«الصحة الفلسطينية»: التاريخ سيسجل تضحيات الكوادر الطبية في غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وجه وكيل وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور يوسف أبو الريش، رسالة شكر للكوادر الصحية الفلسطينية العاملة في قطاع غزة، مشددًا على أنهم نموذج يحتذى به، وسيسجل التاريخ هذا العمل للطواقم الصحية بغزة والتضحيات والتشبث بالرسالة التي يعملون من خلاله.
وأوضح «أبو الريش»، خلال مؤتمر صحفي نقلته شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يوجه رسالة شكر ايضًا للجان الذي تم تشكيلها منذ اللحظة الأولى بشأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، كما يوجه رسالة شكر للإعلاميين في قطاع غزة، قائلًا: «أنتم عنوان الحقيقة الآن ولكم اليوم الدور الأكبر لتوعية الشارع لتلقي لقاح شلل الأطفال».
وشدد على أنه يوجه الرسالة الأخيرة للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، بأنه لا يعقل أن يترك هذا الشعب في ظل هذه الظروف ويتم تكديس النازحين بأماكن تفتقر لكل مكونات الإنسانية، مؤكدًا أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ستصل كل مكان في قطاع غزة، ويدعو لوقف إطلاق نار حقيقي لكي تنجح هذه الجملة التي يتم إطلاقها غدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين شلل الأطفال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".