تحديات عالمية لمواجهة تفشي «جدري القرود» ومطالبات بإعادة تسميته
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بينما تواصل الضغوط العالمية للتصدي لتفشي فيروس جدري القرود، لم تصل أي من اللقاحات التي وعدت بها إسبانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة إلى الدول الأفريقية المتضررة، بالرغم من التعهدات الدولية بتقديم الدعم، مما أدى إلى تفاقم القلق في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي سجلت نحو 18 ألف حالة مشتبه بها و629 وفاة هذا العام، كما انتشر الفيروس في دول أخرى مثل بوروندي وأوغندا ورواندا وكينيا والسويد وتايلاند، وفقًا لتقرير صحيفة الجارديان البريطانية.
وفي ظل هذا الوضع، ظهرت وجهات نظر جديدة حول أصل الفيروس وتسميته، حيث كتب دوجلاس موراي، الكاتب البريطاني المعروف بآرائه المثيرة للجدل، أن «المشكلة معنا نحن البشر ككائن»، موضحًا: أن «دائمًا ما يحدث شيء غير ملائم مع القرود»، وفقًا لمجلة The Spectator.
إعادة تسمية الفيروسجرى اتخاذ خطوة إعادة تسمية فيروس الجدري لتجنب وصم القرود من خلال إعادة تسميته إلى «إمبوكس mpox»، وفقًا لقاموس أكسفورد الإنجليزي، حيث تمت تسمية الفيروس في الأصل بسبب ملاحظته لأول مرة في قرود المختبرات، ولكن تم لاحقًا تحديده في القوارض وبعض الثدييات الصغيرة الأخرى، بالإضافة إلى البشر.
وبعد تفشي المرض عالميًا بين البشر بدءًا من عام 2022، تم اختيار اسم «إمبوكس» وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية التي توصي بتجنب الكلمات التي قد تصم المناطق الجغرافية أو المجموعات العرقية أو أنواع الحيوانات.
أمثلة على التحولات وتأثير تسمية الأمراضوفي إطار النقاش حول إعادة تسمية الفيروسات، انتقد دوجلاس موراي قرار تغيير اسم جدري القرود، مستشهداً بمثال «فيروس ماربورج» الذي ظهر في الستينيات، حيث انتقل الفيروس من قرود تم استيرادها من أوغندا إلى ألمانيا، مما أدى إلى استخدام مصطلح «القرود الخضراء» في البداية، إلا أن مجلة «ذا لانسيت» أوضحت في عام 1977 أن القرود لم تكن المصدر الطبيعي للفيروس، مما دفع إلى تغيير الاسم نسبةً إلى مدينة ماربورج الألمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود اللقاحات إمبوكس ماربورج
إقرأ أيضاً:
بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء
قدّم أكثر من 400 طالب وطالبة من الأيتام مشاركات نوعية في ختام برنامج ”تحدي البقاء“ الإثرائي، الذي نظمه مركز تكامل بالتعاون مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك من خلال معرض علمي شهد عرض نحو 50 مشروعًا ابتكاريًا تناولت تحديات البيئة والزراعة والمياه، وركزت على حلول ذكية ومستدامة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.مشكلات الزراعة وتحسين التربةوتمثّل المشاركون في البرنامج 14 جمعية متخصصة من مختلف مناطق المملكة، في تجربة وصفت بأنها الأولى من نوعها على مستوى المبادرات البيئية الموجهة لفئة الأيتام، حيث تناولت المشاريع قضايا ملحّة كالتصحر، ومكافحة سوسة النخيل، وترشيد استهلاك المياه، وتحسين جودة التربة والمحاصيل، وهو ما اعتبره القائمون على البرنامج إنجازًا يوازي برامج البحوث الجامعية في الطرح والابتكار.
المعرض، الذي نُظّم في ختام البرنامج، حظي بإشادة واسعة من الزوار والمختصين، الذين وصفوا الابتكارات بأنها واعدة وتحمل بُعدًا عمليًا حقيقيًا يمكن توظيفه في مشاريع تنموية ومجتمعية مستقبلية، خصوصًا في ظل التوجهات الوطنية الداعية إلى تعزيز الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية ضمن رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساءبـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الريصور.. "خطوة نحو الحياة".. جامعة الباحة تنفذ برنامج تحدي المشي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز التطبيقات الذكية المقدمةفي هذا السياق، كشفت الطالبة يارا المساعد عن جهاز ذكي يرصد انبعاث الروائح الناتجة عن إصابة النخيل بالسوسة الحمراء، باستخدام مستشعرات متقدمة تعمل بالطاقة الشمسية، وترسل إشارات فورية إلى تطبيق مرتبط بالنخلة المصابة، بما يسهم في سرعة الاستجابة وتقليل الخسائر الزراعية.
وأوضحت زميلتها فاطمة المعني أن التطبيق المرافق يتيح تتبع حالة النخيل في أي وقت، ويعتمد على نظام إشارات لونية يوضح مدى خطورة الإصابة، مشيرة إلى أن هذه التقنية توفر على المزارع عناء الفحص اليدوي اليومي وتمنحه تصورًا مباشرًا عن حالة المزرعة.
ومن ضمن الابتكارات البارزة، قدّمت الطالبة حوراء مسلم مشروع“Robo Farm”، وهو روبوت متكامل يقوم بكافة المهام الزراعية، مثل الري، التسميد، التبذير، ومكافحة الآفات، ويعمل بالطاقة الشمسية ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل التربة والطقس وتقدير الاحتياج الفعلي للمياه والأسمدة، ما يحقق كفاءة عالية في الأداء الزراعي ويقلل من الهدر.
وفي سياق مشابه، استعرضت الطالبة غند النويش محراثًا ذكيًا يعالج التربة بإذابة الأملاح باستخدام دورة مغلقة لإعادة تدوير المياه، ويُجهّز التربة للزراعة بشكل فعال خلال فترة زمنية لا تتجاوز 40 دقيقة، ما يوفّر جهدًا كبيرًا على المزارعين ويعزّز من خصوبة الأرض.
أما الطالبة جنا ميرزا، فقد قدّمت تطبيقًا إلكترونيًا لإدارة المزرعة عن بُعد، يمكّن المزارع من تتبع بيانات الحقول والطقس وجودة التربة ومواعيد العمليات الزراعية عبر واجهة استخدام سهلة ومباشرة، مؤكدة أن هذه الأداة الرقمية تفتح الباب أمام زراعة ذكية وشاملة في البيئات الريفية والحضرية على حدّ سواء.