هل قراءة الفاتحة عند خطبة الفتاة شرط أساسي لإتمام الزواج؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يعتاد كثير من المسلمين على قراءة الفاتحة عند التقدم لخطبة فتاة، وذلك تيمنًا بالقرآن الكريم وبآياته الشريفة، لتكون فاتحة خير للأمر، إلاَ أنَ هناك سؤالا كثيرًا ما يتردد في الأذهان، حول حكم قراءة سورة الفاتحة عند الخطبة، وهل هي حلال أم حرام أم بدعة؟
حكم قراءة سورة الفاتحة في خطبة الزواجوحول حكم قراءة سورة الفاتحة عند الخطبة للزواج ، فأوضح الأزهر الشريف، عبر مقطع فيديو على قناة «الناس»، أنّ قراءة الفاتحة عند خطبة الزواج أمر مندوب ومطلوب لطلب المعونة من الله تعالى لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم «أن كل أمر لا يبدأ فيه بذكر الله فهو أبتر» أي منزوع البركة.
وأوضح الأزهر الشريف أن البعض يعتقد أن قراءة الفاتحة في خطبة الزواج هي شرط من شروط عقد الزواج، ولكن الصحيح أن قراءة الفاتحة عند الخطبة من الأمور المشروعة التي ليس عليها مخالفة، وقراءتها في هذه المناسبات ما هو إلا استبشار، والحصول على البركة، والمعونة من الله تعالى لما تحمله السورة من حمد، وثناء، ودعاء، فلذلك تعد قراءة الفاتحة هي عمد الصلاة، ومفتاحها، والرقيه الشرعية التي أقرها رسولنا الكريم فلا حرج أن نبدأ بيها من بيع، وشراء، وعقد زواج.
الفرق بين الخطبة والزواجوكانت دار الإفتاء قد أوضحت عبر موقعها الرسمي أوجه الاختلاف بين الخطبة وعقد الزواج وهي كالتالي:
إذا اتفق رجلان على أن يتزوج أحدهما ابنة الآخر أمام مجلس من الناس ودفع له مهر وشبكة وتليت الفاتحة بينهم وبعد ذلك نقض المجلس وعدل والد المخطوبة عن الزواج ليزوجها لرجل آخر فإذن ماصدر من الخاطب ووالد المخطوبة ماهو إلا وعد بالزواج أو مايسمى خطوبة ولم يسمى عقد شرعي.
كما أوضحت دار الإفتاء أن عقد الزواج لابد من أنه يكن مستوفي أركانه وشروطة الأصلية ويقع بين إيجاب وقبول من الطرفين كأن يقول له والد البنت «زوجتك ابنتي» فيقول الطرف الآخر «قبلت» أمام المجلس ويقع ذلك عقد زواج شرعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء خطبة الزواج قراءة الفاتحة عند خطبة الزواج
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُسلم مفتي القدس قرارًا بالإبعاد عن الأقصى أسبوعًا
القدس المحتلة - صفا استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، للتحقيق، وسلمته قرارًا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال جددت إبعاد المفتي حسين 8 أيام إضافية عن المسجد الأقصى، بسبب الحديث عن غزة خلال خطبة الجمعة. بدوره، قال المفتي حسين إن الاحتلال استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.