الصين ترفع القيود عن الرحلات السياحية الجماعية منذ جائحة كورونا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
رفعت السلطات الصينية القيود التي كانت مفروضة خلال فترة جائحة كورونا على الرحلات السياحية الجماعية لعديد من البلدان، بما في ذلك الأسواق الرئيسية، مثل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
ومن المنتظر أن ينعش القرار قطاعات السياحة في كثير من البلدان، إذ أثر غياب السياح الصينيين منذ انتشار الجائحة على شركات السياحة عالميا.
وسبق أن رُفع الحظر عن فرنسا مارس/آذار الماضي، وسويسرا منذ يناير/كانون الثاني الماضي، في إطار رفع قيود سابقة على رحلات سفر منظمة ضمن مجموعات.
ويعتبر السياح الصينيون أكثر السياح إنفاقا في الخارج، إذ أنفقوا ربع تريليون دولار عام 2019، شكلت السياحة الجماعية نحو 60% منها.
وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية عند نشر هذه اللائحة الجديدة، التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وبريطانيا وتركيا وبلجيكا، إن القرار منذ ذلك الحين "لعب دورا إيجابيا في تعزيز التبادل والتعاون السياحي".
ولم تُدرَج كندا التي تقيم علاقات صعبة مع الصين على هذه اللائحة.
ويُذكر أن الصين أغلقت حدودها عام 2020 لحماية نفسها من انتشار كوفيد-19، ثم فرضت حجرا صحيا مطولا ومكلفا عند الوصول إلى أراضيها، لردع العودة إلى البلاد، ومنع الصينيون من السفر إلى الخارج لمدة 3 سنوات إلا لأسباب ضرورية.
لكن هذا الحظر رفع بالكامل مطلع السنة الجارية ويمكن للسياح الصينيين الذين يسافرون بشكل فردي التوجه أينما شاؤوا.
وقالت وزارة الخارجية الصينية -اليوم الخميس- إن الرحلات الدولية مع الصين لا تزال تستأنف، والصينيون يميلون بشكل متزايد للسفر إلى الخارج.
في حين بقيت البلاد لفترة طويلة شبه معزولة عن بقية العالم بسبب قلة الرحلات الجوية خلال الوباء والقيود المشددة.
واستأنفت الصين مارس/آذار الماضي إصدار تأشيرات دخول سياحية للأجانب، لكن الوافدين إلى البلاد لا يشكلون سوى جزء صغير من مستوى ما قبل الوباء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رد حاسم من الصحة.. هل دخل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تزايد التحركات استعدادًا لموسم الحج، ومع استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية داخل مصر، وجّه الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، مجموعة من الرسائل التحذيرية للمواطنين، خصوصًا الحجاج، داعيًا إلى رفع درجة الوعي الصحي والوقاية من أمراض الجهاز التنفسي المنتشرة خلال هذه الفترة.
وأكد الدكتور الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك متحورًا جديدًا من فيروس كورونا بدأ ظهوره في بعض دول آسيا، محذرًا من أن التجمعات الكبيرة في مكة المكرمة خلال موسم الحج قد تكون بيئة مثالية لانتقال عدوى تنفسية ما لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وشدد على أن ارتداء الكمامة يظل الوسيلة الأكثر فاعلية في الوقاية من هذه العدوى، خاصة مع تواجد عدد كبير من الجنسيات المختلفة في مكان واحد.
كما أوصى بضرورة حصول الحجاج على اللقاحات المطلوبة قبل السفر، لضمان حماية أكبر من العدوى، مشيرًا إلى أن المتحور الجديد لم يصل إلى مصر حتى الآن، بفضل من الله، لكنه حذر من أن المتحورات الجديدة موجودة عالميًا، ويجب التعامل معها بوعي ويقظة.
وتطرق الدكتور الحداد إلى حالة الطقس في مصر، موضحًا أن فصل الربيع يعتبر من أكثر الفصول التي تشهد تقلبات جوية مفاجئة، وهو ما يؤدي إلى زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية.
وأوضح أن هذه التقلبات، مثل الانتقال المفاجئ بين استخدام المراوح، ثم التكييف، ثم الخروج إلى الأجواء الخارجية، تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب نزلات برد حادة لدى الكثير من المواطنين.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: