بعد اختبار اللهجة الإسكندرانية والدمياطية والفلاحي.. هل حساباتك في خطر؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بعد الانتشار الهائل لاختبار اللهجة الفلاحي، الذي تسابق خلاله رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيما بينهم للحصول على أعلى درجة لإثبات إلمامهم بها، بدأ اختبار اللهجة الإسكندرانية في الانتشار خلال الساعات الماضية، إضافة إلى العديد من الاختبارات التي تقيس مدى معرفة المستخدمين باللهجات الصعيدية والدمياطية والبورسعيدية وغيرها.
واختبار اللهجة الإسكندرانية هو اختبار إلكتروني يتضمن بعض الأسئلة ومجموع إجاباتها الصحيحة من 13، فيكون الأقل في الترتيب هو الأدنى معرفة بهذه اللهجة، وكلما زادت عدد الإجابات، اعتبر الشخص نفسه مُلمًا باللهجة الإسكندرانية التي تختلف قليلًا في مصطلحاتها عن اللهجة العامية المصرية، خاصة أنّها تأثرت كثيرًا بوجود الجاليات الأجنبية في مصر، لاسيما اليونانيين الذين كانوا يفضلون البقاء بالإسكندرية لقرب مناخها من مناخ أوروبا.
وأوضح بعض أهالي الإسكندرية، عبر مجموعة خاصة بالمحافظة الساحلية عبر موقع «فيسبوك»، معاني المصطلحات الواردة في اختبار اللهجة الإسكندرانية على النحو التالي:
- كولة: يقصد بها ياقة القميص.
- جومة: المقصود بها الممحاة (الأستيكة).
- طياري: تشير إلى السرعة.
- جني: وهو المصطلح الذي يشتهر به الإسكندرانية وأصله «الجنيه».
- الإمة /القمة: المقصود بها ناصية الشارع.
- المستيكة: المقصود بها اللبان أو العلك، وأصلها إيطالي.
- الكات: المقصود بها الطابق أو الدور، كأن يقول: «أنا ساكن في الكات الأول»، أي الطابق الأول، وأصلها تركي.
وكان المهندس إسلام غانم استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي ذكر في حديثه لـ«الوطن»، أنّ الروابط التي يُجرى تداولها لاختبار مدى معرفتك باللهجات المصرية الشائعة مثل الفلاحي والصعيدي والإسكندراني وغيرها ليست من الراوبط الموثوقة التي يمكن للمستخدم تداولها، حتى وإن لم يطلب الرابط سوى بريدك الإلكتروني، وإن كان يبدو الرابط في ظاهره أنّه يرتبط بمحرك البحث «جوجل»، ووجّه نصيحة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الضغط على أي رابط حتى وإن كان استبيان لرسائل الماجستير أو الدكتوراه إلا إذا كان له علاقة بشخص موثوق لأنّ الروابط المزيفة من شأنها أن تسرق بيانات أو تلحق الضرر بجهازك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللهجة المصرية اللهجة العامية اختبار اللهجة الفلاحي اللهجة المقصود بها
إقرأ أيضاً:
ساعة Galaxy Watch Ultra تدخل التاريخ.. أول اختبار لمحاكاة الفضاء باستخدام ساعة ذكية
اختارت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بالتعاون مع المركز الألماني لعلوم الطيران والفضاء (DLR) ساعة Samsung Galaxy Watch Ultra؛ لتكون جزءًا من دراسة علمية غير مسبوقة، تهدف إلى محاكاة الظروف النفسية والبدنية التي يمر بها رواد الفضاء خلال المهمات الفضائية، في خطوة تعكس تطور استخدام الأجهزة الذكية في مجال الفضاء.
اختبار العزلة: 8 أيام من المحاكاة داخل منشأة مغلقةخلال الدراسة التي حملت اسم SOLIS8، خضع 6 مشاركين (3 رجال و3 نساء) لعزلة تامة داخل منشأة تحاكي ظروف الفضاء، لمدة 8 أيام، دون أي تواصل خارجي أو ضوء نهار.
والتزم المشاركون بجدول صارم لـ"تناول الطعام، النوم، التمارين وحتى الاستحمام"، مما أتاح للباحثين مراقبة ردود أفعالهم النفسية والبدنية بدقة.
وقد تم تزويد كل مشارك بساعة Galaxy Watch Ultra، والتي عملت على مراقبة العلامات الحيوية بشكل متواصل، دون الحاجة لأي جهاز وسيط مثل الهاتف الذكي أو كابلات توصيل، مع ضمان تشفير البيانات محليًا عبر شبكة Wi-Fi آمنة.
جرى تنفيذ الدراسة بالشراكة مع Samsung ألمانيا، وشركة الخدمات الرقمية Adesso، حيث تم اختيار الساعة لما توفره من سهولة الاستخدام، وفعالية في جمع البيانات الصحية، وموثوقية في الأداء حتى في البيئات المعزولة.
ووفقًا لمعهد طب الطيران والفضاء الألماني، فإن استخدام الساعات الذكية في مثل هذه الدراسات؛ يوفر إمكانيات جديدة في مراقبة العلامات الحيوية في بيئات معقدة، مثل المحطات البحثية في القطبين، أو التطبيقات الطبية عن بُعد.
بداية تحول كبير في الطب الفضائي والتقنيات القابلة للارتداءتشير النتائج الأولية إلى أن Galaxy Watch Ultra نجحت في تقديم بيانات دقيقة وموثوقة عن الحالة الصحية للمشاركين، مما يعزز إمكانية الاعتماد على مثل هذه الأجهزة في الرحلات الفضائية الطويلة مستقبلاً.
وتقوم الجهات البحثية حاليًا بتحليل البيانات التي تم جمعها، على أن تُستخدم لاحقًا ضمن قاعدة بيانات جديدة تُعرف باسم "Biobase"، والتي تهدف إلى دعم أنظمة الحياة في البيئات الفضائية المعزولة.
الخطوة التالية: SOLIS100 لمدة 100 يوموبعد نجاح التجربة الأولى؛ يُتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الدراسة تحت اسم SOLIS100، والتي ستمتد لـ 100 يوم، وتشمل طاقمًا رئيسيًا وآخر احتياطيًا.
وتطمح الدراسة إلى تعميق الفهم العلمي لتأثير العزلة والروتين الصارم على صحة الإنسان، استعدادًا لمهام الفضاء المستقبلية، مثل الرحلات إلى المريخ.
وجه جديد للتقنيات الاستهلاكيةتعليقًا على التجربة، أكدت الباحثة سارة بيتشوسكي-وورمز، المشرفة على الدراسة، أن نتائج الدراسة تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الأجهزة الذكية في أبحاث الفضاء والطب عن بُعد. وأضافت أن "البيانات ما تزال قيد التحليل، ولكن المؤشرات المبكرة مشجعة للغاية".
وقد تكون Galaxy Watch Ultra لم "تذهب فعليًا إلى الفضاء"، لكنها قطعت خطوة مهمة نحو مستقبل تصبح فيه الأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة رواد الفضاء، تمامًا كما هي جزء من حياتنا اليومية.
ومع تطور التكنولوجيا، يبدو أن الفضاء لم يعد حكرًا على المركبات المعقدة، بل أصبح بإمكان ساعة ذكية أن تلعب دورًا حيويًا في مستقبل البشرية خارج كوكب الأرض.