في الفضاء الرحب للطموح وخطى بناء المستقبل، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله – تنعقد بعد أيام قليلة” القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” في نسختها الثالثة، التي تنظمها “سدايا” بحضور مئات المتحدثين من المملكة والعالم وعدد كبير من المتخصّصين، ورؤساء الشركات التقنية وصنّاع السياسات ذات الصلة بهذا المجال الحيوي.
هذه القمة تتسق مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030، بقيادة سموه- حفظه الله- حيث تواصل المملكة أنموذجها الوطني الطموح في التقدم والرخاء ببصمات رائدة، وتعزز دورها القيادي في دعم الازدهار العالمي، واستضافاتها الناجحة لكثير من القمم والمؤتمرات العالمية في كل مجال لتشكيل خارطة التقدم.
الذكاء الاصطناعي بات اليوم بوصلة مهمة؛ لفوائده الواعدة والمتزايدة للبشرية، وفي ذات الوقت يتطلب تعزيزًا قويًا لضوابط استخداماته، وهذا هو جوهر أهداف القمة القادمة لصياغة الرؤى حول سبل توسيع الاستفادة من حلوله في تسريع عجلة التطور بمختلف المجالات، ووضع الأطر والأخلاقيات العامة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. من هنا، تعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال، التي ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة خطوة نحو العالمية
أشادت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، بتوجه وزارة السياحة نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة تسويقية حديثة للترويج للمقاصد السياحية المصرية، وأكدت أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية ضرورية ومواكبة للتحولات العالمية في صناعة السياحة، ويعكس رؤية استراتيجية واعية بأهمية التكنولوجيا في تعظيم الاستفادة من الإمكانيات السياحية الهائلة التي تمتلكها مصر.
وأوضحت النائبة سحر طلعت مصطفى، في بيان لها، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات السائحين المحتملين وتحديد اهتماماتهم بدقة يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتصميم حملات ترويجية عالية الاستهداف والفعالية.
وأضافت أن القدرة على الوصول إلى شرائح محددة برسائل مخصصة، كما حدث في الحملة الناجحة الموجهة لأوروبا والتي استهدفت الوصول إلى 100 مليون شخص، هو أمر كان يصعب تحقيقه بنفس الكفاءة والدقة عبر الوسائل التقليدية، مما يؤكد على القيمة المضافة الكبيرة لهذه التقنيات في اختراق أسواق جديدة وتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية رائدة.
وأشارت النائبة إلى أن تبني شعار "مصر .. تنوع لا يضاهى" يتطلب أدوات تسويقية قادرة على إبراز هذا التنوع بشكل مبتكر وجذاب، والذكاء الاصطناعي يوفر هذه الإمكانية عبر تحليل سلوكيات البحث والاهتمامات وتقديم محتوى ملائم لكل فئة.
وأعربت عن ثقتها في أن هذه الخطوات الطموحة، إلى جانب العمل المستمر على تطوير البنية التحتية والمنتجات السياحية، ستسهم بقوة في تحقيق المستهدفات القومية للقطاع، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية كوجهة فريدة تتمتع بتنوع لا مثيل له.