أبدت قيادات سياسية يمينية عتبها على بعض ما ورد في مسرحية "خيال صحرا" التي عرضت على مسرح كازينو لبنان.
وفي حلقة نقاش حزبي رفيعة قالت عدة قيادات " بالرغم من إحترامنا حرية الكتابة والتعبير والفن والتمثيل، إلا أن عتبنا جاء على من كتب وقدم هذه المسرحية، وخاصةً لناحية العودة الى أيام الحرب اللبنانية وطريقة تظهير الشباب المقاوم حينها، وكأن الحرب كانت من جهة واحدة، وكل من دافع عن أرضه كان يا "موتور" أو "مغفل" لا يدري ما يدور من حوله، حتى أن تظهير اللون الزيتي في المسرحية للايحاء بالخروج عن القانون ليس في محله، لكون هذا اللون كان مضرجاً دائماً بالدماء دفاعاً عن الكرامة"، كما قال المصدر .
يذكر ان مسرحية" خيال صحرا" التي عرضت على مسرح كازينو لبنان هي من كتابة واخراج الممثل جورج خباز. ويتقاسم التمثيل مع الفنان عادل كرم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تسطو على أرضية مواطن يعمل في الغربة
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 31 مايو /أيار 2025، إن قيادات في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، سطت على أرضية مواطن يعمل في الغربة، في ظل انتهاكات وعمليات سطو واسعة تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وذكرت، بأن مليشيا الحوثي سطت على أرضية تابعة لمغترب يمني يدعى محبوب علي السالمي، في مديرية الظهار، بمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأوضحت، أن قيادات في مليشيا الحوثي تعمل فيما يسمى بـ "مكتب الإرشاد" الذي استحدثته المليشيا، قامت بالسطو على أرضية السالمي بقوة السلاح.
وأشارت إلى أن قيادات المليشيا قامت بتحويل مكان الأرضية لمحطة لبيع الغاز، في مشهد يكشف مدى عمليات النهب والسطو التي تشهدها المحافظة.
ولفتت إلى أن قيادات المليشيا تتخذ من مكان عمل المواطن في الإغتراب بالسعودية، وسيلة لتهمة ملفقة بالعمل لصالح الحكومة والسعودية وأنه داعشي، ضمن تهم دأبت عليها المليشيا للسطو على ممتلكات المواطنين ومصادرتها بالقوة.
وتحدثت، أن القيادي الحوثي أحمد العصري، المدير السابق لما يسمى مكتب الإرشاد في إب، يعد من أبرز القيادات التي تقف خلف عملية السطو.
وفي وقت سابق، حاولت القيادات الحوثية، السطو على منزل المواطن السالمي، حيث تم طرد المستأجرين بالقوة وجرى تحويل إحدى الشقق لجمعية حوثية، غير أن المواطن لجأ للقضاء، ورفض الخروج من المنزل ليحول دون عملية السطو، بالرغم من التهديدات والإعتداءات التي طالت أسرته والإختطافات التي تعرض لها مع أقاربه من قبل المليشيا.