معهد فلسطين للأمن القومي: مؤشرات إيجابية على احتمال عقد صفقة لإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، أن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال عقد صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وذلك مع تزايد المظاهرات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو بشأن عرقلة جميع الجهود المبذولة للإفراج عنهم من قطاع
وقال الشروف اليوم الاثنين: إن المظاهرات التي تشهدها حاليا تل أبيب لها انعكاسات اقتصادية وسياسية سلبية على الصعيدالإسرائيلي"، وبالتالي ستؤثر بشكل كبير على حكومة نتنياهو لعقد صفقة عاجلة لإطلاق سراح المحتجزين خاصة بعد تحميلها المسؤولية الكاملة عن مقتل 6 منهم في غزة.
وأضاف "أن نتنياهو يواجه موجه غضب كبيرة بسبب العراقيل التي يضعها أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى" متوقعا أن (واشنطن) ستبذل كل ما في وسعها خلال الفترة القادمة لإتمام هذه الصفقة خوفا على مصالحها الداخلية ومن منطلق دعمها الدائم للاستقرار في إسرائيل.
وشدد الشروف على ضرورة أن يتراجع نتنياهو عن شروط إعاقة التفاوض ويوافق على ما تم التوصل إليه بشأن هذه الصفقة لإتمامها في القريب العاجل، مضيفا أن إسرائيل ضربت عرض الحائط جميع المقترحات التي قدمت بشأن صفقة تبادل الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات إيجابية
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.
دور فعال للمبادرات الوطنيةوأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.
وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.
تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليموفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.
كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
حملات تثقيفية متواصلةوفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.