«الصناعات الهندسية» تشكل مجلس تأسيسي لتعميق وتطوير صناعة الإسطمبات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، اجتماعا، برئاسة محمد المهندس رئيس الغرفة، لمناقشة آلية توطين صناعة الإسطمبات وتطويرها في مصر، والإعلان عن أعضاء المجلس التأسيسي لقطاع صناعة الاسطمبات.
أهمية التواصل المباشر بين المصنعينوأكد رئيس الغرفة أهمية التواصل المباشر بين المصنعين والمراكز البحثية و الجامعات والجهات المانحة، وإعداد برامج تدريبية تخرج لنا عمالة بكفاءة وجودة عالية تحتاج إليها هذه الصناعة، ولذلك اخذت الغرفة على عاتقها تأسيس قطاع خاص بصناعة الإسطمبات، وجرى تكليف المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والالات بالغرفة لرئاسة هذا القطاع.
وأكد المهندس عبد الصادق أحمد مستشار الشئون الفنية بغرفة الصناعات الهندسية، أن الغرفة تعمل جاهدة على تحقيق تكامل بين أعضائها وتوطين الصناعة، والوقوف على احتياجات الصناعات الهندسية، والتحديات التي تواجهها والعمل على حلها.
أهمية التعاون بين القطاع الخاص و العاموأكد ناجي يوسف على أهمية التعاون بين القطاع الخاص و العام يتمثل في الجامعات والمراكز البحثية و القوانين و الحديث من خلال الغرفة الهندسية وحتى نعزز القدرة التنافسية لابد من الاعتماد على العلم و المكونات الموجودة لدينا و تحديد نقاط الضعف والقوة، وأضاف يوجد لدينا اكثر من 50 مصنع اسطمبات ولابد من التوسع والتعاون و الترويج لهذه الصناعة واهميتها للحد من فاتورة الاستيراد وتعميق التصنيع المحلي .
توفر مراكز بحثيةوأشار صلاح العربي عضو شعبة الاجهزة المنزلية، إلى وجود مركز ابحاث لمعرفة كل ما هو جديد عالميا، والتدريب المستمر لكل ما هو حديث وخبرات الخارج في هذه الصناعة، بالإضافة إلى الاتفاق على دخول تخصص صناعة الإسطمبات في الجامعات التكنولوجية بداية من العام الدراسي الجديد .
وأعلنت الغرفة في نهاية الاجتماع عن تشكيل المجلس التأسيسي لقطاع صناعة الاسطمبات برئاسة المهندس ناجي يوسف، وعضوية كل من المهندس عبد الصادق أحمد المستشار الفني للغرفة، ورانيا النادي، ومحمد الجمل، ومحمد رفعت، ومحمد أمين، ومحب نصر الله، ونصار إبراهيم، وحامد مكاوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الاسطمبات الصناعات الهندسية القطاع الخاص الصناعات الهندسیة صناعة الإسطمبات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت مؤسسة الإمارات للدواء مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية، بحضور معالي سعيد بن مبارك الهاجري وزير دولة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، ومعالي أنطون أليخانوف، وزير الصناعة والتجارة في روسيا، وعدد من المسؤولين والخبراء من كلا الجانبين.
وتهدف المذكرة التي وقعت على هامش اجتماعات اللجنة الوزارية الإماراتية- الروسية المشتركة، التي عقدت أمس الأول بدبي، إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال تنظيم الصناعات الطبية وتطوير منظومات التصنيع الدوائي وفق أعلى الممارسات والمعايير التنظيمية العالمية، بما يسهم في دعم الابتكار ورفع كفاءة الإمداد الدوائي لدى الطرفين.
وقال معالي سعيد بن مبارك الهاجري، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، إن المذكرة تُجسّد رؤية القيادة في ترسيخ مكانة الإمارات شريكاً موثوقاً في الصناعات الدوائية والتنظيم الصحي، وتعزيز دورها مركزاً إقليمياً للعلاجات المبتكرة وفق أعلى المعايير الدولية.
وأشار معاليه إلى أن التعاون مع الجانب الروسي يأتي امتداداً لنهج الدولة في بناء منظومة تنظيمية متقدمة تقوم على الشفافية والحوكمة والابتكار، بما يدعم الأمن الدوائي ويرتقي بجودة الخدمات الصحية.
وأكد معاليه على التزام مؤسسة الإمارات للدواء بتطوير قدرات الصناعة الدوائية الوطنية وبناء كوادر متخصصة، وتوفير بيئة تطويرية متكاملة تُرسّخ مكانة الإمارات وجهة عالمية لصناعة وتنظيم المنتجات الطبية، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
من جهتها، أكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، أن المذكرة تعكس التزام دولة الإمارات برفع جودة الصناعات الدوائية وتعزيز كفاءة التفتيش والرقابة على المصانع وفق أفضل الممارسات العالمية، كما تسهم في دعم جهود الدولة لاستقطاب الاستثمارات النوعية، وترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للصناعات الدوائية المتقدمة والتقنيات الصحية المستقبلية.