المكرمون في حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.. صور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حرصت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 31، على تكريم عدد من نجوم المسرح في جميع دول العالم، خلال حفل الافتتاح المقام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وهما : "الفنان القدير د. محمد عبد المعطي، ومهندس الديكور د. صبحي السيد، والناقد المصري فتحي العشري ، ومن (لبنان) يكرم المهرجان الفنان القدير وليد عوني، ومن (مملكة البحرين) يكرم الفنان والناقد يوسف الحمدان، ومن (العراق) يتم تكريم د.
وتنقل شبكة تليفزيون الحياة حفل الافتتاح، والتي تحمل اسم الدكتور علاء عبد العزيز، ويبدأ حفل الافتتاح ( ريد كاربت )، ويعقبه في الثامنة استعراض يخرجه وليد عوني، ثم تتوالي فقرات الحفل.
مهرجان المسرح التجريبييشارك في الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي التي تنطلق يوم ( 1 ) سبتمبر وتستمر حتي 11 من نفس الشهر، ( 26 ) عرضا مسرحيا يملثون 19 دولة عربية وأجنبية، وتشارك مصر بثلاثة عروض مسرحية، هي : "ماكبث المصنع"، إنتاج كلية طب أسنان جامعة القاهرة، وإخراج محمود الحسيني، وعرض" حيث لا يراني أحد"، إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، و إخراج محمود صلاح محمد عطية، وعرض "صدى جدار الصمت" إخراج وليد عوني، ويشارك 10 عروض عربية، كما يشارك 10 عروض أجنبية.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يقام برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتتشكل لجنته العليا من كل من: الدكتور سامح مهران ( رئيسًا )، الدكتور محمد عبد الرحمن الشافعي منسقًا عامًا، الدكتورة دينا أمين مديرًا، الدكتور أيمن الشيوي مديرًا، بالإضافة إلى عضوية كل من: الدكتور أحمد مجاهد، الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، الدكتور محمد سمير الخطيب، المخرج أحمد البوهي.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويقوم المهرجان بتكريم عدد من الشخصيات العالمية المهتمة بفنون المسرح التجريبي، ويمنح الجوائز لأفضل العروض في المجالات المسرحية المختلفة، كما يقام على هامش المهرجان عدد من الندوات المتخصصة في تقنيات وفنون المسرح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح التجريبي افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الأوبرا دار الأوبرا المصرية المسرح الكبير الدكتور سامح مهران مهرجان القاهرة الدولی للمسرح التجریبی
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full