صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@18:02:37 GMT

«صرخة المودعين».. أزمة تعصف باللبنانيين

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «النواب اللبناني» يدعو للتشاور تحت سقف البرلمان لانتخاب رئيس للبلاد مودعون يضرمون النار أمام مصارف في بيروت

لم ينفك اللبنانيون من المودعين ينفذون اعتصامات ومظاهرات في العاصمة بيروت وجبل لبنان، أمام المصارف، للمطالبة بالحصول على ودائعهم التي عجزت البنوك عن ردها. 
ونفذ المودعون، الأسبوع الماضي، اعتصامات وتظاهرات أمام مبنى مصرف لبنان وعدد من المصارف وأمام مبنى البرلمان في بيروت، احتجاجا على عدم إيجاد حل لقضية الودائع المحتجزة في المصارف.

 
وشارك في الاعتصامات وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين والنائبان في البرلمان نجاة صليبا وملحم خلف، الذين أكدوا «تأييدهم لمطالب المودعين ووقوفهم إلى جانبهم». ورفع المعتصمون لافتات «ترفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين»، وتطالب بـ«محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة». ودعا المعتصمون كل مودع إلى «عدم البقاء في منزله متفرجاً بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية». وانتقل المعتصمون إلى منطقة الدورة في جبل لبنان، حيث نفذوا اعتصامات أمام عدد من المصارف بدعوة من جمعية «صرخة المودعين» للمطالبة بودائعهم.  وأضرم المعتصمون النار أمام مدخل البنك اللبناني الفرنسي في منطقة الدورة وعمدوا إلى تكسير واجهات بعض المصارف. ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ العام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان بيروت مصرف لبنان المركزي مصرف لبنان البرلمان اللبناني

إقرأ أيضاً:

المتقاعدون والأرامل يستنكرون التهميش ويطالبون أمام البرلمان بمراجعة معاشاتهم

طالب عشرات المتقاعدين والمتقاعدات، إلى جانب عدد من الأرامل، أمس الخميس، الحكومة بالتعجيل بمراجعة منظومة المعاشات وربطها بمؤشر أسعار المعيشة، حفاظًا على قدرتهم الشرائية في ظل توالي موجات الغلاء. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظّمتها الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين أمام مبنى البرلمان بالرباط.

وردّد المحتجون شعارات تستنكر ما اعتبروه إقصاءً حكوميًا من برامج الحوار الاجتماعي، مطالبين بضمان العيش الكريم للمتقاعدين والأرامل، عبر الزيادة في المعاشات بما يتلاءم مع ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وتكاليف التطبيب والعلاج والنقل.

كما عبّر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بسياسة التهميش التي تنتهجها الحكومة في حق فئة المتقاعدين، رافعين لافتات تطالب بتمتيعهم بامتيازات اجتماعية في مختلف المؤسسات والخدمات، تقديرًا لما قدموه من مجهودات في خدمة الوطن على مدى سنوات.

وقال حمادي عرود، رئيس الجمعية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي أطر الإدارة التربوية، إن ملف المتقاعدين بالمغرب يعرف تدهورًا كبيرًا على جميع المستويات، حيث ظلت المعاشات مجمّدة، على حد تعبيره، منذ أكثر من 25 سنة، في وقت تشهد فيه أسعار المواد الأساسية ارتفاعًا متواصلاً.

وأضاف عرود، في تصريح لموقع « اليوم24″، أن معظم المتقاعدين يستمرون في تحمل أعباء مالية مرتبطة بأسرهم وأبنائهم العاطلين عن العمل، مؤكدًا أن معاشاتهم غالبًا لا تكفي حتى لتغطية مصاريف الأدوية والعلاجات الطبية.

من جانبه، قال أحد المحتجين، وهو عضو بالجمعية الوطنية لقدماء المحاربين، في تصريح لـ »اليوم24″، إن هذه الفئة تعيش في فقر مدقع نتيجة تجميد معاشاتها منذ سنة 1971، مشددًا على أن بعضهم لا يتجاوز معاشه الشهري 2000 درهم.

كما صرّحت أرملة عسكري متوفى أنها لم تتلقّ منذ سنوات أي زيادة على المعاش الذي تتقاضاه، والذي لا يتجاوز 650 درهمًا شهريًا، مطالبة بإنصاف أرامل الجنود والعسكريين، اللواتي، بحسب تعبيرها، لم تكن تضحياتهن أقل من تلك التي قدّمها أزواجهن في ساحات الخدمة والمعسكرات.

كلمات دلالية المتقاعدون المعاشات النساء الأرامل

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي ينفي تهديد لبنان ويشدد على دعم علاقات بيروت ودمشق
  • "لبنان قد يعود الى بلاد الشام".. توم بارّاك: بيروت أمام تهديد وجودي
  • وصول نائب وزير الخارجية اليونانية إلى مطار بيروت
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (759) سلة غذائية في مدينة بيروت بجمهورية لبنان
  • إنجاز طبي في الرسول الأعظم – مركز بيروت للقلب: إنقاذ مريضين دون جراحة
  • بالأسماء.. من هم الرئيس والأعضاء الجدُد للجنة الرقابة على المصارف؟
  • مازن سويد رئيساً للجنة الرقابة على المصارف
  • المتقاعدون والأرامل يستنكرون التهميش ويطالبون أمام البرلمان بمراجعة معاشاتهم
  • صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف
  • بالفيديو.. مراكز أمنية في بيروت