مسؤولون إسرائيليون: مفاوضات غزة على وشك الانهيار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم ، مساء اليوم السبت 31 أغسطس 2024 ، إن مفاوضات غزة على وشك الانهيار.
وأضاف المسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية تتصرف بناءً على اعتبارات سياسية ، وذلك بالإشارة الى تصديق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" على البقاء في محور فيلادلفيا الذي يشكل نقطة خلافية في مفاوضات غزة.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
من جهته نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن القادة الأمنيين أوضحوا للقيادة السياسية أن قرار البقاء في محور فيلادلفيا لا منطق له، بعد مصادقة الكابينت على البقاء بالمحور، وذلك ما قد يعرقل المفاوضات.
بدوره قال زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس ، إن وتيرة القتال والتقدم العسكري في غزة بطيئة جدا وهذه انتقادات موجهة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف :" علينا أن نكون واقعيين فهذه معركة طويلة وتتطلب معالجة الوضع في الشمال ، ويجب تحويل كل القدرات إلى الجبهة الشمالية".
وأكد غانتس أن الأولوية الآن هي إبرام صفقة التبادل وتحويل الجهود العسكرية نحو الشمال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد إعلانه تأسيس حزب.. وزير الخزانة الأمريكي يدعو ماسك إلى البقاء بعيدا عن السياسة
الثورة نت/..
دعا وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت اليوم الأحد إيلون ماسك إلى أن يكرس جهوده لإدارة شركاته بعيدا عن الانخراط بالسياسة وذلك عقب إعلان الملياردير تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وقال بيسينت في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “كانت مبادئ إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) محط قبول واسع، وليس ماسك وحده، وذلك بالنظر إلى استطلاعات الرأي التي أظهرت تدني شعبيته”.
وأضاف: “لذلك، أعتقد أن مجالس إدارة شركاته المختلفة ترغب في عودته لإدارة تلك الشركات، حيث يُجيد ذلك أكثر من أي شيء آخر. ومن المتوقع أن تشجعه مجالس الإدارة على التركيز على أعماله التجارية بدلا من الانخراط في السياسة”.
وكان ماسك قد أعلن يوم أمس السبت نيته تأسيس حزب سياسي جديد عقب تصويت شارك فيه أكثر من 1.2 مليون مستخدم عبر منصة “إكس”، حيث صوت 65.4% منهم لصالح إنشاء الحزب بهدف “استعادة الحرية”.
واليوم الأحد، قدّم ماسك طلب تسجيل الحزب رسميا لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية تحت اسم “حزب أمريكا”، وجاء ذلك بعد معارضته للقانون الجديد حول الإنفاق الحكومي والضرائب، الذي طرحته إدارة ترامب، والذي وصفه الرئيس الأمريكي بـ “الضخم والجميل”.
ويهدف مشروع القانون إلى خفض الإنفاق وتقليص عجز الميزانية والدين الحكومي، لكن عددا من الخبراء والمسؤولين والمشرعين أعربوا عن مخاوفهم من أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أي زيادة عجز الميزانية والديون.
ورفض ترامب انتقادات ماسك لمشروع القانون، ورجح أن يضطر ماسك إلى العودة إلى جنوب إفريقيا حيث مسقط رأسه، في غياب الدعم المالي من الحكومة.
يذكر أن استطلاعا للرأي أجري في أبريل الماضي بواسطة “هارفارد كابس-هاريس” أظهر انخفاض نسبة تأييد ماسك حين كان لا يزال يرأس إدارة كفاءة الحكومة بنسبة خمس نقاط مئوية لتصل إلى 49%.
في المقابل، أعرب 56% من المستطلعة آراؤهم عن تقييم إيجابي لأداء الإدارة نفسها. وأظهرت استطلاعات أخرى توجهات مماثلة فيما يتعلق بشعبية ماسك.