منطقة داليان في تركيا: المزيج المثالي من الثراء التاريخي، والطبيعة الساحرة، والاستدامة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في هذه الحلقة من برنامج استكشف تركيا، نزور إحدى مدنها التي تتميز بوتيرة الحياة الهادئة، ونركب الدراجات على طول المسارات المستدامة، ونشاهد الأطلال الأثرية.
تقع مدينة كويجيغيز التركية الصغيرة ذات الطبيعة الخلابة في منطقة داليان في تركيا. ومنذ خمس سنوات، انضمت المدينة إلى برنامج سيتا سلو، الذي يتألف من شبكة من البلدات والقرى التي تتبنى وتيرة حياة هادئة، وتعمل على منع تأثير العولمة على العادات المحلية.
زارت مقدمة برنامجنا سينزيا ريزي المنطقة لتخوض تجربة الانغماس بشكل كامل في الطبيعة. وقد استأجرتدراجة للخروج في جولة حول بعض المسارات المستدامة التي يبلغ طولها 740 كيلومترًا وتم إنشاؤها لتعزيز السياحة المستدامة.
ومن هناك، قفزت على متن قارب للانطلاق في رحلة بحرية في قناة داليان لاكتشاف موقع كاونوس الأثري، الذي يضم أطلال مدينة قديمة تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد، وقد سكنها الرومان، والفرس، وسكان جزيرة رودس على مر السنين. ويعتبر هذا الموقع من المحطات التي ينبغي ألا يفوتها السياح في المنطقة، حيث يضم مقابر منحوتة في الصخر بسفح الجبال، وأكروبوليس، ومسرحًا رومانيًا.
باتباع مجرى النهر ثانية، تتوجه سينزيا أخيرًا إلى شاطئ إيزتوزو، وهو أحد أشهر الشواطئ على بحر إيجه. ويشكّل هذا الشاطئ أيضًا أهمية من الناحية البيئية، حيث إنه أحد المواقع الرئيسية التي تضع فيه السلاحف البحرية ضخمة الرأس، أو الحَنْفَاء، بيضها.
تلتقي سينزيا بأحد موظفي محمية السلاحف الموجودة على الشاطئ، وتكتشف الإجراءات المتخذة لحماية هذه الأنواع المهددة بالانقراض، التي تأتي إلى شاطئ إيزتوزو كل صيف للتكاثر ووضع بيضها.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية اليونسكو: طالبان حرمت 1.4 مليون فتاة أفغانية من التعليم شارع الشانزليزيه يتحول إلى مائدة ضخمة خلال نزهة خاصة سياحة تركيا سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل عاصفة الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل عاصفة الضفة الغربية إسرائيل غزة سياحة تركيا سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل عاصفة الضفة الغربية إسرائيل غزة بكتيريا تعاون اقتصادي عرض انتخابات تشريعية طوارئ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مدينة الحجاج بالجوف.. خدمات جليلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام
بمتابعة من الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، سخرت مدينة الحجاج بمركز الشقيق في منطقة الجوف كل الإمكانيات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وذلك بإشراف إمارة منطقة الجوف، ومشاركة الجهات الخدمية والتطوعية ممثلة في الهيئة العامة للأوقاف، وأمانة الجوف، وبلدية دومة الجندل، وفرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالجوف، وجمعية خدمات الحجاج والمعتمرين، حيث بلغ عدد الحجاج العابرين من خلال المدينة 14250 حاجًا وحاجة.
واستعدت المدينة لاستقبال طلائع حجاج بيت الله الحرام للعام الحالي 1446 هـ القادمين عبر المنافذ البرية من الدول الشقيقة المجاورة عبر منفذ الحديثة الحدودي مع مملكة الأردن، والقادمين من منفذ جديدة عرعر الحدود مع دولة العراق؛ وذلك لتوفير أكبر قدرٍ من وسائل الراحة باستخدام أحدث التقنيات لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، منذ لحظة دخولهم للأراضي السعودية وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسك الحج.
وأوضح المتحدث الرسمي لجمعية خدمات الحجاج والمعتمرين أحمد الشمري، أن مدينة الحجاج تقع في مركز الشقيق جنوب محافظة دومة الجندل، وتتضمن المدينة مقار للجهات الحكومية والتطوعية، حيث تم تجهيز طرق معبدة لربط محاور الحركة داخل المدينة، وغرس أنواع مختلفة من الأشجار لترطيب الأجواء، وتركيب أعمدة الإنارة والكشافات، وتقدر مساحة المدينة بما يتجاوز 113 ألف متر مربع تحوي 13 استراحة مجهزة بكافة الخدمات، وبطاقة استيعابية تقدر بنحو 18 ألف حاج في اليوم الواحد.
وأضاف الشمري أن جمعية خدمات الحجاج والمعتمرين تقدم خدماتها لضيوف الرحمن في مدينة الحجاج من رعاية خدمية و خصوصًا كبار السن، إضافة لخدمات الضيافة السعودية، والسقيا والوجبات الغذائية.
وينعم حجاج بيت الله الحرام خلال توقفهم في مدينة الحجاج بتكامل الخدمات، ومنها التوعية والتثقيف والرعاية والضيافة لما يحقق ضمان تسهيل أداء فريضة الحج لهم وسط مشاركة عددٍ من الجهات الحكومية ومنسوبيها والمتطوعين والمتطوعات.
الجوفمدينة الحجاجقد يعجبك أيضاًNo stories found.