مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة يكرم يوسف الكعبي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم دائرة الثقافة خلال الفترة (27 سبتمبر – 01 أكتوبر) الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي يمثل منصة لاكتشاف وتأهيل وإبراز هواة «أبو الفنون» في المنطقة الشرقية.
ويحتفي المهرجان الذي تجري فعالياته في المركز الثقافي لمدينة كلباء، في دورته الجديدة، بالفنان يوسف الكعبي، تقديراً لمسيرته المسرحية الثرية، وتثميناً لجهوده في إثراء الساحة الفنية بالمنطقة الشرقية.
ورفع الكعبي (مواليد خورفكان 1968) أسمي عبارات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، على «رعايته ودعمه السخي للمسرح والمسرحيين في الدولة والوطن العربي، وعلى تأسيس سموه لهذا المهرجان الذي شكل منذ انطلاقته مختبراً حيوياً لصقل وتطوير مهارات المواهب، ونافذة لحضورها وبروزها في الساحة المسرحية».
وانتسب الكعبي، وهو ممثل في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، إلى جمعية خورفكان للفنون الشعبية والمسرح (1984)، وظهر ممثلاً للمرة الأولى في مسرحية «ليش» (1987)، إنتاج مسرح خورفكان الشعبي، تأليف عبدالرحمن الحمادي، وإخراج يوسف خليل، وكانت أول مشاركة له في أيام الشارقة المسرحية عبر مسرحية «عطس فطس» (1994) التي أنتجها مسرح الطليعة بخورفكان، وأعدها وأخرجها محمد إسماعيل.
وفي السنوات التالية، برز الكعبي ممثلاً في نحو عشرين عرضاً مسرحياً (للكبار)، من بينها: «بو مفتاح في المجلس الوطني» (2003) لفرقة «المسرح الحديث بالشارقة»، تأليف وإخراج مرعي الحليان، و«بين يومين» (2007) إنتاج مسرح خورفكان للفنون، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج حسن رجب، و«لا تقصص رؤياك» (2015) إنتاج مسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج محمد العامري، و«سكة غبر» (2019) إنتاج مسرح دبي الأهلي، تأليف طلال محمود، إخراج مروان عبدالله صالح.
وفي رصيد الكعبي، الذي يعد من مؤسسي مسرح خورفكان للفنون الذي ترأس مجلسه مدة خمس سنوات (2005 – 2010)، نحو عشرين مشاركة في مسلسلات تلفزيونية، وأفلام سينمائية، وخمسة عروض في مسرح الطفل.
وفازت ستة عروض (للكبار والصغار) شارك فيها بجائزة «أفضل عرض».
ويصدر المهرجان كتاباً يحوي سيرة الكعبي، وشهادات حول مساره الفني، كما تنظم محاورة له مع المشاركين في المهرجان وضيوفه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
يعود الفنان حكيم من جديد إلى المهرجانات العالمية الكبري بمشاركته في حفل ضخم ضمن فعاليات مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية، في ثاني مشاركة له بالمهرجان والرابعة التي يغني فيها بدولة النرويج بعد مشاركته بالغناء في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام وأيضً إحيائه لواحدة من الحفلات الهامة هناك .
مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية أقيمت دورته الأولي عام 1994 وفي إعلانه عن الحفل حدد المهرجان مجموعة من أشهر
الأغنيات التي شكلت محطات بارزة في مشوار حكيم الغنائي مثل "ولا واحد ولا ميه والسلامو عليكو، آه ياقلبي والليلة ليلتك وغيرهما".
حكيم أعرب عن سعادته وفخره بمشاركته في المهرجان الذي يدعو سنويًا نجوم الغناء العالميين أصحاب التجارب الموسيقية المختلفة، مشيرًا إلى أن المهرجان يحتفي سنويًا بالموسيقي الشعبية من جميع أنحاء العالم ويوجه الدعوة للنجوم لتقديم عروضهم في 14 موقعًا مختلفًا في أوسلو في مجموعة متنوعة من الأنواع الموسيقية بما في ذلك الشعبي والجاز الأفريقي والسامبا والشانسون الفرنسي والإلكترونيكا والهيب هوب.
يشار إلى أن مهرجان أوسلو للموسيقي العالمية يقام منتصف شهر أكتوبر من كل عام وسبق ان شارك في حفلاته عدد من أبرز المطربين والموسيقيين العالميين قدم فنانون من جميع أنحاء العالم موسيقى مثل الفلامنكو، والسول النيجيري، والفادو، والإلكترونيكا، والهيب هوب والبلوز الحلو
أبرز فعاليات حكيم
جدير بالذكر أن حكيم سبق وأن شارك بالغناء في العديد من مهرجانات العالم الغنائية مثل صن دانس الغنائي وحفل توزيع جوائز نوبل للسلام ومنتدى دافوس الإقتصادي ووقف ليغني على أكبر مسارح العالم وفي مقدمتها مسرح الأوليمبيا بباريس.