وأقربهم إلى الشيطان. يقمعون شعوبهم ويعبدونهم لأسيادهم من يهود ونصارى، فاستحالت إلى شعوب خاضعة خانعة ذليلة تعتذر بتسلط أنظمتها وقلة حيلتها والحقيقة المرة أنها بعدت عن هدى الله وركنت إلى الدنيا وكرهت حر السيوف فذلت وأهانها أعداؤها وأمعنوا في ازدرائها وإذلالها. خضعوا للطغاة والظلمة من الحكام الخونة المنغمسين في العبودية لليهود والنصارى. نسوا الله فأنساهم أنفسهم وخشوا غير الله فاستعبدوهم وامتهنوا كرامتهم وآدميتهم، وأصدق دليل على ذلك أنهم يتركون أهل غزة الكرماء المرابطين على ثغر من ثغور الأمة يموتون من المجاعة التي تسبب بها أعداء الله من اليهود والنصارى، وللأسف نجد العديد من الدول العربية على مرمى حجر من شعب غزة يحيطون بهم من كل جانب ولا يفصلهم عنهم سوى سياج أو حاجز حدودي لا غير، ولا يمدونهم بالقليل مما يسد جوعهم ويحفظ حياتهم المهددة بالموت المحقق، رغم أنهم استنفدوا كل وسائل التخاطب مع. من يحسبونهم إخوة لهم في الدين والدم والجوار؛ فهم يستغيثون بهم ويستعطفونهم تارة ويذكرونهم بالله وعقوبته لتفريطهم في القيام بواجبهم تارة أخرى ويوضحون لهم خطط العدو في النيل من الجميع وحتمية تحقيق مخططاته مع صمتهم تارة ثالثة.
يا الله إلى أي مستوى وصل أمر هذه الأمة التي فقدت كل شيء؟
فقدت دينها وإباءها وكرامتها وعزتها وشجاعتها ونخوتها وشهامتها وحريتها وأرضها وسيادتها ومكانتها وكل شيء كل شيء!!! وإن استمرت على هذا الحال طويلا فستفقد وجودها لا محالة؛ لأن أعداءها يتربصون بها ويسعون لمحوها من على الخارطة.
أما غزة العز والكرامة والرباط فهي قوية بإيمانها بالله وجهادها في سبيله وأثقه بوعده بالنصر « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « وموقنة بوعده _ جل شأنه _ بالتغلب على عدوهم ودخول المسجد وتدمير ما بناه أعداء الله منذ عشرات السنين تدميرا.
« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِرُوا مَا عَلَوْا تَثْبِيرًا « إنه الوعد الحق ومن أصدق من الله حديثا.