«االأونروا» تعلن تفاصيل اليوم الأول من حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تحت القصف، بدأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» تطعيم أطفال قطاع غزة ضد مرض شلل الأطفال بعد تسجيل أول إصابة مثبته بالمرض لطفل عمره 10 أشهر، وجرى البدء بصغار دير البلح، على أن يتم التعميم في كافة أنحاء القطاع.
تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفالبحسب المتحدث باسم وكالة الأونروا إيناس حمدان، تسعى الوكالة للتأكيد على أهمية الحملة بسبب خطورة المرض المعدي والذي لا يعترف بحدود ولا يميز بين الجنسيات، مضيفه أن الحملة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وفق ما نشر موقع روسيا اليوم.
وأضافت إيناس حمدان، أن الأونروا جهزت 10 مراكز صحية و100 نقطة طبية، تتضمن 1100 من الأطقم الطبية لتنفيذ الحملة، لضمان وصول اللقاحات إلى الأطفال والذين تم تحديد أعدادهم بنحو 640 ألف طفل دون سن العاشرة.
وأوضحت أنه في ظل العدوان لا نعرف ما إذا كانت الحملة ستستمر أم لا، لكن الوكالة تأمل نجاح الحملة.
وعن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه حملة تطعيم الأطفال في قطاع غزة، قالت إيناس، أن المشكلة تكمن في استمرار قصف الاحتلال للقطاع، وعدم سلامة الطرقات، معربة عن أملها عن في أن تسير الحملة على ما يرام خلال الأيام المقبلة.
وأكدت أن الحملة هي حق متأصل لأطفال قطاع غزة، وأقل ما يمكن أن يتم تقديمه بعد ما شهدوه من أهوال الحرب، بداية من النزوح وسوء التغذية والرعاية الصحية وغيرها من الأمور.
مليون جرعةوبحسب ما أعلنت الأونروا، فأن اليونسيف نجحت في إدخال أكثر من مليون جرعة لقاح ضد مرض شلل الأطفال، وهي تمثل 90% من أطفال قطاع غزة دون العاشرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
ومن المقرر أن تستمر الحملة 3 أيام، ويمكن أن يتم تمديدها لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا جيش الاحتلال الحرب على غزة جرائم حرب شلل الاطفال طوفان الأقصى قطاع غزة شلل الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.