الدفاع الروسية: مقتل نحو 400 عسكري أوكراني في كورسك خلال ال24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، مقتل 400 عسكري أوكراني خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي قتلى نظام كييف إلى 8200 عسكري منذ بدء محاولة التوغل في مقاطعة كورسك.
وذكرت الدفاع الروسية، في بيان حول التطورات في منطقة كورسك صدت وحدات من مجموعة الشمال بدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية 6 هجمات أوكرانية، ونفذ الطيران العملياتي التكتيكي ضربات في منطقة سومي على المناطق التي يتركز فيها الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية ، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأشارت إلى أنه "خلال 24 ساعة الماضية، بلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 400 عسكري و18 وحدة من المركبات المدرعة، منها دبابة وثلاث ناقلات جند مدرعة و14 مركبة قتالية مدرعة .
وأكدت أنه "في المجمل، خلال القتال في اتجاه كورسك، فقد العدو أكثر من 8200 عسكري، 76 دبابة، 36 عربة قتال مشاة، 67 ناقلة جند مدرعة، 521 مركبة قتالية مدرعة، 242 سيارة، 56 قطعة مدفعية، 16 صاروخ متعدد الإطلاق .
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه المعلومات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
كشف مصدر أمني سوري للجزيرة نت تفاصيل العثور على جثمان القيادي الأمني حمزة سعود الملقب بـ"أبو الحارث" في منطقة دريكيش بريف طرطوس، بعد اختفائه في 7 مارس/آذار الماضي أثناء تجوله في قرية عين بالوج.
وبحسب المصدر، عُثر على جثمانه بعد أشهر من البحث في منطقة قمة النبي متى، وقد تبيّن أنه تعرض للتصفية على يد مجموعات محسوبة على فلول النظام السوري السابق خلال هجومها على مواقع الأمن العام في المنطقة.
وأوضح المصدر أن فرق الأمن العام تابعت القضية على مدى أشهر، إلى أن تمكن زملاء القتيل من تحديد مكانه والعثور على جثمانه مقتولا في موقع جبلي وعر، وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن ضلوع أحد المتعاونين المحليين ويدعى غدير الحوري الذي استدرج القيادي الأمني بحجة توفير الحماية له، ثم سلمه إلى عنصر سابق في النظام يدعى "الشعار" يشتبه بأنه نفذ عملية القتل.
وأكد المصدر أن الحوري، وهو من أبناء المنطقة، تظاهر لاحقا بالتعاون مع قوات الأمن العام للعثور على القيادي المختفي، بينما تظهر التحقيقات وشهادات الشهود أنه المسؤول المباشر عن الاستدراج والخطف، تمهيدا لتصفيته.
وينحدر أبو الحارث من بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة، وشيّعه العشرات من أبناء قريته بعد تسلّم جثمانه، في حين أكد المصدر الأمني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين في الجريمة ومحاسبتهم.
إعلان تصاعد التوتر بالساحلوجاءت هذه الحادثة في ظل تطورات أمنية شهدها الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، إذ بدأت فلول النظام المخلوع تحركات عسكرية منظمة في محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة، شنت خلالها هجمات على مواقع أمنية ومراكز للشرطة، إلى جانب تنفيذ عمليات تصفية ميدانية واحتجاز لعشرات العناصر من قوات الأمن والمدنيين.
وتمكنت هذه المجموعات في الساعات الأولى من الهجوم من السيطرة على مواقع عسكرية مهمة، من بينها الكلية البحرية ومطار إسطامو، إلى جانب نقطة عسكرية في قمة النبي يونس، كما قطعت الطرق الحيوية بين الساحل والمحافظات الداخلية.
وسبق الهجوم الإعلان المفاجئ عن تأسيس ما يُعرف بـ"المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بقيادة اللواء الركن غياث سليمان دلا القائد السابق في "الفرقة الرابعة" التابعة لماهر الأسد، إذ أعلن أن هدف المجلس هو "تحرير كامل التراب السوري" ودعا إلى دعم دولي لحركته.
في المقابل، تمكنت الحكومة السورية من امتصاص الصدمة الأمنية، وشنت هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت بيد المسلحين.
وانتشرت وحدات الأمن العام بدعم من وزارة الدفاع في مدن اللاذقية وطرطوس، لتفرض سيطرتها من جديد على بانياس وجبلة، ثم توجهت إلى القرداحة حيث تم إعلان السيطرة الكاملة وتطهيرها من فلول النظام السابق.