مغذيات أساسية في وجبة الطفل بالمدرسة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مع عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية يتجدد الجدل حول الاختيار بين الأطعمة اللذيذة والصحية. وهو خيار ينبغي حسمه منذ بداية العام الدراسي من خلال خطة غذائية.
تقول الدكتورة جاكلين ألبين أستاذة طب الأطفال في جامعة تكساس ساوث ويسترن: "يجب أن يتكون الغداء المتوازن من حوالي 50% من الفواكه والخضروات".
إن دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة في وجبات الغداء المدرسية يعزز القيمة الغذائية ويجعل الوجبة أكثر متعة.
من ناحية أخرى، تضيف ألبين: "لا يتعين لاختيار بين المغذي واللذيذ". "مع القليل من التخطيط، يمكن إعداد وجبات غداء صحية ولذيذة تجعل الأطفال يشعرون بالشبع والرضا".
وتتابع: "الكثير مما أحضره لأطفالي للغداء هو بقايا من اليوم السابق".
وبحسب "هيلث داي"، إذا كان نصف الوجبة من الفواكه والخضروات، فإن النصف المتبقي من الوجبة يجب أن يكون من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والدهون الصحية التي تعزز مستويات الطاقة لدى الطفل.
وتوجد الدهون الصحية في: الأفوكادو، والمكسرات، والبذور، وفي الأسماك.
وتنصح ألبين باختيار البروتين من بين مصادر: الأسماك، والديك الرومي، والتوفو، والدجاج.
مشاركة الطفلوإذا كان الطفل يعاني من الحساسية، فغالباً ما توجد بدائل غذائية آمنة.
أما إذا كان الطفل من الصعب إرضاؤه في الأكل، فاطلب أولاً منه أن يكتب كل ما يحب أن يأكله؛ وقد تفاجأ بالبروتينات والفواكه والخضروات التي يذكرها.
وإذا كان بحاجة إلى القليل من الإلهام، فاطلب منه أن يفكر في أطعمة بـ 5 ألوان مختلفة، كما تقترح ألبين.
وتضيف: "إشراك الطفل في إعداد الوجبات يمكن أن يكون طريقة أخرى للحد من الأكل الانتقائي، لأن الأطفال قد يكونون أكثر استعداداً لتناول شيء أعدوه بأنفسهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
محمد اليماحي: الشباب ركيزة أساسية في مسيرة التقدم
القاهرة (وام)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الدور المحوري للشباب لكونهم ركيزة أساسية في مسيرة التقدم في الدول العربية ومحركاً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة. وطالب اليماحي في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للشباب، بضرورة استثمار طاقات الشباب، وتمكينهم من خلال التدريب والتأهيل والتشجيع على ريادة الأعمال، بما يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساعد على مواجهة التحديات الراهنة.
وشدّد على دعم البرلمان العربي للمبادرات التي تستهدف تطوير مهارات الشباب، داعياً إلى تعزيز التعاون العربي المشترك لتوفير بيئة حاضنة للشباب، تتيح لهم فرص العمل والتعليم والابتكار وإبراز طاقاتهم وإبداعاتهم التي تنعكس على تنمية المجتمعات بشكل ملموس.