القصة الكاملة لوفاة طالب جامعى خلال لعب كرة القدم بمصر القديمة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
“رايح للي أحسن مني ومنك”.. كلمات حزينة ودع بها أصدقاء الشاب وليد زينهم المتوفي خلال اشتراكه مع زملائه في مبارة لكرة القدم في أحد الملاعب بمجمع الأديان بمنطقة مارجرجس بمصر القديمة.
وتبين أن الوفاة طبيعية، حيث إن الشاب خلال تواجده داخل أحد الملاعب الرياضية بمنطقة مجمع الأديان بمارجرجس، أصيب بأزمة قلبية وحالة إعياء، وتم نقله للمستشفى بدار السلام وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين أن المستشفى أصدر تصريح الدفن بأن الوفاة طبيعية ولم يتم تحرير محضر بالواقعة؛ لعدم الاشتباه في شبهة جنائية.
كان الشاب وليد زينهم توفي داخل ملعب بمنطقة مارجرجس في حي مصر القديمة، وتبين أن الشاب أثناء لعبه كرة القدم سقط مغشيًا عليه، فحمله زملاؤه إلى المستشفى بدار السلام، إلا أنه لم يستجب للعلاج وتوفي.
وتبين أن وليد زينهم، طالب جامعي، من محبي كرة القدم وعاشق لها ودائم التردد على مباراة كرة القدم داخل الاستاد.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، نعى أصدقاء الطالب وفاته شاهدين له بحسن السمعة والأخلاق والمعاملة الطيبة، وقال صديقه المقرب في منشور على صفحته الشخصية: “مش قادر أصدق مع السلامة يا صاحبي أنت رايح للي أحسن مني ومنك”.
جريدة الدستور
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
قائد الأمن في حلب يعلق على وفاة شاب بعد تقارير عن "التعذيب"
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أنه بعد ورود تقرير عن وفاة شاب موقوف في مخفر الكلاسة، تم عرض الجثة على الطبابة الشرعية لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وقال عبد الغني، في تصريح لوكالة "سانا"، إنه تم على الفور تشكيل لجنة تحقيق مختصة لمتابعة الحادثة والكشف عن ملابساتها "بكل شفافية"، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة يثبت تقصيرها أو تورطها في الواقعة.
في المقابل، ذكر "المرصد السوري" أن الشاب عبد الرحمن جعجول، من أبناء مدينة حلب، فارق الحياة داخل سجن مخفر الكلاسة بعد تعرضه "لتعذيب وحشي" على يد عناصر المخفر. وبحسب مصادر المرصد، فقد تعرض الشاب للضرب المبرح، بما في ذلك ضربات على منطقة حساسة، ما تسبب باحتشاء في عضلة القلب أدى إلى وفاته على الفور، في حين أكد تقرير الطبيب الشرعي – وفق المرصد – أن الوفاة ناجمة عن التعذيب.
وأثارت الحادثة موجة غضب واستياء بين الأهالي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين وكشف تفاصيل ما جرى. وأشار المرصد إلى أن عدد ضحايا التعذيب داخل سجون "الحكومة المؤقتة" ارتفع إلى 51 معتقلاً، معظمهم من أبناء محافظة حمص، في مؤشر مقلق على تصاعد الانتهاكات وحالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز.