طريقة ذكية وبسيطة للكشف عن العسل المزيف دون فتح الزجاجة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يعمد منتجو العسل عديمي الضمير في جميع أنحاء العالم على خلط منتجات العسل مع السكريات الرخيصة التي يكاد يكون من المستحيل اكتشافها.
ومع ذلك، طور العلماء الآن اختبارا يمكنه بسهولة اكتشاف الفرق بين العسل المزيف والحقيقي، حتى دون فتح الجرة.
وحتى الآن كان لابد من فتح كل برطمان واختبار محتوياته لمعرفة ما إذا كان المحتالون قد أضافوا شراب سكر رخيص.
ووجدت أن أكثر من 40% تم التلاعب بها بمصدر واحد على الأقل من السكر الإضافي.
ووجد العلماء في جامعة كرانفيلد في بيدفوردشاير طريقة لاستخدام تحليل الضوء المتخصص للكشف عما إذا كان العسل مزيفا.
ويستخدم الاختبار الليزر وطريقة التحليل الطيفي المكاني غير الجراحي (SORS)، المستخدمة بشكل أكثر شيوعا في المستحضرات الصيدلانية والأمن، للكشف عن أي شراب سكر موجود في العينة.
وتحدد طريقة التحليل الطيفي المكاني غير الجراحي بسرعة “بصمة” كل مكون في المنتج. وقد جمع العلماء البيانات مع التعلم الآلي للكشف بنجاح عن شراب السكر من مصادر نباتية مختلفة وتحديده.
وقال العلماء إن طريقة التحليل “سهلة التنفيذ، ما يجعلها أداة فحص مثالية لاختبار العسل”.
وأشارت الدكتورة ماريا أناستاسيادي، قائدة فريق البحث إلى أن “هذه الطريقة هي أداة فعالة وسريعة لتحديد عينات العسل المشبوهة، ما يساعد الصناعة على حماية المستهلكين والتحقق من سلاسل التوريد”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حملات أمنية مُكثفة على الطرق والمحاور للكشف السائقين المتعاطين للمواد المخدرة
وجهت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، حملات أمنية مُكثفة على الطرق والمحاور الرئيسية للكشف السائقين المتعاطين للمواد المخدرة.
واستهدفت الحملات الطرق والمحاور الرئيسية بنطاق مدريات أمن (القاهرة، القليوبية، الإسكندرية، الغربية، المنوفية، بنى سويف، سوهاج، أسوان، الأقصر) للكشف سائقي المركبات وحافلات المدارس المتعاطين للمواد المخدرة.
وأسفرت جهود تلك الحملات عن فحص 122 حالة، تبين إيجابية 11 منهم، وسلبية باقي عينات السائقين.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. ويجري استمرار الحملات حفاظا على أمن وسلامة مرتادي الطرق.
يأتي ذلك فى إطار اتخاذ أجهزة وزارة الداخلية الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، للحد من الحوادث المرورية ومسبباتها، خاصةً تعاطي المواد المخدرة بين سائقي المركبات وحافلات المدارس على الطرق والمحاور الرئيسية.