زهيو: أي تدخل أجنبي في إدارة الموارد أو المؤسسات السيادية يهدد استقرار الاقتصاد الليبي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو،على البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الوضع المقلق في مصرف ليبيا المركزي، والذي يؤكد المخاوف الدولية بشأن تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد الوطني.
زهيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:”نحن نُطالع هكذا بيانات وتصريحات لابد لنا أن نؤكد على أن ليبيا دولة ذات سيادة كاملة، وأن أي تدخل في شؤونها الداخلية يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، ويجب أن يتم حل الأزمة الليبية بشكل ليبي – ليبي، بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية”.
واعتبر أن أي تدخل في إدارة الموارد أو المؤسسات السيادية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي يهدد استقرار الاقتصاد الليبي ويهدد ويصادر سيادة البلد، الأمر الذي معه يصعب استعادة الارادة الوطنية.
وأكمل :” أننا أكثر حرص على أهمية الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة المؤسسات المالية الليبية، وهذا ما كنا نطالب به منذ سنوات طويلة بضرورة وجود مجلس إدارة متكامل لإدارة مصرف ليبيا المركزي، واننا قد نشير بأصابع الاتهام في عرقلة هذه الخطوة لكثير من الأطراف الدولية والإدارة الأميركية ليست بريئة من ذلك”.
ودعا جميع الأطراف الليبية إلى الحوار الشامل والجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الليبيين ويحافظ على وحدة البلاد واستقرارها، ويقلل من حجم التدخلات الخارجية التي لا تصب في مصلحة الوطن.
وختم زهيو حديثه:”ولعل بات من الأولويات اليوم مع اتساع الانقسام الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة، ذات مصداقية وقادرة على إدارة شؤون البلاد خلال هذه المرحلة التي نتمنى أن تكون المرحلة الإنتقالية الأخيرة، وهو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، ومن ثم الذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن لتمكين الشعب الليبي من اختيار ممثليه بحرية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
فرنسا – تكشف دراسة جديدة احتمالية مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في مدارات الكواكب، بل وربما تصادم محتمل مع الأرض.
ففي الوقت الذي يركّز فيه علماء الفلك على تصادم بعيد بين مجرة درب التبانة ومجرة “أندروميدا”، أو على مصير الأرض بعد مليارات السنين حين تبتلعها الشمس المتضخمة، تشير الدراسة إلى أن الخطر الأقرب قد يأتي من نجم مارّ لا يزال مجهولا.
وأجرى الدراسة الباحثان ناثان كايب من معهد علوم الكواكب في ولاية آيوا، وشون ريموند من جامعة بوردو في فرنسا، حيث استخدما آلاف عمليات المحاكاة الحاسوبية لدراسة تأثير النجوم العابرة على استقرار النظام الشمسي.
وأظهرت النتائج أن هذه النجوم — التي تمر بالقرب من النظام الشمسي على فترات زمنية طويلة — قد تتسبب في اضطراب كبير بمدارات الكواكب، بشكل يتجاوز ما كانت تقدّره النماذج السابقة.
ووفق الدراسة، يُحتمل أن تفقد بعض الكواكب توازنها المداري نتيجة هذا التأثير، حيث تزداد احتمالية دخول بلوتو في مدار فوضوي خلال 5 مليارات سنة بنسبة 5%. أما كوكب عطارد، فتصل احتمالات فقدان استقراره المداري إلى ما بين 50% و80%.
وتتوقع المحاكاة احتمال طرد المريخ من النظام الشمسي أو اصطدامه بجسم آخر بنسبة 0.3%، في حين تصل نسبة احتمال حدوث ذلك للأرض إلى 0.2%، وهي نسبة ضئيلة لكنها أعلى مما قدّره العلماء في السابق.
وأشار كايب إلى أن النجوم المارة قد تكون مسؤولة عن تغيرات سابقة في مدار الأرض، إذ نُشرت له دراسة سابقة تقترح أن نجما عابرا أثّر على مدار كوكبنا قبل نحو 3 ملايين سنة.
ورغم هذه الأرقام المثيرة، شدد الباحثان على أن هذه السيناريوهات تظل غير مرجحة. وقال ريموند لمجلة “نيو ساينتست”: “ما درسناه هو السيناريوهات الاعتيادية التي تحدث على مدى مليارات السنين، حيث تمر النجوم قرب الشمس بوتيرة دورية”.
وقالت رينو مالهوترا، أستاذة الكواكب بجامعة أريزونا، لمجلة “ساينس نيوز”: “إنه لأمر مخيف بعض الشيء أن ندرك مدى هشاشة استقرار النظام الشمسي أمام الفوضى الكونية”.
نشرت الدراسة في مجلة Icarus.
المصدر: إندبندنت