الوطن:
2025-05-31@04:26:47 GMT

«ناحوم أفندي» يكشف أسرار الحاخام الأخير ليهود مصر

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

«ناحوم أفندي» يكشف أسرار الحاخام الأخير ليهود مصر

قراءة التاريخ بوعى، وتعميق الأحداث التاريخية، أبرز المنطلقات التى انطلقت منها الكاتبة سهير عبدالحميد فى كتابها «ناحوم أفندى»، الصادر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية، ويرصد أبعاد نشأة الحركة الصهيونية وتوغلها فى الجسد العربى، قبل نشأة دولة إسرائيل واعتراف الأمم المتحدة بها قبل 76 عاماً، ليفسر ويشرح كيف حدث كل ما حدث، وأن قيام إسرائيل لم يكن وليد وعد بلفور المشؤوم فى 1917.

الكتاب يعرض أدوار رجال الاقتصاد والقوى الاستعمارية والأدباء في دعم هدف اليهود بإقامة كيان غير شرعي بفلسطين 

بلغة سلسة وجذابة تلتقط المؤلفة الأحداث التاريخية المتباعدة، تحللها وتربط فيما بينها لتكشف الدلالات والصلات فيما بينها، وتوظيفها وكيفية استغلالها من أجل خدمة هدف الصهيونية فى إقامة وطن قومى لليهود باعتبارها أرض الميعاد. ومن خلال شخصية «ناحوم أفندى»، الحاخام الأخير للطائفة اليهودية فى مصر، تضع المؤلفة أمام القارئ العديد من الوثائق المتنوعة، ليفهم كيف تمكنت طائفة دينية مشتتة فى أنحاء العالم من إقامة دولة إسرائيل على حساب شعب فلسطين وأرضه وتاريخه.

كما يكشف الكتاب عن الأدوار المختلفة لكل من الحاخامات، ورجال الاقتصاد، والقوى الاستعمارية والأدباء فى دعم هدف اليهود.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد القوى الاستعمارية

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على المقدسيين: وجودهم يقلص عدد اليهود في القدس

في الوقت الذي تتواصل فيه الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتستمر فيه الاجتياحات المستمرة في الضفة الغربية، فإن الاحتلال لا يغفل الانظار عن القدس المحتلة، بزعم أن أغلبيتها اليهودية تتآكل، وسياسات الحكومة تعمل على إفقارها، رغم مزاعمها المتواصلة بشأن تهويدها.

يهودا ناعوم منسق حركة "ريغافيم" الاستيطانية، زعم أن القدس المحتلة تختنق، و"تحيط بها ناطحات السحاب غير القانونية من كل جانب، وتتآكل أغلبيتها اليهودية، والسلطات التي تضمن السيادة تعمل على إخلائها من سكانها، مما يستدعي الحفاظ على أغلبية يهودية قوية في المدينة، لأن القدس، في ظل الظروف الديموغرافية الحالية، خاصة بسبب ارتفاع تكلفة السكن التي لا تسمح للشباب بتأسيس منازلهم فيها، تواجه تحديًا ديموغرافيًا حرجًا، وإذا لم تتخذ الحكومة إجراءً فورياً، فإن الأغلبية اليهودية ستختفي".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "وضع الإقامة للفلسطينيين المقدسيين عرب في الجزء الشرقي من المدينة يمنحهم حرية الحركة والتأمين الوطني، ويُمنح لهم فقط بقدر إقامتهم في إسرائيل، وليس في الضفة الغربية، وفي الواقع، فإن هذا القرار يفرض عليهم البقاء في المدينة، ويؤدي لفقدان الأغلبية اليهودية".



وزعم أن "هناك ظاهرة متزايدة من حالة البناء غير القانوني للفلسطينيين، حيث يوجد في المدينة أكثر من 25 ألف مبنى غير قانوني، أكثر من 95 بالمئة منها في جزئها الشرقي، ورؤية القدس الكبرى التي بدأت في أيام الراحل إسحاق رابين ستفلت من بين أيدينا إذا لم ننظر إليها كمدينة كبرى، وإذا لم ننجح بتطبيق القانون على البناء الفلسطيني حولها، لأنه ينمو بنفس وتيرة ناطحات السحاب حولها، بما يقرب من 360 درجة".

وذكر أن "النظرة الجوية للمدينة تُظهِر أنها مختنقة بالمباني التي من شأنها أن تمنع نموها المستقبلي بسبب كتلة رام الله في الشمال، والعيزرية وأبو ديس إلى الشرق، وكتلة بيت لحم إلى الجنوب"، مُطالِباً حكومة اليمين بالكامل "بأن تفهم حجم الوقت، وأن تُحصّن المدينة، وتُوسّعها من خلال بناء أحياء ميفاسيريت أدوميم وعطروت، وتعزيز المدينة نفسها ومحيطها، وإبعاد العناصر المعادية التي تعمل فيها، وعلى رأسها الأونروا والسلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • عصام السقا يكشف لصدي البلد أسرار وكواليس فيلم المشروع x
  • تحريض إسرائيلي على المقدسيين: وجودهم يقلص عدد اليهود في القدس
  • أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربية
  • كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
  • حمض نووي يكشف أسرارًا جديدة عن بشر عاشوا بالقرب من الجسر البري بين الأمريكتين
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط
  • انطلاق تصوير الموسم الثاني من مسلسل نتفليكس “The Gentlemen”
  • «مش هتبطل ضحك».. محمد عبد الرحمن ضيف «فضفضت أوي» في هذا الموعد
  • ترميم مرقد حاخام يهودي في وسط بغداد لإنقاذه من الزوال
  • إندبندنت: إسرائيل مستمرة بهدم جسور الثقة بينها وبين الغرب