مقتل 3 إسرائيليين بهجوم مسلح غرب الخليل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قتل 3 إسرائيليين في هجوم مسلح استهدف سيارة في منطقة ترقوميا غرب الخليل، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة"، الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إطلاق النار استهدف مركبة عند مفترق ترقوميا، وإنه دفع بتعزيزات عسكرية لمطاردة المهاجمين.
وأكد العثور على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.
وأفادت مراسلة "الحرة" بأن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط تترافق مع تحليق طائرة مروحية ومسيرات بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار بالقرب من حاجز ترقوميا.
وقالت إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة اذنا في قضاء الخليل في إطار البحث عن منفذي العملية.
وفي سياق متصل، دارت معارك في جنين، السبت، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع تواليا عمليته العسكرية الدامية في شمال الضفة الغربية التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 22 فلسطينيا وجندي إسرائيلي واحد.
وخلال زيارة لجنين، السبت، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن القوات الإسرائيلية "لن تسمح للإرهاب (في الضفة الغربية) بأن يرفع رأسه" لتهديد إسرائيل.
وأضاف "لذلك، فإن المخطط هو الذهاب من مدينة إلى مدينة ومن مخيم إلى مخيم، بمعلومات استخبارية ممتازة وبقدرات عملياتية جيدة جدا وبغطاء استخباري جوي متين جدا".
وقال الجيش إنه أطلق العملية "لمكافحة الإرهاب"، ودفع بعربات مدرعة مدعومة بسلاح الجو إلى جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، معقل الجماعات المسلحة الناشطة ضد إسرائيل التي تحتل الضفة الغربية منذ 1967.
وقال سكان لفرانس برس، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية انسحبت من طوباس وطولكرم وتواصل عملياتها في جنين.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية توغلات إسرائيلية منتظمة، لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدة، وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء.
وأدى هجوم حماس على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف 251 شخصا في ذلك اليوم، لا يزال العشرات منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 أعلن الجيش موتهم.
وتسبب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40691 شخصا، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل بتظاهرات للدروز في السويداء ومقتل عنصر أمن في هجوم مسلح
ذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية الأحد أن مجموعات مسلحة هاجمت قوات الأمن الداخلي في السويداء ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين.
وقالت القناة إن المجموعات المسلحة أطلقت أيضا قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي شهدت أعمال عنف.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية حيث أدت اشتباكات بين مسلحين إلى مقتل المئات الشهر الماضي.
وقال المصدر "المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويذكر أن أعمال العنف اندلعت في السويداء في 13 تموز/ يوليو بين مسلحين من البدو والدروز، وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال لكن أعمال العنف تفاقمت بينما نفذت "إسرائيل" ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز.
والدروز أقلية من طائفة إسلامية يعيش أتباع لها في سوريا ولبنان و"إسرائيل"، بينما محافظة السويداء ذات أغلبية درزية لكن تقطنها أيضا عشائر بدوية سنية، وهناك توتر قديم بين الطرفين بسبب الأراضي والموارد الأخرى.
وأنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة قتالا احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريبا. وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات وشكلت لجنة للتحقيق في الهجمات.
مقـ ـاتـ ـلو الدروز يسيطرون على #تل_حديد ويتقدمون في منطقة المعامل غرب #السويداء وسط تراجع لعناصر "الأمن العام" pic.twitter.com/gPowwSfEzr — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) August 3, 2025
ومثلت أعمال العنف في السويداء الشهر الماضي اختبارا كبيرا للرئيس الانتقالي أحمد الشرع بعد موجة عنف طائفي في مارس آذار الماضي أودت بحياة المئات من العلويين في منطقة الساحل السوري.
وفي وقت سباق الأحد، خرج أكثر من خمسة آلاف متظاهر في مدينة السويداء، معقل الدروز في جنوب سوريا، احتجاجا على "حكم أحمد الشرع"، وطالبوا بـ"إسقاط سلطته ورفع الحصار عن المنطقة وفتح معابر إنسانية عبر الأردن".
وحمل عدد من المشاركين علم "إسرائيل"، مطالبين بتدخل دولي ضد ما وصفوه بـ"الشر الذئبي" في إشارة إلى القوات السورية الرسمية.
View this post on Instagram A post shared by راديو طيف (@tayf.fm)
وذكر المركز السوري لرصد حقوق الإنسان أن الاحتجاجات شملت عدة مناطق في المحافظة، من بينها ساحة الكرامة في المدينة، ومنطقة البادع، وقرية سليم.
وتركزت المطالب على "إنهاء سيطرة قوات الشرع، ورفع الحصار الظالم، وتأمين الاحتياجات المدنية الأساسية عبر معبر إنساني فعال".
كما عبّر المتظاهرون عن رفضهم اللجوء إلى لجنة تحقيق داخلية اعتبروها غير مستقلة، مؤكدين على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية.