صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@23:17:31 GMT

«صرخة المودعين».. أزمة تعصف باللبنانيين

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «النواب اللبناني» يدعو للتشاور تحت سقف البرلمان لانتخاب رئيس للبلاد مودعون يضرمون النار أمام مصارف في بيروت

لم ينفك اللبنانيون من المودعين ينفذون اعتصامات ومظاهرات في العاصمة بيروت وجبل لبنان، أمام المصارف، للمطالبة بالحصول على ودائعهم التي عجزت البنوك عن ردها. 
ونفذ المودعون، الأسبوع الماضي، اعتصامات وتظاهرات أمام مبنى مصرف لبنان وعدد من المصارف وأمام مبنى البرلمان في بيروت، احتجاجا على عدم إيجاد حل لقضية الودائع المحتجزة في المصارف.

 
وشارك في الاعتصامات وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين والنائبان في البرلمان نجاة صليبا وملحم خلف، الذين أكدوا «تأييدهم لمطالب المودعين ووقوفهم إلى جانبهم». ورفع المعتصمون لافتات «ترفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين»، وتطالب بـ«محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة». ودعا المعتصمون كل مودع إلى «عدم البقاء في منزله متفرجاً بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية». وانتقل المعتصمون إلى منطقة الدورة في جبل لبنان، حيث نفذوا اعتصامات أمام عدد من المصارف بدعوة من جمعية «صرخة المودعين» للمطالبة بودائعهم.  وأضرم المعتصمون النار أمام مدخل البنك اللبناني الفرنسي في منطقة الدورة وعمدوا إلى تكسير واجهات بعض المصارف. ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ العام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان بيروت مصرف لبنان المركزي مصرف لبنان البرلمان اللبناني

إقرأ أيضاً:

ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق

بيروت - الوكالات

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق ​جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.

ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.

وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.

ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.

وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.

وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.

مقالات مشابهة

  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • في أحد مطاعم بيروت.. إليكم ما فعله أحد الشبان بسيدة
  • في بيروت.. عراك بين مسنّ ولص هكذا انتهى
  • طهران: الحوار مستمر مع بيروت رغم التصريحات الأخيرة
  • القضاء يتحرّك في ملف أموال المودعين... رفع الغطاء عن الحسابات
  • لودريان في بيروت.. عودة فرنسية إلى لبنان تحت المظلّة الأميركية؟!
  • نائب بيروت لن يترشح
  • قانون الفجوة المالية ينكشف: حسابات المودعين اوراق مالية
  • جدل بشأن مشروع الفجوة المالية والقضاء يطالب المصارف بكشوفات حسابات مفصّلة