بعد مراقبة نساء لعقود.. اكتشاف مؤشرات جديدة للتنبؤ بأمراض القلب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج مهمة في مجال الوقاية من أمراض القلب، بعد أن تمكن العلماء من تحديد مؤشرات مبكرة قد تنبئ بخطر الإصابة بالاعتلالات المرتبطة بهذا العضو الحيوي.
واستمرت الدراسة التي قُدمت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، لثلاثة عقود، وشملت أكثر من 27 ألف امرأة، جرى مراقبتهن وتقييم قابليتهن للإصابة بأمراض القلب، حسبما نقلت صحيفة "الغارديان".
وعلى مدار عقود، تتبع العلماء الحالة الصحية لآلاف العاملات في مجال الرعاية الصحية بالولايات المتحدة. ووجدت الدراسة أن حوالي 3.700 مشاركة عانين من مشاكل قلبية، تراوحت بين النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وصول إلى الحاجة لعمليات جراحية لتحسين تدفق الدم، أو حتى الوفاة.
وركز الباحثون في الحالات المسجلة على ثلاثة مؤشرات رئيسية في الدم، وهي البروتين التفاعلي (CRP)C، الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والبروتين الدهني (Lp(a))
وأوضحت الدراسة أن هذه المؤشرات مجتمعة قد تساعد في التنبؤ المبكر بمخاطر أمراض القلب، مما يفتح آفاقا جديدة للوقاية والتدخل المبكر.
وأورد معدو الدراسة أن النساء اللواتي سجلن مستويات مرتفعة من الكوليسترول (LDL)، والبروتين الدهني (Lp(a))، والبروتين التفاعلي C (CRP) كن أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 1.5 مرة، وبأمراض القلب التاجية بثلاث مرات، مقارنة بمن لديهن مستويات منخفضة.
ورغم أن الدراسة أجريت على النساء فقط، يتوقع الباحثون نتائج مماثلة لدى الرجال.
وللوقاية من أمراض القلب عامة، يشدد الخبراء على أهمية النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي الصحي، وإدارة التوتر، والامتناع عن التدخين، إضافة إلى استخدام الأدوية الخافضة للكوليسترول والمضادة للالتهابات عند الضرورة.
ويؤكد العلماء أن التدخل الطبي المبكر يُعد عاملا حاسما في تحسين النتائج الصحية على المدى الطويل، ويفتح الباب أمام استراتيجيات وقائية أكثر فعالية في مكافحة أمراض القلب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين
فى إكتشاف أذهل العلماء رصدت عدسات تلسكوب جيمس ويب الفضائي كواكب وليدة في مراحل مختلفة من التطور.
كواكب وليدة فى مرحلة التكوينو رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكبين كبيرين في مراحل مختلفة من التكوين - أحدهما بغلاف جوي مليء بسحب الغبار والآخر محاط بقرص من المواد - يدوران حول نجم صغير يشبه الشمس في اكتشاف يوضح الطبيعة المعقدة لكيفية تطور الأنظمة الكوكبية.
تم تصوير الكوكبين العملاقين الغازيين، وكلاهما أضخم من كوكب المشتري، بواسطة تلسكوب ويب في نظام كوكبي يقع في مجرة درب التبانة، على بُعد حوالي 310 سنوات ضوئية من الأرض، باتجاه كوكبة الذبابة.
5900 كوكب خارج نظامنا الشمسياكتشف علماء الفلك أكثر من 5900 كوكب خارج نظامنا الشمسي “تُسمى الكواكب الخارجية” منذ تسعينيات القرن الماضي، ولم يُصور منها سوى أقل من 2% مباشرة مثل هذين الكوكبين، حيث أنه من النادر العثور على كواكب خارجية في مراحل نموها المبكرة.
يبدأ نشأة أي نظام كوكبي بسحابة ضخمة من الغاز والغبار - تُسمى السحابة الجزيئية - تنهار بفعل جاذبيتها الذاتية لتشكل نجمًا مركزيًا. تُشكل المواد المتبقية التي تدور حول النجم فيما يُسمى القرص الكوكبي الأولي الكواكب.
رُصد هذا النظام الكوكبي بواسطة ويب في مرحلة مبكرة جدًا من تطوره، حيث أن النجم، المسمى YSES-1، يُعادل كتلة الشمس تقريبًا، و يدور الكوكبان على مسافة بعيدة من النجم، وربما يحتاج كل منهما إلى آلاف السنين لإكمال دورة واحدة.
بينما يبلغ عمر الشمس حوالي 4.5 مليار سنة، يبلغ عمر هذا النجم حوالي 16 مليون سنة، وهو نجم حديث الولادة، وقد فوجئ الباحثون باكتشاف أن الكوكبين حديثي الولادة اللذين رصدهما ويب يبدو أنهما في مراحل مختلفة من التطور.
كوكبان بكتلة تساوي 14 مرة كتلة كوكب المشترييبلغ كتلة أقربهما إلى بعضهما حوالي 14 مرة كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على مسافة أكبر بـ 160 مرة من مسافة دوران الأرض حول الشمس وأكثر من خمسة أضعاف المسافة إلى أبعد كوكب في نظامنا الشمسي وهو نبتون .
تبلغ كتلة الكوكب الخارجي ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على بُعد 320 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.