صحيفة الاتحاد:
2025-08-12@09:00:57 GMT

كونتي: «ميركاتو» نابولي «محبط»!

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

 
روما (د ب أ)

أخبار ذات صلة لاعب نابولي الجديد يتعرض للسرقة بقوة السلاح نابولي يوضح أن أوسيمين اختار «عدم اللعب»!


أعرب أنطونيو كونتي المدير الفني لنابولي، عن عدم رضاه بشأن انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، في وقت يعاني فيه فريقه من مخاطر الإصابات بين صفوفه، عقب الفوز على بارما 2-1 بالدوري الإيطالي.
وتقدم يواني بوني بهدف لبارما من ضربة جزاء في الدقيقة 19، في المقابل لم يظهر نجوم نابولي خفيتشا كفاراتسخيليا وماتيو بوليتانو وجياكومو راسبادوري بمستوى جيد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف.


وكانت أحداث الشوط الثاني ساخنة ومثيرة، حيث كانت نقطة التحول في مشاركة الوافد الجديد روميلو لوكاكو المنضم من تشيلسي الإنجليزي بدلاً من راسبادوري في الدقيقة 62.
وزادت المهمة صعوبة على بارما بعد طرد حارس مرماه زينو سوزوكي، نتيجة عرقلة دافيد نيريز المنفرد بالمرمى في الدقيقة 75، ليتحول ديل براتو إلى حارس، بعدما استنفد فابيو بيكيا مدرب بارما كل تبديلاته.
واحتسب الحكم ضربة جزاء ضد بارما، بعد عرقلة السويدي بونتوس ألمكفيست لدافيد نيريز، ولكن تقنية حكم الفيديو المساعد تدخلت بإلغاء هذا القرار في الدقيقة 88.
واستفاد أنطونيو كونتي مدرب نابولي من البدلاء بالشكل الأمثل، في توقيت قاتل حيث مرر ليوناردو سبينازولا كرة إلى لوكاكو، ليسدد المهاجم البلجيكي بقوة من داخل منطقة الجزاء، ليسجل التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبعدها بأربع دقائق لعب نيريز كرة عرضية من الجهة اليمنى انقض عليها لاعب الوسط الكاميروني أندريه زامبو إنجيسا برأسية قوية ليتقدم نابولي بهدف ثانٍ.
وبهذا الفوز الثمين رفع نابولي رصيده إلى ست نقاط في المركز الرابع، بينما تجمد رصيد بارما عند أربع نقاط في المركز التاسع. وقال كونتي في تصريحات صحفية: «نأخذ النقاط الثلاث واضعين في اعتبارنا أن علينا العمل بعد هذا العبث في فترة الانتقالات». وأضاف: «المدربون عليهم أن يدربوا اللاعبين الذين في طريقهم للرحيل، وانتظار لاعبين لم يسبق لهم العمل معهم، ودون معرفة حالتهم لدى وصولهم».
وأشار كونتي: «لم يكن لدينا أي لاعب خط وسط على مقاعد البدلاء، بعد رحيل جينارو إيكارينو وكولي ساكو على سبيل الإعارة، توجب علينا أن ندعو لعدم حدوث مشكلة لستانيسلاف لوبوتكا وانجويسا».
وقال: «أتمنى أن تتغير الأمور في المستقبل، في ظل استعداد الجميع لتغيير الأنماط واللوائح، ولم نجلب لاعبين للبناء عليهم في الفريق ولكن لسد الفجوات، وأنا سعيد بالعمل الذي قام به النادي». 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نابولي أنطونيو كونتي بارما لوكاكو

إقرأ أيضاً:

ما دلالات رفع الزبيدي علم الانفصال خلال لقائه وفد عسكري سعودي في عدن؟

في واقعة أثارت استياء وجدلاً في اليمن، خلال لقاء جمع وفد عسكري سعودي في العاصمة المؤقتة عدن، برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي وهو عضو بالمجلس الرئاسي، بغياب العلم اليمني وظهور علم الانفصال.

 

والسبت، بحث الزُبيدي مع مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم والإسناد السعودية العقيد عوض بن حمود العتيبي، المستجدات والأوضاع الميدانية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، وفق موقع المجلس الانتقالي.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين عقب ظهور علم الانفصال وغياب العلم الوطني للدولة اليمنية، الأمر الذي عده كثيرون تعبيرا عن دعم سعودي للمشاريع غير الوطنية في البلاد، والتي تساهم في تمزيق اليمن وتمكين الحوثيين من السيطرة على مختلف المحافظات اليمنية.

 

وفي الشأن ذاته، أبدى الكاتب عبدالقادر الجنيد، استغرابه وقال "وفد عسكري سعودي يصل إلى عدن تم استعماله لترسيخ فكرة الانفصال".

 

وأضاف "صورة خير من ألف كلمة، نائب قائد القوة 802 السعودية يبحث التعاون المشترك مع عيدروس الزبيدي تحت علم راية الانفصال".

 

 

وتابع "عيدروس، يقول إنه رئيس "الجنوب العربي" وبالرغم من أنه عضو في مجلس الرئاسة اليمني إلا أنه يقول أنه ليس يمنيا ولا علاقة له بالجمهورية اليمنية".

 

وتساءل الجنيد قائلا: لماذا وافقت السعودية على الاجتماع تحت هذه الراية؟ وما هو التعاون الذي ناقشوه؟

 

الكاتب الصحفي سيف الحاضري، قال إن "المشهد الذي جمع الأشقاء السعوديين بما يسمى "رئيس الجنوب العربي" وبحضور علم غير علم الجمهورية اليمنية، ليس مجرد تفاصيل بروتوكولي أو خطأ شكلي، بل هو رسالة سياسية عميقة المعاني في توقيت شديد الحساسية، وفوق كل ذلك كان الوفد السعودي عسكريا ممثل بنائب قائد القوة 802 السعودية لبحث التعاون المشترك".

 

ويرى أن ذلك يأتي في لحظة تتكثف فيها الضغوط لفرض "خارطة طريق" عبر مفاوضات مسقط، وتتصاعد المساعي الدولية والإقليمية لإغلاق الملف اليمني وفق ترتيبات لا تلبي الحد الأدنى من أهداف معركة التحرير، يطل هذا المشهد ليؤكد أن هناك من يعمل على إعادة تعريف الأطراف السياسية في المعادلة اليمنية، بل وإعادة صياغة رموزها وهويتها.

 

وأكد الحاضري أن وجود علم آخر على الطاولة يعني – في لغة السياسة – الإقرار الضمني بكيان سياسي موازٍ أو بديل، حتى لو لم يُعلن ذلك في البيان الرسمي. وقال إنها خطوة أشبه بـ"اختبار" لردود الفعل، وتهيئة الرأي العام لمرحلة يصبح فيها التعامل مع هذا العلم وهذه القيادة أمرًا مألوفًا، وربما مقبولًا دوليًا.

 

وزاد "لكن الأخطر أن هذا النوع من الرسائل يصب مباشرة في صالح المشروع الذي تسعى خارطة الطريق لتمريره: شرعنة الأمر الواقع، وتفكيك الشرعية اليمنية إلى مكونات متساوية في التمثيل، بدل أن تبقى إطارًا جامعًا وموحدًا للدولة".

 

هنا، يصبح المشهد أكثر وضوحًا

 

وقال رسالة ضغط على الشرعية: إما القبول بالترتيبات القادمة كما هي، أو الاستعداد للتعامل مع أطراف أخرى تُقدَّم للعالم على أنها "شركاء" على قدم المساواة.

 

وأضاف تأثير على معركة التحرير: إضعاف مركز القرار السياسي الموحّد، وتشتيت الجبهة الوطنية، وفتح الباب أمام أجندات تقسيم وتجزئة اليمن.

 

وأردف إعادة ترسيم الهوية: حين يظهر علم غير علم الجمهورية في مشهد رسمي، فإن الرسالة المبطنة هي أن رمزية الدولة اليمنية لم تعد حصرية أو مقدسة، وأن البدائل قابلة للتداول.

 

 

وأوضح أن خطورة هذا المشهد تكمن في أنه يتزامن مع تحسن قيمة العملة، ومع شعور نسبي بالانفراج الاقتصادي، وكأن المطلوب أن ينشغل الناس بالأثر المعيشي قصير المدى، بينما تُرسم في الكواليس خرائط سياسية طويلة المدى تمس جوهر السيادة ووحدة الأرض.

 

وقال الحاضري إنها لحظة اختبار للإرادة الوطنية: إما أن تكون الشرعية بمؤسساتها وقواها السياسية على مستوى التحدي، وتواجه بوضوح هذه الرسائل، أو أن تصمت، فتتحول هذه اللحظات الرمزية إلى وقائع سياسية راسخة في مفاوضات مسقط وما بعدها.

 

وختم الحاضري منشوره بالقول "القضية الوطنية ليست سلعة تفاوض ولا علمًا يُستبدل على الطاولات، بل هي هوية وسيادة ومصير شعب. ومهما كان شكل الضغوط أو بريق الوعود، فإن أي مشهد يتجاوز علم الجمهورية اليمنية هو خطوة على طريق تفكيكها، ومسؤولية التصدي له تقع على كل من يحمل صفة شرعية أو يدّعي الدفاع عن الدولة".

 


 

أما الناشط عبدالعزيز النقيب فقال "لا اظن ولا أعتقد أبدا وخصوصا في ظل الصراع البارد بين السعودية والامارات في اليمن، أن الوفد السعودي كان مطلعا وموافقا على هذا العلم في الاجتماع".

 

ويرى أن صغر مستوى القائد السعودي جعله يبلع المؤامرة بحسبانه مجرد عسكريا محترفا وليس سياسيا من أي مستوى، لكن عيدروس ومن خلفه الامارات كانت لهما أهدافا أخرى".


 

 


مقالات مشابهة

  • أتليتيكو مدريد يضم مهاجم نابولي راسبادوري إلى صفوفه
  • أتلتيكو مدريد يتعاقد مع المهاجم الإيطالي راسبادوري من نابولي
  • إسرائيل تكثف قصف غزة بعد تهديد نتنياهو بتوسيع الهجوم
  • حرائق الغابات تجبر على إجلاء ألف شخص في إسبانيا
  • أستراليا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • شهادات غربية عن جرائم الاحتلال ضد منتظري المساعدات
  • ما دلالات رفع الزبيدي علم الانفصال خلال لقائه وفد عسكري سعودي في عدن؟
  • الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • تين هاج: رونالدو لم يكن مشكلة في «أولد ترافورد»
  • برشلونة يعلن عودة شارة القيادة لـ شتيجن