"التخطيط القومي" يختتم برنامجًا تدريبيًا بعنوان.. "تطبيقات الرياضيات والإحصاء في الحياة العملية"
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
اختتم مركز الأساليب التخطيطية بمعهد التخطيط القومي، البرنامج التدريبي بعنوان " تطبيقات الرياضيات والاحصاء في الحياة العملية" لطلاب كلية العلوم - جامعة السويس، لمجموعة من طلاب وطالبات كلية العلوم- جامعة السويس، "قسم الرياضيات وعلوم الحاسب"، والذي أقيم خلال الفترة من25 حتى29 أغسطس2024، بحضور أ.د بسمة الحداد مديرة المركز، ود.
وفى هذا الإطار أوضح الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع أن البرنامج يأتي في ضوء التعاون بين المعهد والجامعات المختلفة في مجالات التدريب وتنمية القدرات ورفع كفاءة الأفراد والمؤسسات، وتعزيزاً لمبدأ التعاون والمشاركة، وتبادل الخبرات، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، وردًا على أسئلة الطلاب؛ أكدت أ.د بسمة الحداد، حرص معهد التخطيط القومي علي استحداث برامج تدريبية جديدة، تهدف إلى إكساب الطلاب المهارات التي تساعدهم في المنافسة في سوق العمل سواء المحلي أو الدولي، وذلك خلال فعاليات تسليم شهادات حضور البرنامج التدريبي.
وأضافت الحداد، أن البرنامج يهدف إلى تدريب الطلاب على ربط التطبيقات الحديثة في إدارة وتحليل البيانات والرياضيات والإحصاء بالحياة العملية، واستخداماتها المختلفة في الواقع العملي وذلك من خلال تدريب الطالبات على استخدام برامج التحليل الإحصائي والرياضي وتحليل البيانات الجاهزة ومنها MICROSOFT SQL، SPSS، وLingo. .
وتجدر الإشارة إلى مشاركة نخبة من شباب وأساتذة المركز المتميزين في البرنامج، وهم أ. سعد عبد الحميد، أ.سماح عبد اللطيف، د. نهال عبد العاطى، أ. محمد عبد الحميد، ود.هبه جمال الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأساليب التخطيطية معهد التخطيط القومي تطبيقات الرياضيات والاحصاء العلوم السويس
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي