بوابة الفجر:
2025-12-13@03:36:09 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ما لايميتنا... يقوينا !!!

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT



الحياة رحلة طويلة زمنًا، وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.
ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليها ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!
ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية!!.


فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.
ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر وحزن أثر هزيمة مثلما حدث يونيو 1967.
والفرح يعم وأيضًا الحزن يعم (فى المسائل الوطنية ) أما الأحاسيس الشخصية الفرح والحزن يخص صاحبه!!!
هذه المقدمة تقودنى إلى الإحساس بأن ما نعيشه اليوم من توجهات سياسية وإجتماعية وإقتصادية فى الوطن وبعد هذا العمر (الطويل ) لا يشعرنى أبدًا بالقلق كما أسمع على القهوة من بعض زملائى المثقفين وأقول دائمًا بأن الوطن مر بفترات كنت وأخرين نتخيل بأن هذه نهاية الدنيا وأننا مقبلين على مجهول….
ولعل ما تم فى يناير 2011، وما إستتبع ذلك من أحداث حتى 30 يونيو 2013 تؤكد لنا ذلك.
ولكن دائمًا المحروسة مصر بعناية إلهية وبجهد أبنائها تجد بر الأمان ومن يقرأ التاريخ القديم أو المعاصر يعلم ويتأكد من هذا الرأى.
ولعل تاريخ محدد وهو يوم 26 فبراير 2005 حيث تغيرت دفة الحياة السياسية فى مصر لتقودنا إلى مناخ مختلف قد كانت هناك حالة (مخاض) لولادة جديدة فى (الحياة المصرية) وعادة ما 
يصاحب المخاض ألم ومعاناة وعدم تركيز وفى الأعم الأغلب حالة من العصبية والحيرة والكل يعبر عن هذه الحالة بطريقته وبدرجة ثقافته وقوة إنتمائه لهذا الوطن ومع ذلك لم يستكمل هذا المخاض بخروج (جنين طيب) إذ تحول الأمر إلى شو إعلامى حتى كانت فورة الشباب فى يناير 2011 وإختطفت البلاد من جماعة إرهابية حتى إشعار أخر فى 30 يونيو 2013.
نحن اليوم فى أشد الإحتياج لقراءة التاريخ والأخذ بالرأى فى أن "أى ضربة لا تميت تقوى" ونحن كل يوم نجد بأن هناك مطالب معلنة ويستصرخها أناس سواء فى اليمين أو اليسار وحتى الوسط السياسى المصرى تنوعت فيه المطالب وظهرت بمظاهر تدعو البعض أن يدعوها بالتمرد أو بالإنسحاب أو بالتظاهر أو بالتعبير فى وسائلنا الإعلامية بصيغ متباينة.
كل هذا جديد وحديث على المجتمع السياسى المصرى ولكن ما يطمأننى بأننا بعد فتح الباب لكل الأراء ولكل الإتجاهات فى حدود القانون وفى حدود حماية المصالح العليا للوطن وبالعقل نستطيع أن نقوى من عظام ذلك الجنين الذى بدأ يظهر فى مخاض الوطن لمرحلة جديدة فى حياتنا.
ولكن المطلوب إخلاص لوجه الله وترابط إجتماعى وإنتهاز الفرص المتاحة للكسب وللإصلاح وللتتمية مطلوب إستبعاد الأنانية وتغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية والعائلية.
مطلوب الإندفاع بقوة فى محاسبة الفاسدين وإصلاح ما أهدره الزمن والبعد عن التباطؤ فى أخذ القرارات الصعبة.
فنحن فى حالة المخاض يمكن أن يتدخل الجراحين لإنقاذ الجنين ولكن مع الحرص الشديد بعدم التضحية بالأم…. "مصــــر " !!!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

جيرارد: صلاح أخطأ ولكن ليفربول مازال بحاجة له

عاتب نجم ليفربول السابق ستيفن جيرارد محمد صلاح على تصريحاته النارية التي أدلى بها، السبت الماضي، بعد جلوسه على دكة البدلاء، لكنه أكد أن المصري هو القادر على إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.

وقدم جيرارد، يوم الأربعاء، رأيه في تصريحات صلاح الأخيرة مؤكدا أن "الريدز" ما زال "بحاجة لعودته".

وأثار النجم المصري ضجة واسعة بعد قوله إن النادي أخذله، وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت انهارت. ونتيجة لتصريحاته استبعد النجم البالغ 33 عاما من قائمة الفريق التي سافرت إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان، الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.

وأكد جيرارد في تصريح لقناة "تي إن تي سبورت" أن صلاح أخطأ عندما كشف عن مشاكله بشكل علني.

وقال: "من الواضح أنه مستاء جدا لأنه لا يشارك وهذا أحترمه، يريد مساعدة الفريق وهذا أحترمه أيضا، ولكن بعض الجمل حول رمي الآخرين تحت الحافلة خاطئة...عليه التراجع عن هذه التصريحات والتعامل مع الأمر مع المدرب داخليا".

وأضاف: "الأمر يتطلب من فيرجيل فان دايك قائد الفريق التدخل والقول: كيف سنحل هذا؟ ليس فقط من أجل النادي والفريق بل من أجل الجماهير"، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتحدث جيرارد عن تجاربه السابقة مع الخلافات داخل غرفة الملابس، وقال: "لقد شاهدت مثل هذا الموقف وعشته مع لويس سواريز عندما تشاجر مع بريندان رودجرز وجها لوجه. حدث لي الأمر أيضا، لقد أدليت بتصريحات غاضبة بعد 30 ثانية أمام مانشستر يونايتد، وتم طردي".

وأكمل: "لسنا مثاليين، كل اللاعبين مروا بلحظات فقدوا فيها السيطرة، ومع مرور الوقت سيقول صلاح: لم يكن عليّ قول ذلك، كنت عاطفيا ومتسرعا".

وتابع: "في النهاية ليفربول يحتاج محمد صلاح ليعود ليقدم أداء جيدا ويسجل أهدافا لأنه أفضل لاعب، أفضل هداف، وهو من سيساعد الفريق في الخروج من هذا الوضع. إذا استمر الأمر فالمشكلة أكبر مما نراه".

ولم يتضح بعد ما إذا كان صلاح سيعود إلى قائمة الفريق لمواجهة برايتون في الدوري الإنجليزي، السبت، في "الأنفيلد"، قبل التحاقه بتشكيلة المنتخب المصري للاستعداد لكأس الأمم الإفريقية في المغرب.

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
  • الممثلة لورا خباز بين الحياة والمستشفى بعد حادث سير مروع لبنان
  • حنان يوسف تنضم إلى مسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • النائب السابق القوابعة يكتب في خدمة العلم
  • جيرارد: صلاح أخطأ ولكن ليفربول مازال بحاجة له
  • حملة موسعة لإزالة التعديات في أبو حماد بالشرقية
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!