مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تكافح من أجل فلسطين كونها دولة شقيقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر صاحبة أقدم الدبلوماسيات حول العالم، إذ بدأت منذ 2000 قبل الميلاد عندما ذهب الجيش المصري بقيادة أحمس لتحرير فلسطين من يد الهكسوس، لتوقع أول معاهدة سلام في التاريخ من قبل مصر، وبعدها توالت الغزوات على فلسطين كونها الجوار المباشر والمهم للأمن القومي المصري، كمقاومة صلاح الدين الأيوبي للحملة الصلبية، ثم مقاومة المصريين لحملة نابليون الذي أشار بزرع هذه الدولة الغريبة على المنطقة لكي تفصل بين المشرق العربي عن المغرب العربي.
وأضاف «بيومي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «واجب على مصر الكفاح من أجل فلسطين كونها دولة شقيقة وجزء من الأمن القومي، وبالتالي بذلت الدولة كل الجهد لنصرة هذه القضية».
حماية مصر للاجئينوقال عن ملف حماية مصر للاجئين، إن مصر تستضيف الآن 9 ملايين ضيف أجنبي، و5 ملايين سوداني لا يتم اعتبارهم غرباء، بل زادوا حاليا نصف مليون آخر بسبب تصاعد الأزمة في السودان، يأتي ذلك علاوة على استضافة مليون سوري، بخلاف اللبنانيين وفلسطينيين وغيرهم من الجنسيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الأمن القومي مصر الجيش المصري أحمس
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تدعم فلسطين بمواقف راسخة.. وأمنها القومي ليس محل نقاش
أكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت وتقدم تضحيات وجهودًا إنسانية وسياسية كبرى لصالح الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تلوذ فيه أطراف أخرى بالصمت أو المزايدات.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن ما صدر مؤخرًا عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم الزيارات إلى المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة هو قرار سيادي مسؤول، نابع من حرص مصر على حماية حدودها وتأمين استقرارها الداخلي، في ظل أوضاع أمنية معقدة وخطيرة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ليست ضد التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، لكنها ترفض أي شكل من أشكال الفوضى أو التحركات غير المنسقة، والتي قد يتم استغلالها لأغراض سياسية أو إعلامية لا تخدم القضية الفلسطينية ولا تحترم سيادة الدولة المصرية.
وأوضح أن الموقف المصري لا يحتاج إلى إثبات عبر شعارات أو استعراضات ميدانية، فمصر على مدار عقود كانت خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وسعت بكل الوسائل إلى وقف العدوان، وإيصال المساعدات، ورعاية مسارات التهدئة والمصالحة.
ودعا نائب الصعيد جميع القوى الشعبية والسياسية داخل مصر وخارجها إلى التعاطي مع الأزمة بعقلانية، والالتزام بالضوابط القانونية والتنظيمية التي تضعها الدولة، مؤكدًا أن احترام القوانين المصرية هو في حد ذاته دعم لفلسطين وليس العكس.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه قائلاً: "أمن مصر وسلامة مواطنيها فوق كل اعتبار، ولا يمكن السماح بتحويل التعاطف الإنساني إلى أدوات عبثية تهدد الاستقرار أو تسيء للدور الوطني الذي تقوم به مصر بتجرد ومسؤولية في أصعب اللحظات".