موقع 24:
2025-12-15@05:54:27 GMT

مغذيات أساسية في وجبة الطفل بالمدرسة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

مغذيات أساسية في وجبة الطفل بالمدرسة

مع عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية يتجدد الجدل حول الاختيار بين الأطعمة اللذيذة والصحية. وهو خيار ينبغي حسمه منذ بداية العام الدراسي من خلال خطة غذائية.

تقول الدكتورة جاكلين ألبين أستاذة طب الأطفال في جامعة تكساس ساوث ويسترن: "يجب أن يتكون الغداء المتوازن من حوالي 50% من الفواكه والخضروات".

إن دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة في وجبات الغداء المدرسية يعزز القيمة الغذائية ويجعل الوجبة أكثر متعة.

من ناحية أخرى، تضيف ألبين: "لا يتعين لاختيار بين المغذي واللذيذ". "مع القليل من التخطيط، يمكن إعداد وجبات غداء صحية ولذيذة تجعل الأطفال يشعرون بالشبع والرضا".

وتتابع: "الكثير مما أحضره لأطفالي للغداء هو بقايا من اليوم السابق".

وبحسب "هيلث داي"، إذا كان نصف الوجبة من الفواكه والخضروات، فإن النصف المتبقي من الوجبة يجب أن يكون من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والدهون الصحية التي تعزز مستويات الطاقة لدى الطفل.

وتوجد الدهون الصحية في: الأفوكادو، والمكسرات، والبذور، وفي الأسماك.

وتنصح ألبين باختيار البروتين من بين مصادر: الأسماك، والديك الرومي، والتوفو، والدجاج.

مشاركة الطفل

وإذا كان الطفل يعاني من الحساسية، فغالباً ما توجد بدائل غذائية آمنة.

أما إذا كان الطفل من الصعب إرضاؤه في الأكل، فاطلب أولاً منه أن يكتب كل ما يحب أن يأكله؛ وقد تفاجأ بالبروتينات والفواكه والخضروات التي يذكرها.

وإذا كان بحاجة إلى القليل من الإلهام، فاطلب منه أن يفكر في أطعمة بـ 5 ألوان مختلفة، كما تقترح ألبين.

وتضيف: "إشراك الطفل في إعداد الوجبات يمكن أن يكون طريقة أخرى للحد من الأكل الانتقائي، لأن الأطفال قد يكونون أكثر استعداداً لتناول شيء أعدوه بأنفسهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "

 

براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي، 
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له 
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم 
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة 
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تنفذ البرنامج التوعوي بحقوق الطفل «قيم وانتماء» في البريمي
  • «حافظ على صحة أطفالك».. طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية
  • برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
  • منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
  • لأمهات.. 3 كشوفات مهمة تساعد على معرفة قصر القامة عند الأطفال- (فيديو)
  • بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
  • صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح