في محافظة عراقية.. ذهول من عدد موظفي المكتبات وشكوك بفضائيين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى، النائب صلاح زيني التميمي، اليوم السبت، (31 آب 2024)، عن عدد موظفي المكتبات في المحافظة.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "المكتبة المركزية، دائرة تابعة لديوان محافظة ديالى ولديها 8 فروع في الاقضية والنواحي" لافتا الى، ان "مجموع موظفيها بالمجمل يصل الى 450 موظفاً موزعين على بعقوبة وبقية المدن منها بلدروز التي تضم لوحدها 148 موظفاً".
وأضاف، ان "العدد الكبير لموظفي المكتبات يثير الشكوك في اتجاهات مختلفة"، مؤكداً بانه "رفع كتاب الى حكومة ديالى ومجلسها من اجل تشكيل لجان تدقيق بالأسماء ومعاقبة الفضائيين كما تم توجيه كتب أخرى الى بقية الدوائر من أجل معرفة عدد موظفيها وآلياتها وماهي خطط التوزيع".
وأشار الى، ان "ملف موظفي المكتبات يحتاج الى وقفة وبيان هل تحتاج فعليا الى هذا العدد الكبير".
يشار الى ان القطاع الحكومي، يشهد خلال العقدين الماضيين ترهلاً كبيراً في عدد الموظفين في المؤسسات والدوائر الحكومية فضلا عن كشف المئات من الموظفين الوهميين (الفضائيين).
وبعد لجوء الحكومات المتعاقبة إلى حركة توظيف في القطاع العام، أصبحت الوظيفة الحكومية "حلم الشاب وغايته"، لتتراكم هذه المشكلات وتتضافر حتى باتت عبئاً ثقيلاً على الموازنات المتتابعة مهما كانت "انفجارية" لتصل حاجز النفقات التشغيلية أكثر من 63 ترليون دينار وهو ما يعادل أكثر من 60% من حجم الموازنة العامة للدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تراجع أدوار المكتبات الجامعية يسائل ميداوي
زنقة 20 ا الرباط
أثير بمجلس النواب موضوع التراجع الملحوظ في أدوار المكتبات الجامعية، في سؤال كتابي وُجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين ميداوي تضمن دعوة لإعادة الاعتبار لهذه الفضاءات باعتبارها ركيزة أساسية في دعم التحصيل العلمي وتعزيز ثقافة البحث والاطلاع لدى الطلبة.
وأشار السؤال إلى الذي تقدم به الفريق الاشتراكي أن المكتبات الجامعية تشهد تراجعًا كبيرًا في الإقبال عليها، سواء من طرف الطلبة أو الأساتذة، حيث تحولت في الغالب إلى مجرد فضاءات للدراسة، دون استعمال فعلي للكتب والمراجع المتوفرة. كما سجل شبه انعدام لعمليات الاستعارة، واستعمال محدود للبحوث الجامعية، غالبًا بغرض النسخ فقط دون تطوير نقدي أو فكري.
وسُجّل أيضاً غياب دور الأساتذة في تشجيع الطلبة على المطالعة وتوجيههم نحو المراجع العلمية، مع الاكتفاء بالمطبوعات الدراسية التي أصبحت المرجع الوحيد للإعداد للامتحانات، ما يُضعف من جودة التكوين الأكاديمي.
وفي الوقت الذي بادر فيه عدد من رؤساء الجامعات إلى إحداث مكتبات رقمية لمواكبة التحول الرقمي، اعتُبر أن فعاليتها تظل محدودة في غياب مقاربة بيداغوجية واضحة تُشرك الأساتذة في توجيه الطلبة نحو استعمالها بشكل فعّال.
وطالب الفريق الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإحياء الدور المعرفي والتكويني للمكتبات الجامعية، وضمان إدماجها في المنظومة التعليمية كعنصر محوري في تكوين جيل أكاديمي قارئ وناقد.