“تريندز” ينظم 4 ندوات وجلسات نقاشية ويُطلق دراسة بحثية في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال النسخة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024، بفعاليات بحثية ومعرفي، تتضمن 4 ندوات علمية وفكرية وجلسات نقاشية، وإطلاق دراسة “المرونة الآسيوية.. التعلم من تجربة سنغافورة لتعزيز مرونة الحكومات في عصر الأزمات”، والمشاركة في جلسات “منصة باحثون”، لاستعراض مبادراته الداعمة لجهود البحث العلمي، بالإضافة إلى توقيع مذكرتي تعاون بحثي ومعرفي.
وتأتي مشاركة “تريندز” في المنتدى، باعتباره شريكاً إستراتيجياً للنسخة الـ13 من الحدث، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تحت شعار: “حكومات مرنة.. اتصال مبتكر”، وذلك على مدار يومي 4 و5 سبتمبر 2024، في مركز إكسبو الشارقة.
ويقيم مركز “تريندز” جناحاً معرفياً خاصاً في القاعة السابعة، مزوداً بتكنولوجيا متطورة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيحتضن الندوات والجلسات النقاشية والمعرفية طوال فترة انعقاد المنتدى، ويتضمن استوديو البث الإذاعي “بودكاست”، الذي يهدف إلى تسجيل سلسلة جديدة من حلقات “TRENDING ECHOES” مع مجموعة من الشخصيات الرئيسية المشاركة في المنتدى.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي مركز إشعاع علمي وفكري مهم، وإن انعقاده الدوري يأتي في زمن يتسم بالتحولات السريعة والتحديات العالمية المتزايدة، مضيفاً أن مشاركة مراكز الفكر والمؤسسات البحثية في المنتدى كعنصر أساسي وداعم إستراتيجي يعزز من قوته وتأثيره.
وأضاف، أن مراكز الفكر والبحوث بمثابة محركات للابتكار والتفكير العميق، حيث تقدم تحليلات علمية ورؤى إستراتيجية تُسهم في توجيه النقاشات وتشكيل سياسات الاتصال الحكومي المرنة والمتطورة، مبيناً أن مساهمة “تريندز” في المنتدى تعني تعزيز القدرة على فهم التحديات العالمية المتزايدة من زوايا متعددة، وابتكار حلول فعالة تدعم التطور المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المنتدى
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن “الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء”.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.