صعود معظم بورصات الخليج مع تزايد رهانات خفض الفائدة بأميركا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أنهت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج التعاملات، الأحد، على ارتفاع مواصلة بذلك مكاسب حققتها في الجلسات السابقة بعد أن رجحت بيانات أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة.
ووفقا لبيانات صدرت عن وزارة التجارة ونشرت، الجمعة، ارتفع مؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، المقياس المفضل للتضخم لدى المركزي الأميركي، 0.
وأظهرت البيانات أيضا أن إنفاق المستهلكين، الذي يسهم بأكثر من الثلثين في الأنشطة الاقتصادية الأميركية، ارتفع 0.5 بالمئة الشهر الماضي. وتمهد تلك البيانات السبيل أمام الخفض المرجح من المركزي الأميركي لأسعار الفائدة وبدء دورة تيسير نقدي اعتبارا من الشهر الجاري.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومنها السعودية، بقرارات السياسة النقدية التي يتخذها المركزي الأميركي بسبب ربط عملات غالبية تلك الدول بالدولار.
وصعد المؤشر السعودي 0.4 بالمئة مع ارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 3.1 بالمئة ومصرف الراجحي 0.8 بالمئة.
وزاد المؤشر القطري 0.3 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم مصرف الريان 1.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.4 بالمئة مدفوعا بصعود سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.7 بالمئة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابيا للشهر الثالث على التوالي في يوليو بعد أن ظل سلبيا للغاية لأكثر من عامين، إذ ارتفع 220 مليون دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
قالت ميجان جرين عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا إنه من المحتمل استمرار التضخم فوق مستوى 3 بالمئة لفترة أطول بسبب الجولة الثانية من التأثيرات الاقتصادية، ولكن ذلك لن يمنع البنك المركزي من مواصلة الخفض التدريجي لأسعار الفائدة.
وقالت جرين التي كانت تتحدث الثلاثاء في لندن إن الزيادة الأخيرة لمعدل التضخم من 2.6 بالمئة إلى 3.4 بالمئة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، قد تستمر لفترة أطول من المتوقع، مما يزيد مخاطر مطالبة العمال بزيادة أجورهم لمواكبة الارتفاع السريع في الأسعار.
وأضافت: "هناك خطر من أن يؤثر ارتفاع معدل التضخم، الذي يقارب 3.5 بالمئة خلال الفترة المتبقية من هذا العام، على توقعات التضخم، وبالتالي على سلوك تحديد الأجور والأسعار"، مشيرة إلى أن "اتباع نهج حذر وتدريجي لإزالة قيود السياسة النقدية لا يزال أمرًا ضروريًا".
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن تعليقاتها تتوافق مع توقع خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4 بالمئة في الاجتماع المقبل في أغسطس.
وفي الأسبوع الماضي، صوّتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، المكونة من تسعة أعضاء، بأغلبية 6 مقابل 3 أعضاء على استمرار أسعار الفائدة دون تغيير، وكانت جرين من بين الأعضاء الستة، لكنها هيأت الأسواق لخفضها الشهر المقبل. ويُقدّر المتداولون احتمالية الخفض في أغسطس بنسبة 80 بالمئة.
وقدّم خطاب جرين أمام المعهد الوطني للبحوث الاجتماعية والاقتصادية صورةً قاتمة للاقتصاد، حيث ضعفت قدرة بريطانيا على النمو، مع ضعف طلب المستهلكين.
وأضافت أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط بسبب الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران يُشكّل تهديدًا على المدى القريب قد يُعرقل عملية خفض التضخم.
وردًا على سؤال من الحضور، أضافت أنه في حين أن "الدراسات الأكاديمية أشارت دائمًا إلى أنه إذا كان التضخم أقل من 4 بالمئة، فإن الناس لا يلاحظون ذلك"، فقد لا يكون الأمر كذلك بعد فترة وجيزة من أزمة غلاء المعيشة. "عندها قد يصبح الناس أكثر حساسية للتضخم".