أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "لا مساومة ولا مقايضة ولا تسوية إلا بعودة الإمام الصدر ورفيقيه".    وفي كلمة له في الذكرى الـ46 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، قال بري إن "الإبادة التي تشنّها آلة القتل الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ليست أقل خطورة ممّا يحصل في غزّة".    وأشار بري إلى أن "حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغتال أي مسعى لوقف هذه الحرب التي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً له".

  داخلياً، حيا بري الشهداء لا سيّما "الكوكبة المباركة من شهداء "أمل" وكشافة الرسالة الإسلامية الذين دافعوا عن لبنان وعن جنوبه".   وتابع قائلاً: "اسرائيل خرقت القرار 1701 براً وبحراً وجواً أكثر من 35 الف مرة"، كما وأكد الالتزام بالقرار 1701 وتطبيقه حرفيّاً.    رئاسياً، أكد بري أن "الدعوة لا تزال قائمة إلى الحوار أو التشاور ثم دورات متتالية لإنتخاب رئيس للجمهورية".   وتابع قائلاً: "الاستحقاق الرئاسي هو شأن داخلي ولا علاقة له بالوقائع في غزة".     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة

شارك الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، نيابةً عن فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، في حفل تخرُّج الدفعة الرابعة والأربعين من كلية الدعوة الإسلاميَّة بجامعة الأزهر.

وفي كلمته، نقل الدكتور حسن خليل تحيات وتهنئة فضيلة الأمين العام الدكتور محمد الجندي إلى الخريجين، متمنيًا لهم التوفيق في أداء رسالتهم الدعويَّة السامية.

امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآندعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي

وأكَّد الدكتور خليل أنَّ هذا اليوم يمثِّل ثمرة جهد مشترك بين الآباء والأبناء، وأنَّ خريجي كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يحملون أمانة عظيمة في خدمة الدِّين والوطن، مشيرًا إلى أنَّ نجاح الأفراد والمؤسسات يُقاس بأداء واجبهم في الدعوة إلى الله على بصيرة، خاصَّة في ظل التحديات التي تواجهها الأمَّة اليوم.

وأضاف أنَّ الأزهر الشريف -بصفته مؤسسة تعليمية ودعوية- يضطلع بمسئوليَّة الحفاظ على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة واللغة العربية، وأنه خطا خطواتٍ جادةً خلال السنوات الماضية لتطوير التعليم الأزهري والمناهج الدراسية بما يتواكب مع متطلبات العصر، خاصَّة مع تحديات مثل جائحة (كورونا).

وشدَّد الأمين المساعد على أنَّ طالب كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يجب أن يكون قدوة في مجتمعه، وأنَّ القدوة الحقيقية تبدأ من سيرة النبي الكريم محمد ﷺ، الذي جسَّد القدوة الحسنة في جميع مجالات الحياة، فكان القائد والمعلِّم والقاضي العادل.

واختتم الدكتور حسن خليل كلمته بتأكيد أنَّ الاقتداء بالنبي ﷺ في أقواله وأفعاله هو السبيل الأقوم لرفعة الأمَّة وإصلاح المجتمعات، سائلًا الله -تعالى- التوفيق للخريجين في خدمة دِينهم ووطنهم.

طباعة شارك الأزهر محمد الجندي حفل تخرُّج الدفعة الرابعة والأربعين من كلية الدعوة الإسلاميَّة بجامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • وردية ليلية وآلام في الصدر.. وفاة ممرض أثناء عمله بمستشفى قفط
  • أحدهما فتاة.. اعتقال شخصين بحوزتهما كرستال وسلاح غير مرخص بمدينة الصدر
  • دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردده حتى الغروب يُريح الصدر ويزيد الرزق
  • رئيس جامعة الأزهر لـ «الخريجين»: أنتم حملة ميراث النبوة
  • الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
  • البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس الأركان الباكستاني.. ويؤكد: لا استقرار في العالم دون حل لقضية فلسطين
  • محاضرة عن طلب العلم ضمن صيف البوادي بأدم
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.